موجز كورونا

موجز كورونا
TT

موجز كورونا

موجز كورونا

- لبنان: 16 حالة جديدة والنرجيلة تعود إلى المقاهي
بيروت - «الشرق الأوسط»: سجل عداد فيروس كورونا في لبنان 16 حالة جديدة في وقت أعلن عن إصابة واحدة لأحد العاملين في مرفأ طرابلس، في حين اتخذ وزير السياحة قراراً بإعادة السماح بتقديم خدمة النرجيلة في المقاهي والمطاعم ضمن شروط محددة. وأفادت وزارة الصحة في تقريرها اليومي بتسجيل 16 إصابة جديدة بـ«كورونا» أضيفت إلى العداد ليرتفع العدد الإجمالي إلى 1489، وتوزعت الإصابات بين 3 للمقيمين، و13 للوافدين من الخارج. وأعلنت إدارة مرفأ طرابلس عن إصابة أحد الأشخاص الذي يعمل بصفة عامل في تفريغ السفن في مرفأ طرابلس. مشيرة إلى أنه تم إيقاف عمل السفينة مؤقتاً، وحصر العمال المخالطين الذين قدّر عددهم بـ17 عاملاً، والذين تم حجرهم في منازلهم بتوجيهات من وزارة الصحة، على أن تجرى الفحوص اللازمة للمخالطين وغيرهم من العمال.
من جهة أخرى، وضمن الخطة المتبعة لتخفيف إجراءات التعبئة العامة، اتخذ وزير السياحة رمزي المشرفية قراراً بإعادة السماح بتقديم خدمة النرجيلة في المطاعم، والمقاهي، والمسابح، والمؤسسات السياحية كافة، وذلك ضمن شروط محددة، أهمها، أن ضمن الأماكن الخارجية والمفتوحة والالتزام بإجراء الحماية نفسها من التباعد المناسب بين الطاولات والفحص الدوري للحرارة لكل الموظفين وغيرها.

- تسجيل أكثر من 1500 إصابة جديدة في العراق
بغداد - «الشرق الأوسط»: أعلنت وزارة الصحة والبيئة العراقية، أمس (الأربعاء)، تسجيل 1554 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليصل العدد الإجمالي للمصابين إلى 24254 حالة في جميع أنحاء البلاد، فضلاً عن تسجيل 61 حالة وفاة، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الألمانية أمس. وبحسب الإحصائية، فقد بلغ مجموع الوفيات في العراق 773 حالة بعد تسجيل 61 حالة وفاة أمس، في حين وصل إجمالي حالات الشفاء 10770 بعد تسجيل 908 حالات شفاء اليوم أيضاً.

- ارتفاع الإصابات في الخليل الفلسطينية
رام الله - «الشرق الأوسط»: قالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة أمس (الأربعاء)، إنه تم تسجيل 17 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في محافظة الخليل بالضفة الغربية. وأضافت في بيان صحافي، أن الإصابات الجديدة هي لمخالطي مصابين بالفيروس في مدينة الخليل وبلدة تفوح في المحافظة. وهذا أعلى معدل يومي للإصابات يتم تسجيله بين الفلسطينيين منذ تخفيف إجراءات العزل الهادفة لاحتواء تفشي «كورونا» الشهر الماضي. وبتسجيل الحالات الجديدة، ترتفع حصيلة الإصابات بفيروس كورونا بين الفلسطينيين إلى 718. وحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الاثنين الماضي، المواطنين على الالتزام بشروط السلامة العامة ووضع الكمامات والابتعاد عن التجمعات. وقال خلال جولة في أحد شوارع مدينة رام الله، إنه من خلال «لبس الكمامة وعدم التجمعات نمنع الإصابات واشتغلوا زي ما بدكم لا نريد قطع أرزاق الناس». وتخضع الأراضي الفلسطينية للشهر الرابع على التوالي لحالة الطوارئ مع عودة الحياة إلى طبيعتها بفتح المساجد والكنائس وعودة المرافق العامة والخاصة إلى العمل.

- وفاة مسنّة سورية يرفع الوفيات إلى سبع
دمشق - «الشرق الأوسط»: أعلنت وزارة الصحة السورية تسجيل حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد، وفرض الحجر الصحي على المبنى الذي كانت تعيش فيه بريف دمشق الجنوبي الغربي. وقالت الوزارة في بيان نشرته وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) «تسجيل حالة وفاة لسيدة سبعينية تعاني من أمراض القلب، والضغط، والسكري، ومشاكل كلوية توجهت لمشفى المواساة بدمشق بشكوى مشاكل تنفسية وهضمية، أدخلت على أثرها للعناية المشددة، وجاءت نتيجة المسحة التي أجريت لها إيجابية». وأكد عمار العلي، رئيس بلدية جديدة الفضل، مكان سكن السيدة، للوكالة ذاتها «عزل المبنى الذي كانت تعيش فيه السيدة ويضم 5 عائلات بشكل كامل كإجراء احترازي». وبحسب الصحة السورية، بلغ عدد الإصابات المسجلة في البلاد 177 حالة، وعدد الحالات التي تماثلت للشفاء 74 حالة، ووفاة 7 حالات.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

ملاهي سوريا وحاناتها تعيد فتح أبوابها بحذر بعد انتصار فصائل المعارضة

سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
TT

ملاهي سوريا وحاناتها تعيد فتح أبوابها بحذر بعد انتصار فصائل المعارضة

سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)

احتفل سكان دمشق بسقوط نظام بشار الأسد بعد حرب وحشية استمرت 13 عاماً، لكن أصحاب أماكن السهر في المدينة اعتراهم القلق وهم يعيدون فتح أبواب حاناتهم وملاهيهم.

فقد قادت «هيئة تحرير الشام» فصائل المعارضة التي أطاحت بنظام الأسد، وكانت هناك خشية لدى بعض الناس من أن تمنع الهيئة شرب الكحول.

ظلت حانات دمشق ومحلات بيع الخمور فيها مغلقة لأربعة أيام بعد دخول مقاتلي «هيئة تحرير الشام» المدينة، دون فرضهم أي إجراءات صارمة، والآن أعيد فتح هذه الأماكن مؤقتاً.

ما يريده صافي، صاحب «بابا بار» في أزقة المدينة القديمة، من الجميع أن يهدأوا ويستمتعوا بموسم عيد الميلاد الذي يشهد إقبالاً عادة.

مخاوف بسبب وسائل التواصل

وفي حديث مع «وكالة الصحافة الفرنسية» في حانته، اشتكى صافي، الذي لم يذكر اسم عائلته حتى لا يكشف عن انتمائه الطائفي، من حالة الذعر التي أحدثتها وسائل التواصل الاجتماعي.

فبعدما انتشرت شائعات أن المسلحين المسيطرين على الحي يعتزمون شن حملة على الحانات، توجه إلى مركز الشرطة الذي بات في أيدي الفصائل في ساحة باب توما.

وقال صافي بينما كان يقف وخلفه زجاجات الخمور: «أخبرتهم أنني أملك حانة وأود أن أقيم حفلاً أقدم فيه مشروبات كحولية».

وأضاف أنهم أجابوه: «افتحوا المكان، لا مشكلة. لديكم الحق أن تعملوا وتعيشوا حياتكم الطبيعية كما كانت من قبل»، فيما كانت الموسيقى تصدح في المكان.

ولم تصدر الحكومة، التي تقودها «هيئة تحرير الشام» أي بيان رسمي بشأن الكحول، وقد أغلق العديد من الأشخاص حاناتهم ومطاعمهم بعد سقوط العاصمة.

لكن الحكومة الجديدة أكدت أيضاً أنها إدارة مؤقتة وستكون متسامحة مع كل الفئات الاجتماعية والدينية في سوريا.

وقال مصدر في «هيئة تحرير الشام»، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طلب عدم كشف هويته، إن «الحديث عن منع الكحول غير صحيح». وبعد الإلحاح عليه بالسؤال شعر بالغضب، مشدداً على أن الحكومة لديها «قضايا أكبر للتعامل معها».

وأعيد فتح «بابا بار» وعدد قليل من الحانات القريبة، لكن العمل محدود ويأمل صافي من الحكومة أن تطمئنهم ببيان يكون أكثر وضوحاً وقوة إلى أنهم آمنون.

في ليلة إعادة الافتتاح، أقام حفلة حتى وقت متأخر حضرها نحو 20 شخصاً، ولكن في الليلة الثانية كانت الأمور أكثر هدوءاً.

وقال إن «الأشخاص الذين حضروا كانوا في حالة من الخوف، كانوا يسهرون لكنهم في الوقت نفسه لم يكونوا سعداء».

وأضاف: «ولكن إذا كانت هناك تطمينات (...) ستجد الجميع قد فتحوا ويقيمون حفلات والناس مسرورون، لأننا الآن في شهر عيد الميلاد، شهر الاحتفالات».

وفي سوريا أقلية مسيحية كبيرة تحتفل بعيد الميلاد، مع تعليق الزينات في دمشق.

في مطعم العلية القريب، كان أحد المغنين يقدم عرضاً بينما يستمتع الحاضرون بأطباق من المقبلات والعرق والبيرة.

لم تكن القاعة ممتلئة، لكن الدكتور محسن أحمد، صاحب الشخصية المرحة والأنيقة، كان مصمماً على قضاء وقت ممتع.

وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «كنا نتوقع فوضى عارمة في الموقف»، فيما كانت الأضواء تنعكس على ديكورات المطعم، مضيفاً: «لكننا عدنا سريعاً إلى حياتنا، حياتنا الليلية، وحقوقنا».

حفلة مع مغنٍ

وقال مدير المطعم يزن شلش إن مقاتلي «هيئة تحرير الشام» حضروا في ليلة إعادة الافتتاح ولم يغلقوا المكان.

وأضاف: «بدأنا العمل أمس. كانت الأمور جيدة جداً. كانت هناك حفلة مع مغنٍ. بدأ الناس بالتوافد، وفي وسط الحفلة حضر عناصر من (هيئة تحرير الشام)»، وأشار إلى أنهم «دخلوا بكل أدب واحترام وتركوا أسلحتهم في الخارج».

وبدلاً من مداهمة المكان، كانت عناصر الهيئة حريصين على طمأنة الجميع أن العمل يمكن أن يستمر.

وتابع: «قالوا للناس: لم نأتِ إلى هنا لنخيف أو نرهب أحداً. جئنا إلى هنا للعيش معاً في سوريا بسلام وحرية كنا ننتظرهما منذ فترة طويلة».

وتابع شلش: «عاملونا بشكل حسن البارحة، نحن حالياً مرتاحون مبدئياً لكنني أخشى أن يكون هذا الأمر آنياً ولا يستمر».

ستمارس الحكومة الانتقالية الجديدة في سوريا بقيادة «هيئة تحرير الشام» عملها حتى الأول من مارس (آذار). بعد ذلك، لا يعرف أصحاب الحانات ماذا يتوقعون.