بومبيو يعتبر تصويت الأمم المتحدة على قرار يدين العنصرية «نفاقاً»

اعتبر مجلس حقوق الإنسان «ملاذاً للديكتاتوريين»

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (رويترز)
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (رويترز)
TT

بومبيو يعتبر تصويت الأمم المتحدة على قرار يدين العنصرية «نفاقاً»

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (رويترز)
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (رويترز)

انتقد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بشدة، اليوم (السبت)، ما سمَّاه «نفاق» مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، غداة تصويته على قرار يدين العنصرية الممنهجة ووحشية الشرطة.
وقال بومبيو إن «مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة الذي يضم فنزويلا، وضم مؤخراً كوبا والصين، كان ولا يزال ملاذاً للديكتاتوريين، وللديمقراطيات التي تتسامح معهم».
وأضاف: «قرار المجلس التصويت أمس على قرار يركز على الشرطة والعنصرية في الولايات المتحدة، يعني أنه بلغ مستوى جديداً من الانحطاط»؛ حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
وندد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أمس (الجمعة)، بالأسلوب العنصري والعنيف للشرطة الذي أدى إلى مقتل جورج فلويد في مدينة مينيابوليس الأميركية الشهر الماضي، وأمر بإعداد تقرير حول «العنصرية المنظمة» ضد المواطنين من أصل أفريقي.
وبالإجماع وافق المجلس الذي يضم في عضويته 47 دولة، والذي يتخذ من جنيف مقراً له، على قرار قدمته الدول الأفريقية يفوض مكتب مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه، بأن ينظر في استجابة الحكومة للاحتجاجات السلمية، بما في ذلك الاستخدام المفرط للقوة، ويقدم نتائج التقرير في غضون عام.
وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد انسحبت من المجلس قبل عامين، بعد أن اتهمته بالانحياز ضد إسرائيل؛ إلا أن وفود دول غربية بما فيها أستراليا وألمانيا وإيطاليا وبولندا والاتحاد الأوروبي، قالت إنه لا ينبغي أن تُختص الولايات المتحدة بالتحقيق.


مقالات ذات صلة

سكان بلدة يقطنها السود في ولاية أوهايو يُشكلون «فرق حماية» للسلامة والمراقبة

الولايات المتحدة​ متظاهرون ضد العنصرية (أ.ب)

سكان بلدة يقطنها السود في ولاية أوهايو يُشكلون «فرق حماية» للسلامة والمراقبة

بدأ سكان بلدة لينكولن هايتس بولاية أوهايو التي تقطنها غالبية من السود، بحراسة شوارعهم بالبنادق بعد انتقادهم لاستجابة الشرطة لمسيرة للنازيين الجدد.

إيلي يوسف (واشنطن)
رياضة عالمية جوزيه مورينيو (د.ب.أ)

دروغبا وإيسيان: «سبيشال وان» ليس عنصرياً

دافع اللاعبان السابقان؛ العاجي ديدييه دروغبا والغاني ميكايل إيسيان، الأربعاء، عن مدربهما السابق في تشيلسي الإنجليزي لكرة القدم، البرتغالي جوزيه مورينيو.

«الشرق الأوسط»
آسيا مسافرون في مطار سيدني (أ.ف.ب)

تفتيش واستجواب واحتجاز لـ32 مرة... أسترالي أسود يتهم الحكومة بالعنصرية

قالت صحيفة «غارديان» البريطانية إن مواطناً أسترالياً أسود اتهم حكومة بلاده بالعنصرية الممنهجة جراء تعرضه للاحتجاز والتفتيش 32 مرة في مطار سيدني.

«الشرق الأوسط» (لندن )
رياضة عالمية التونسي حنبعل المجبري خلال مباراة فريقه بيرنلي (رويترز)

الاتحاد التونسي يدين تعرض لاعبه حنبعل للعنصرية في الدوري الإنجليزي

قال الاتحاد التونسي لكرة القدم أمس إنه يدين بشدة الحادثة العنصرية التي زعم حنبعل المجبري لاعب المنتخب الوطني أنه تعرض لها، أثناء مشاركته مع فريقه بيرنلي.

«الشرق الأوسط» (تونس)
أفريقيا مئات البيض في جنوب أفريقيا يحتشدون عند السفارة الأميركية في بريتوريا (إ.ب.أ)

مئات البيض في جنوب أفريقيا يحتشدون دعماً لترمب ويؤكدون تعرضهم للعنصرية

أعرب مئات البيض في جنوب أفريقيا عن دعمهم للرئيس الأميركي، السبت، واحتشدوا عند السفارة الأميركية في بريتوريا، وزعموا أنهم ضحايا العنصرية من جانب الحكومة.

«الشرق الأوسط» (بريتوريا)

أستراليا تؤكد «دعمها» لأوكرانيا بعد المواجهة بين ترمب وزيلينسكي

رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي (رويترز)
رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي (رويترز)
TT

أستراليا تؤكد «دعمها» لأوكرانيا بعد المواجهة بين ترمب وزيلينسكي

رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي (رويترز)
رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي اليوم السبت أن بلاده «ستقف إلى جانب أوكرانيا» طالما كان ذلك ضرورياً، بعد ساعات على المشادة الكلامية بين الرئيسين الأميركي والأوكراني في البيت الأبيض، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال ألبانيزي للصحافيين في سيدني اليوم إن «الشعب الأوكراني لا يقاتل من أجل سيادته الوطنية فحسب، بل أيضاً من أجل تأكيد احترام القانون الدولي».

وأضاف: «سنستمر في الوقوف إلى جانب أوكرانيا طالما كان ذلك ضرورياً، لأن الأمر يتعلق بنضال أمة ديمقراطية ضد نظام استبدادي بقيادة فلاديمير بوتين الذي لديه مخططات إمبريالية تجاه أوكرانيا والمنطقة بكاملها».

والعلاقات بين كانبيرا وموسكو متوترة منذ سنوات. وعارضت أستراليا الغزو الروسي لأوكرانيا الذي بدأ في فبراير (شباط) 2022، وخصصت ما يقرب من 900 مليون يورو لدعم حليفتها كييف.