الهلال يتجه للتمديد مع الشلهوب والشهري وإدواردو

التقارير الفنية ستحدد استمرارهم موسماً آخر من عدمه

محمد الشلهوب (الشرق الأوسط)
محمد الشلهوب (الشرق الأوسط)
TT

الهلال يتجه للتمديد مع الشلهوب والشهري وإدواردو

محمد الشلهوب (الشرق الأوسط)
محمد الشلهوب (الشرق الأوسط)

كشف مصدر هلالي مطلع لـ«الشرق الأوسط» أن إدارة النادي تتجه لتمديد عقود اللاعبين المحترفين التي تنتهي قبل عودة النشاط الكروي لمسابقة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين في الرابع من أغسطس (آب) المقبل.
وأكد المصدر أن تعميمي الاتحاد الدولي لكرة القدم، بتاريخ 7 أبريل (نيسان) و11 يونيو (حزيران)، ثم تعميم الاتحاد السعودي لكرة القدم الأخير، تطلب تمديد أي عقد ينتهي قبل اكتمال الموسم، أي حتى تاريخ 5 أكتوبر (تشرين الأول) للأندية المشاركة بكأس الملك، أو إلى 15 سبتمبر (أيلول) للأندية المشاركة في الدوري المحلي.
ويأتي الثلاثي محمد الشلهوب وصالح الشهري والبرازيلي كارلوس إدواردو الأبرز في الفريق الأول الذين تنتهي عقودهم الشهر الحالي، وسيكون التمديد بغض النظر عن استمرارهم لموسم آخر من عدمه، حيث ستعتمد إدارة النادي على التقارير الفنية المرفوعة من قبل الجهاز الفني للفريق الأول في تجديد اللاعبين بعد نهاية الموسم الحالي.
يذكر أن إدواردو قد طالب بزيادة مالية تفوق عقده الحالي مع النادي شرطاً للاستمرار في الهلال، وهو الأمر الذي رفضته إدارة النادي سابقاً، وتلقى على أثره عدة عروض من أندية محلية وخليجية وبرازيلية، بيد أن اللاعب وضع الهلال خياراً أول على بقية الأندية، بعد أن لعب له 5 مواسم ناجحة.
وكان معيض الشهري، رئيس لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم، قد أكد في تصريح سابق لـ«الشرق الأوسط» ضرورة وجود اتفاق بين الطرفين، اللاعب والنادي، من أجل تمديد عقده الاحترافي، في حال نهايته قبل ختام هذا الموسم، كونه «ليس ملزماً لأي لاعب بأن يبقى مع النادي، في حال نهاية عقده الحالي».
وبين الشهري لـ«الشرق الأوسط» أن الاتفاق بين النادي واللاعب شيء ملزم، وأنه لا يمكن أن يتم التمديد بشكل إجباري، كما أنه لا يمكن لأي نادٍ أن يتعاقد مع أي لاعب جديد خارج فترة التسجيل المعتمدة.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) قد دعا إلى أن تمدد عقود اللاعبين المحترفين مع أنديتهم حتى نهاية الموسم الكروي في كل دولة، إلا أنه لم يجعل تلك الدعوة إلزامية حتى لا تجبر الأندية واللاعبين على تطبيقها، خصوصاً ممن تنتهي عقودهم مع نهاية الموسم الذي حدد سابقاً، وتم تعطيله إجبارياً نتيجة فيروس كورونا المستجد.
ومن جانب آخر، أشاد الاتحاد الدولي لكرة القدم، عبر موقعه الرسمي، باللاعب الدولي سلمان الفرج، وعده أحد أهم عناصر المنتخب السعودي الأول.
وقال التقرير إن اللاعب يتطلع لقيادة منتخب بلاده للتأهل إلى نهائيات كأس العالم 2022م، مضيفاً: «سلمان الفرج أحد أهم مفاتيح الهلال الذي ساهم بفوزه بلقب دوري أبطال آسيا 2019».
وذكر التقرير: «يُعرف عن لاعبي خط الوسط ذوي الأدوار الدفاعية التزامهم الشديد بخطط المدرب، وعدم ترك المساحات عندما يندفعون للهجوم، لكن هناك قلة منهم تتمكن من فعل ما هو أكثر من ذلك، بل ويقدمون أفضل المستويات، ويقومون بكثير من الأمور داخل زمن اللعب، غالباً لا يتم ذكر نجاحاتهم، إذ عادة ما يستأثر الهدافون ولاعبو الأجنحة الهجومية، وحتى حراس المرمى، بكل الأضواء، فكيف إذا كان الأمر منوطاً بأحد لاعبي المنتخب السعودي ونادي الهلال المدججين بالنجوم، وفي كل المراكز، ولكن سلمان الفرج يعد حالة فريدة من نوعها في العصر الحديث للكرة السعودية». فخلال السنوات الماضية، نجح «رمانة ميزان» المنتخب الأخضر، والفريق الأزرق، في وضع بصمته المؤثرة، والمساهمة بتحقيق الإنجازات، وكان آخرها التأهل لكأس العالم في روسيا 2018، والظفر بلقب دوري أبطال آسيا 2019. ومنذ أن ترقى إلى الفريق الأول في الهلال عام 2008، بدأ سلمان الفرج كتابة اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ «زعيم آسيا»، جنباً إلى جنب مع أساطير سبقوه في النادي العملاق. وموسماً تلو الآخر، أثبت الفرج مكانته، فبات من الخيارات الأساسية أمام مختلف المدربين، وتنوع واجباته في السنوات الأولى، ما أكسبه الخبرة اللازمة في وقت مبكر، لينعكس مردوده المميز في الأعوام القليلة الماضية على نتائج المنتخب الوطني وفريقه الهلال.
وساهم الفرج بتأهل الأخضر من جديد لنهائيات كأس العالم، بعد غياب دام 8 سنوات. وفي الملاعب الروسية، افتتح بهدفه بمرمى مصر الطريق نحو الفوز الوحيد هناك، رغم الهزيمة الأولى أمام روسيا في لقاء الافتتاح، إلا أن السعودية قدمت مباراة جيدة للغاية أمام أوروغواي، وخسرت بهدف من خطأ بسيط. وبعد الفوز على مصر، ودعت النهائيات.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.