بكين تغلق مصنعاً لـ«بيبسي» وتحظر منتجات غذائية أميركية لمكافحة «كورونا»

عامل نقل يرتدي كمامة في بكين (إ.ب.أ)
عامل نقل يرتدي كمامة في بكين (إ.ب.أ)
TT

بكين تغلق مصنعاً لـ«بيبسي» وتحظر منتجات غذائية أميركية لمكافحة «كورونا»

عامل نقل يرتدي كمامة في بكين (إ.ب.أ)
عامل نقل يرتدي كمامة في بكين (إ.ب.أ)

حظرت الصين، الأحد، استيراد منتجات شركة «تايسون فودز» الأميركية، وأمرت بإغلاق مصنع تابع لشركة «بيبسي» في بكين، وذلك في إطار حملة لاحتواء تفشي «كوفيد19» عبر مواد غذائية قد تنقل الفيروس الذي رصدت السلطات مؤخراً بؤراً جديدة له في العاصمة.
وأعلنت بكين، الأحد، تسجيل 22 إصابة جديدة بفيروس «كورونا» المستجد، فيما السلطات بصدد إخضاع أكثر من مليوني شخص لفحوص بهدف احتواء بؤرة جديدة لوباء «كوفيد19» في العاصمة.
وأعلنت المديرية العامة للجمارك «تعليقاً موقتاً» لاستيراد الدجاج المثلّج الذي تنتجه شركة «تايسون فودز» الأميركية، بعد رصد تفشٍّ للوباء في إحدى المنشآت الإنتاجية التابعة للشركة في الولايات المتحدة، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وجاء في البيان أن المديرية ستصادر منتجات الشركة التي وصلت إلى الصين.
كذلك أمرت السلطات شركة «بيبسيكو» الأميركية للمواد الغذائية والمشروبات بإغلاق أحد مصانعها في بكين بعدما تبينت إصابة عدد من الموظفين بفيروس «كورونا»، وفق ما أعلنت المتحدثة باسم الشركة فان جيمين.
وأوضحت المتحدثة أنه جرى تتبّع 87 شخصاً خالطوا المصابين ووضعوا في الحجر الصحي.
وسجّلت الصين أكثر من 220 إصابة في بؤر جديدة في بكين تقول السلطات إن مصدرها سوق شينفادي؛ مركز التزود الرئيسي بالفاكهة والخضراوات في العاصمة. واكتشف الفيروس خصوصاً على ألواح تقطيع سمك السلمون المستورد.
وفتحت السلطات المحلية في العاصمة ألفي مركز للفحص، وفق وكالة أنباء الصين الجديدة، التي قالت إن 2.3 مليون عينة قد جمعت حتى الآن.
ونصح السكان، الجمعة، برمي ثمار البحر المجلدة التي ابتاعوها من سوق شينفادي المغلقة حالياً.
كما أعلنت السلطات، الجمعة، حملة وطنية لفحص السلع الغذائية المستوردة.
ويجري فحص موظفي المطاعم ومحال السوبر ماركت والأسواق والعاملين في توصيل الطعام أيضاً.
وأكد مسؤول كبير في «المركز الصيني للسيطرة على الأمراض والوقاية منها» للصحافيين، الجمعة، أن بؤرة الوباء الجديدة تحت السيطرة، لكن بكين ستواصل تسجيل إصابات جديدة.
بالإجمال؛ سجلت الصين 26 إصابة جديدة الأحد؛ 3 منها في محافظة هيبيي الحدودية مع العاصمة. ومن بين من سجلت إصابتهم، عامل في سوق شينفادي. كما أشارت السلطات إلى تسجيل حالة آتية من الخارج.
ومن بين الإصابات المؤكدة، الأحد، إصابة لممرضة هي الأولى التي تسجل بين العاملين في القطاع الصحي منذ انتشار الفيروس مجدداً.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.