{أوبك}: السوق تواجه فائضاً نفطياً حتى مع تخفيضات {أوبك بلس} وتعافي الطلب

قالت إن الأسعار تلقى دعماً قوياً من الخفض العالمي للخام

{أوبك}: السوق تواجه فائضاً نفطياً حتى مع تخفيضات {أوبك بلس} وتعافي الطلب
TT

{أوبك}: السوق تواجه فائضاً نفطياً حتى مع تخفيضات {أوبك بلس} وتعافي الطلب

{أوبك}: السوق تواجه فائضاً نفطياً حتى مع تخفيضات {أوبك بلس} وتعافي الطلب

أفادت توقعات لأوبك الأربعاء، بأن العالم يواجه فائضا نفطيا في 2020 حتى في ظل تعافي الطلب تدريجيا وتخفيضات غير مسبوقة في الإمدادات يطبقها المنتجون تساهم في إعادة التوازن للسوق.
ومن المحتمل أن يزيد أحدث تقرير شهري من منظمة البلدان المصدرة للبترول الضغط على المنظمة وحلفائها، في إطار ما يعرف بأوبك بلس، لتقليص الإمدادات بشكل أكبر. وقالت أوبك إن الطلب سينخفض بمقدار 6.4 مليون برميل يوميا في النصف الثاني من 2020، وهو أقل من الانخفاض البالغ 11.9 مليون برميل يوميا في الشهور الستة الأولى من العام، مع توقع «تعاف تدريجي» حتى نهاية العام.
انهارت أسعار النفط في الوقت الذي تقوض فيه إجراءات العزل التي فرضتها الحكومات حول العالم للحد من انتشار فيروس «كورونا» حركة السفر والنشاط الاقتصادي. ورغم تخفيف بعض الدول في أوروبا وآسيا القيود، ما زالت مخاوف من موجات تفش جديدة للفيروس تضغط على الأسعار.
ولمواجهة النزول في الطلب، اتفقت أوبك وحلفاؤها على خفض غير مسبوق للإمدادات بدأ سريانه في الأول من مايو (أيار)، في حين قالت الولايات المتحدة ودول أخرى إنها ستقلص الإنتاج. وقالت أوبك إن هذه التخفيضات تساعد بالفعل. وأضافت قائلة: «سوق النفط تلقت دعما قويا من خفض للفائض العالمي من النفط الخام، وهو ما يعود بشكل رئيسي إلى الاتفاق التاريخي للتعديل الطوعي للإنتاج».
ورغم تطبيق الإجراءات بالفعل، لا تزال أوبك تشير إلى فائض في السوق هذا العام، وهو ما يعود لأسباب منها أنها تتوقع حاليا أن تكون الإمدادات من خارج المجموعة أعلى بنحو 300 ألف برميل يوميا عما كان يعتقد في السابق.
واجتمعت لجنة فنية من أوبك بلس ولجنة وزارية أمس، ومن المقرر أن تجتمع اليوم أيضا، لاستعراض أثر خفض الإنتاج والمطالبة بالتزام أفضل من أولئك الذين لم يحققوا بعد حصتهم بالكامل مثل العراق ونيجيريا. وجرى تداول خام برنت عند أكثر من 40 دولارا للبرميل بعد صدور التقرير، ارتفاعا من أدنى مستوياته في 21 عاما عند أقل من 16 دولارا الذي هوى إليه في أبريل (نيسان). وفي التقرير لم تزد أوبك تقليص توقعاتها للطلب العالمي على النفط في 2020 بعد تخفيضات حادة في الشهور السابقة. وقالت المنظمة إن المخاطر النزولية لا تزال قائمة بالنسبة للاستهلاك في الولايات المتحدة أكبر المستهلكين.
وبموجب اتفاق الإمدادات المبرم في أبريل، تقلص أوبك بلس الإنتاج 9.7 مليون برميل يوميا في مايو ويونيو (حزيران). واتفقت أوبك بلس في السادس من يونيو على مد أجل الخفض لشهر آخر، وهو قرار قالت أوبك إنه لقي استجابة جيدة في السوق.
وقالت أوبك في تقريرها إنها قلصت الإمدادات في مايو بمقدار 6.3 مليون برميل يوميا إلى 24.2 مليون برميل يوميا. ووفقا لحساب أجرته «رويترز»، يحقق ذلك امتثالا بنسبة 84 في المائة بالتعهدات، في حين قال مصدر، وفق «رويترز»، أمس إن امتثال أوبك+ بشكل عام بلغ 87 في المائة في مايو.
وتشير تقديرات أوبك إلى بلوغ الطلب على خامها هذا العام 23.6 مليون برميل يوميا، بانخفاض 700 ألف برميل يوميا عن الشهر الماضي، مشيرة إلى أنها تحتاج لخفض 600 ألف برميل يوميا أخرى من مستوى مايو لتفادي فائض في المعروض.
وقال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك الأربعاء، إنه متفائل بشأن تعافي الطلب العالمي على النفط.
وأبلغ نوفاك تلفزيون بلومبرغ أيضا أن امتثال روسيا لإتفاق أوبك+ لتخفيضات إنتاج النفط يبلغ 100 في المائة تقريبا. وأضاف أن السعر الحالي للنفط، فوق 40 دولارا للبرميل، مناسب لروسيا لأن البلاد تستهدف في الميزانية سعرا عند 42.50 دولار للبرميل. وأضاف أن سعرا للنفط عند 50 دولارا للبرميل «مريح» لروسيا.
على جانب مواز، قالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية الأربعاء، إن إنتاج النفط في الولايات المتحدة هبط الأسبوع الماضي إلى 10.5 مليون برميل يوميا، وهو أدنى مستوى منذ مارس (آذار) 2018 .
وأظهرت بيانات من إدارة المعلومات أن مخزونات الخام صعدت على مدار الأسبوع المنتهي في الثاني عشر من يونيو إلى مستوى قياسي جديد عند 539.3 مليون برميل مع تسجيل المخزونات في منطقة ساحل الخليج مستوى قياسيا مرتفعا جديدا عند 307.5 مليون برميل.



سوق الأسهم السعودية تخسر 39 نقطة في أولى جلسات الأسبوع

أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)
TT

سوق الأسهم السعودية تخسر 39 نقطة في أولى جلسات الأسبوع

أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)

تراجع «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية» (تاسي)، بمقدار 39.80 نقطة، وبنسبة 0.33 في المائة، في أولى جلسات الأسبوع، إلى مستويات 12059.53 نقطة، وبسيولة بلغت قيمتها 3.3 مليار ريال (878 مليون دولار)، فيما بلغت كمية الأسهم المتداولة 443 مليون سهم، سجلت فيها أسهم 91 شركة ارتفاعاً في قيمتها، فيما أغلقت أسهم 129 شركة على تراجع.

وتراجع سهما «الراجحي» و«الأهلي» بنسبة 0.32 و0.59 في المائة، إلى 92.80 و33.90 ريال على التوالي. كما انخفض سهم «المراعي» بمعدل 2.29 في المائة، عند 59.70 ريال. وشهد سهم «الحفر العربية» تراجعاً بقدار 2.2 في المائة، إلى 115.2 ريال.

في المقابل، تصدر سهم «الكابلات السعودية»، الشركات الأكثر ربحية، بنسبة 8.49 في المائة، عند 93.30 ريال، يليه سهم «سمو» بمقدار 6.61 في المائة، إلى 47.60 ريال.

وصعد سهم «سينومي ريتيل» بنسبة 1.48 في المائة، إلى 12.36 ريال، وسط تداولات بلغت قيمتها 12.9 مليون ريال. وأغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) مرتفعاً 72.18 نقطة ليقفل عند مستوى 31173.07 نقطة، وبتداولات قيمتها 69 مليون ريال، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 5 ملايين سهم.