زعيم «الحراك الجنوبي» لـ {الشرق الأوسط}: الانفصال مسألة وقت

خطوات تصعيدية في طور التنفيذ.. بينها الاستيلاء على مؤسسات الدولة بالتدريج

زعيم «الحراك الجنوبي» لـ {الشرق الأوسط}: الانفصال مسألة وقت
TT

زعيم «الحراك الجنوبي» لـ {الشرق الأوسط}: الانفصال مسألة وقت

زعيم «الحراك الجنوبي» لـ {الشرق الأوسط}: الانفصال مسألة وقت

قال حسن أحمد باعوم، زعيم «الحراك الجنوبي» في اليمن، إن «المشاورات جارية بشأن تنفيذ خطوات تصعيدية من أجل إعلان استقلال الجنوب واستعادة الدولة السابقة»، مؤكدا أن الاستقلال «مسألة وقت» فحسب.
وأكد باعوم، وهو رئيس المجلس الأعلى لـ«الحراك السلمي» لتحرير واستقلال الجنوب، لـ«الشرق الأوسط» أن هناك «إجماعا على الانفصال»، وأن أمر «عودة دولة الجنوب لا يمكن الحياد عنه»، إلا أنه رفض الإفصاح عن الخطوات التصعيدية التي سيتخذها الحراكيون لتحقيق مطالبهم، واكتفى بالإشارة إلى أنها خطوات سلمية «كما هو الحال مع نشاط الحراك منذ تأسيسه عام 2007».
وفي الوقت الذي تستمر فيه الاعتصامات في عدن، قالت مصادر جنوبية لـ«الشرق الأوسط»، إن أبرز الخطوات التي ستتخذ قريبا لتحقيق الانفصال، هي السيطرة تدريجيا على المؤسسات الرسمية، والمنازل، والمقار المنهوبة عقب حرب صيف عام 1994.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين