القضاء ينظر طلب ترمب منع كتاب بولتون

بومبيو يرفض «أكاذيب الخائن»

القضاء ينظر طلب ترمب منع كتاب بولتون
TT

القضاء ينظر طلب ترمب منع كتاب بولتون

القضاء ينظر طلب ترمب منع كتاب بولتون

كان مقرراً أن ينظر قاضي محكمة فدرالية في واشنطن في وقت لاحق أمس، قضية كتاب مستشار البيت الأبيض السابق جون بولتون الذي يهاجم فيه الرئيس دونالد ترمب، في حين يحاول الرئيس الأميركي من جانبه منع نشره، وسط ضغوط كبيرة يتعرض لها قبل أشهر من الانتخابات الرئاسية. وقدمت حكومة الولايات المتحدة في اللحظة الأخيرة طلباً لمنع نشر كتاب «ذا روم وير إت هابند» (الغرفة التي حدث فيها ذلك) الذي من المقرر صدوره الثلاثاء، ويسجل أحداث 17 شهراً عمل خلالها المؤلف مستشاراً لترمب للأمن القومي في 2018 – 2019، ويتضمن اتهامات رئيسية لترمب.
وندد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الخميس بـ«أكاذيب» بولتون.
وقال بومبيو في بيان: «من المحزن والخطير في آن، أن يكون الدور العام الأخير لجون بولتون هو دور الخائن الذي أضر بأميركا من خلال انتهاكه الثقة المقدسة مع شعبها».
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فإن بومبيو يتعرض هو أيضاً للانتقاد، إذ يروي بولتون كيف يعلق خلف ظهر الرئيس على كلامه، ويصفه بأنه «مجرد هراء».
وبدون انتظار نتيجة المواجهة القانونية، فقد تم بالفعل تسريب مقتطفات كبيرة من الكتاب إلى الصحافة في الأيام الأخيرة. ويرسم الكتاب ترمب في صورة رئيس مستعد لأن يفعل أي شيء لإعادة انتخابه، حتى لو كان ذلك يعني أن يطلب دعم الصين.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.