ملف «سد النهضة» أمام مجلس الأمن

«الشرق الأوسط» حصلت على نص الرسالة المصرية وغوتيريش «يتابع»

سد النهضة كما يبدو في صورة عبر الأقمار الصناعية التقطت في 28 مايو الماضي (أ.ب)
سد النهضة كما يبدو في صورة عبر الأقمار الصناعية التقطت في 28 مايو الماضي (أ.ب)
TT

ملف «سد النهضة» أمام مجلس الأمن

سد النهضة كما يبدو في صورة عبر الأقمار الصناعية التقطت في 28 مايو الماضي (أ.ب)
سد النهضة كما يبدو في صورة عبر الأقمار الصناعية التقطت في 28 مايو الماضي (أ.ب)

دعت مصر مجلس الأمن الدولي أول من أمس، إلى التدخل في القضية المتعلّقة بسد النهضة الإثيوبي الذي يشكّل مصدر توتّرات إقليمية، وتخشى القاهرة عواقبه على إمداداتها من الماء.
يأتي ذلك في وقت تتعثّر المفاوضات بين مصر والسودان وإثيوبيا. وفشلت الدول الثلاث في التوصّل إلى اتفاق فيما بينها، ولا سيما على آلية تقاسم المياه.
وبعثت مصر برسالة إلى مجلس الأمن تدعو فيها المجلس إلى التدخّل من أجل تأكيد أهمّية مواصلة الدول الثلاث التفاوض بحسن نية، تنفيذاً لالتزاماتها وفق قواعد القانون الدولي للتوصل إلى حل عادل ومتوازن لقضية سد النهضة الإثيوبي». وحصلت «الشرق الأوسط» على نص الرسالة المكونة من 62 صقحة، تبين خطورة الموقف الأثيوبي.
وفي نيويورك، توقع دبلوماسي عقد اجتماع خلال أيام استجابة لطلب مصر، بيد أنه تجنب توقع الخطوات التي يمكن للمجلس أن يقوم بها لتسوية الخلافات. وقال الناطق باسم الأمم المتحدة فرحان حق لـ«الشرق الأوسط» إن الأمين العام أنطونيو غوتيريش «يتابع عن كثب» التطورات.
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».