قال الجنرال كينيث ماكنزي، قائد القيادة المركزية بالجيش الأميركي، إن السعودية «تسعى بصدق إلى الوصول لنهاية متفق عليها للنزاع القائم في اليمن».
ونقلت القيادة المركزية الأميركية عبر حسابها الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» عن تصريحات أدلى بها ماكنزي إلى معهد الشرق الأوسط، قوله: «لسوء الحظ، هناك طرف ثالث في هذه المفاوضات، وهذا الطرف الثالث هو إيران التي لا مصلحة لها في انتهاء هذه الحرب».
وأضاف: «أعتقد أن السعودية على استعداد للتفاوض، وأعتقد أنهم يتفاوضون بحسن نية في محاولة لتحقيق هذه الغاية».
وتابع ماكنزي: «إن تقديري قائم على الحوار، والحوار بين الأطراف في السعودية والاجتماعات التي أقامتها هناك، والسعودية تسعى بصدق إلى نهاية متفاوض عليها للنزاع في اليمن».
تأتي تصريحات الجنرال كينيث ماكنزي، وسط تأكيد مجلس الأمن القومي الأميركي، أنه بينما تستضيف السعودية مؤتمر المانحين لمساعدة أبناء اليمن، يواصل الحوثيون عرقلة إيصال المساعدات الإنسانية الحيوية.
وكتب في سلسلة تغريدات نشرها على حسابه الرسمي «تويتر»، أنه «بدلاً من الاستجابة لنداءات الأمم المتحدة بوقف إطلاق النار، يهاجم الحوثيون السعودية بطائرات من دون طيار متفجرة تقدمها إيران، لقد حان الوقت للحوثيين للعمل من أجل حل سلمي لإنهاء الصراع في اليمن».
كان مؤتمر المانحين الافتراضي لليمن مع الأمم المتحدة انطلق في الرياض، بدعوة من السعودية، الذي يركز على دعم وتنسيق الجهود الأممية والدولية لتحسين الوضع الإنساني في البلاد، التي تواجه أسوأ أزمة إنسانية في العالم، مع انتشار فيروس «كورونا» مؤخراً وأمراض أخرى.
وأعلن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في كلمته أمام المؤتمر، أن المملكة تتبرع بنصف مليار دولار لمساعدة اليمن، داعياً المنظمات الدولية للمساهمة في مؤتمر المانحين، وكاشفاً أن بلاده كانت قدّمت أكثر من 16 مليار دولار مساعدات لليمن.