زعيم «الحراك الجنوبي» لـ {الشرق الأوسط}: الانفصال مسألة وقت

خطوات تصعيدية في طور التنفيذ.. بينها الاستيلاء على مؤسسات الدولة بالتدريج

زعيم «الحراك الجنوبي» لـ {الشرق الأوسط}: الانفصال مسألة وقت
TT

زعيم «الحراك الجنوبي» لـ {الشرق الأوسط}: الانفصال مسألة وقت

زعيم «الحراك الجنوبي» لـ {الشرق الأوسط}: الانفصال مسألة وقت

قال حسن أحمد باعوم، زعيم «الحراك الجنوبي» في اليمن، إن «المشاورات جارية بشأن تنفيذ خطوات تصعيدية من أجل إعلان استقلال الجنوب واستعادة الدولة السابقة»، مؤكدا أن الاستقلال «مسألة وقت» فحسب.
وأكد باعوم، وهو رئيس المجلس الأعلى لـ«الحراك السلمي» لتحرير واستقلال الجنوب، لـ«الشرق الأوسط» أن هناك «إجماعا على الانفصال»، وأن أمر «عودة دولة الجنوب لا يمكن الحياد عنه»، إلا أنه رفض الإفصاح عن الخطوات التصعيدية التي سيتخذها الحراكيون لتحقيق مطالبهم، واكتفى بالإشارة إلى أنها خطوات سلمية «كما هو الحال مع نشاط الحراك منذ تأسيسه عام 2007».
وفي الوقت الذي تستمر فيه الاعتصامات في عدن، قالت مصادر جنوبية لـ«الشرق الأوسط»، إن أبرز الخطوات التي ستتخذ قريبا لتحقيق الانفصال، هي السيطرة تدريجيا على المؤسسات الرسمية، والمنازل، والمقار المنهوبة عقب حرب صيف عام 1994.
...المزيد



إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
TT

إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)

احتجز «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، ناقلة نقط في مضيق هرمز في ثاني حادث من نوعه في غضون أسبوع، في أحدث فصول التصعيد من عمليات الاحتجاز أو الهجمات على سفن تجارية في مياه الخليج، منذ عام 2019.
وقال الأسطول الخامس الأميركي إنَّ زوارق تابعة لـ«الحرس الثوري» اقتادت ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما إلى ميناء بندر عباس بعد احتجازها، في مضيق هرمز فجر أمس، حين كانت متَّجهة من دبي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي قبالة خليج عُمان.
وفي أول رد فعل إيراني، قالت وكالة «ميزان» للأنباء التابعة للسلطة القضائية إنَّ المدعي العام في طهران أعلن أنَّ «احتجاز ناقلة النفط كان بأمر قضائي عقب شكوى من مدعٍ».
وجاءت الواقعة بعد ساعات من انفجار ناقلة نفط في أرخبيل رياو قبالة إندونيسيا، بينما كانت تستعد لاستقبال شحنة نفط إيرانية، وكانت على متن ناقلة أخرى، حسبما ذكر موقع «تانكر تراكرز» المتخصص في تتبع حركة السفن على «تويتر».
وتظهر تسجيلات الفيديو، تصاعد ألسنة الدخان وتطاير أجزاء الناقلة.
ولم يصدر تعليق من السلطات الإيرانية على التقارير التي ربطت بين احتجاز الناقلة والالتفاف على العقوبات.
وقبل الحادث بستة أيام، احتجزت قوات «الحرس الثوري» ناقلة النفط «أدفانتج سويت» التي ترفع علم جزر مارشال في خليج عُمان، وترسو حالياً في ميناء بندر عباس. وقالت شركة «أمبري» للأمن البحري إنَّ احتجاز الناقلة جاء رداً على مصادرة الولايات المتحدة شحنة إيرانية.
وقالت «البحرية الأميركية» في بيان، الأسبوع الماضي، إنَّ إيران أقدمت، خلال العامين الماضيين، على «مضايقة أو مهاجمة 15 سفينة تجارية ترفع أعلاماً دولية»، فيما عدّتها تصرفات «تتنافى مع القانون الدولي وتخل بالأمن والاستقرار الإقليميين».
«الحرس الثوري» يحتجز ناقلة نفط ثانية في مضيق هرمز خلال أسبوع