عريب حمدان لـ«الشرق الأوسط»: أتمنى تقديم أغنيات جديدة باللهجة المصرية

المطربة الأردنية تنتظر فرصة التمثيل

المطربة الأردنية عريب حمدان

أكدت المطربة الأردنية عريب حمدان قدرتها على أداء اللون الغنائي الخليجي بسهولة شديدة؛ لأنها نشأت في دولة الإمارات، وتلقت تعليمها بها. وأوضحت في حوارها مع «الشرق الأوسط» أنها تنتظر فرصتها في مجال التمثيل، وأشارت إلى أنها ترغب في تقديم عمل غنائي مصري مع الملحن عمرو مصطفى، والشاعر أيمن بهجت قمر، مؤكدة أن خطواتها القادمة في مصر سوف تكون خارج التوقعات.
في البداية، قالت حمدان التي بدأت الغناء منذ أكثر من 15 عاماً، إن إجادتها لنطق اللهجة الخليجية يجعلها تقدم اللون الخليجي بسلاسة، بحكم مولدها وإقامتها بالإمارات، بالإضافة إلى أن لديها ملكة التقليد، ومن السهل عليها أداء أي لون وإجادة أي لهجة.
وكشفت حمدان عن حبها لروح التحدي والمغامرة، قائلة: «غنيت باللغة التركية والهندية، هذا غير الغناء بالإنجليزية، لذلك فإن الغناء باللهجة المصرية سيكون سهلاً جداً؛ لا سيما أنني قد تربيت عليها من خلال مشاهدة الأعمال الدرامية، فأنا أتمنى الغناء بمصر، وستكون بداية جميلة جداً وخارج التوقعات، ووسيلة للانتشار على المستوى العربي بشكل كبير؛ لأن مصر تعد (هوليوود الشرق)»، بحسب وصفها.
وعن المنافسة مع غيرها من الفنانات الإماراتيات، قالت: «أنا لا أستطيع تقييم نفسي؛ لكني على المستوى الإماراتي راضية جداً عن أدائي الفني، والمنافسة صعبة جداً على المستوى العربي».
وتشير الفنانة الأردنية إلى أن الأغاني «السينغل» خفيفة وتصل إلى الجمهور سريعاً، لا سيما أن طرح ألبومات غنائية كاملة يعد مغامرة ومجازفة خلال الفترة الحالية، مؤكدة: «حياتي الفنية كلها أغنيات (سينغل) باستثناء ألبوم خليجي وحيد، وحالياً أفضل أغنيات (السينغل)، للتواصل مع الجمهور».
وعن إمكانية خوضها تجربة التمثيل تقول: «أنا أجسد أعمالي على المسرح بالتمثيل لكي تصل للمشاهد بتلقائية وسلاسة، وأقوم بالتمثيل في أعمالي وخلال لقاءاتي أحياناً، ولا أرفض العمل بالتمثيل، سواء دراما أو سينما أو مسرح، بشرط نجاحي أولاً في الغناء وإثبات موهبتي بالعالم العربي».
وتتمنى عريب التعاون مع الملحن المصري عمرو مصطفي؛ لأنه - بحسب وصفها - له بصمة مميزة في عالم الغناء، وله أعمال كثيرة تحبها، ولأن ما يقدمه يصل للجمهور سريعاً، بالإضافة إلى الملحن وليد سعد.