معدل التضخم في بريطانيا يهبط إلى قاع 4 سنوات

TT

معدل التضخم في بريطانيا يهبط إلى قاع 4 سنوات

انخفض التضخم في بريطانيا الشهر الماضي لأدنى مستوياته منذ يونيو (حزيران) 2016؛ إذ قلصت جائحة فيروس «كورونا» الطلب من الاقتصاد العالمي وهوت أسعار النفط، مما يتيح لـ«بنك إنجلترا المركزي» حرية تكثيف برنامجه التحفيزي من جديد.
وقال مكتب الإحصاءات الوطنية إن تضخم أسعار المستهلكين تباطأ إلى 0.5 في المائة من 0.8 في المائة خلال أبريل (نيسان) الماضي، وهو ما يتماشى مع متوسط التوقعات.
وقال نائب رئيس مكتب الإحصاءات الوطنية، جوناثان أثو: «كان هناك انخفاض متواصل في الأسعار بمحطات الوقود في مايو (أيار) الماضي بعد النزول الهائل في أسعار النفط التي شهدتها الأشهر الأخيرة».
وكانت وتيرة التراجع أقل بالنسبة للتضخم الأساسي، الذي يستثني أسعار الطاقة والأغذية والكحوليات والتبغ التي عادة ما تكون متقلبة؛ إذ هبط إلى 1.2 في المائة من 1.4 في المائة خلال أبريل الماضي.
ومن المتوقع أن تعلن لجنة السياسة النقدية في «بنك إنجلترا المركزي»، اليوم الخميس، عن مشتريات سندات بقيمة 100 مليار جنيه إسترليني (126 مليار دولار) إضافية، مواصلة ما بدأته في مارس (آذار) الماضي من بعد مشتريات سندات بقيمة 200 مليار إسترليني.
عانى الاقتصاد البريطاني تراجعاً غير مسبوق تجاوز 20 في المائة خلال أبريل بسبب إغلاق الأنشطة غير الضرورية أمام العامة سعياً لكبح انتشار «كوفيد19».
يهبط إلى قاع 4 سنوات



استقرار عوائد السندات الأوروبية مع ارتفاع العلاوة الفرنسية

أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
TT

استقرار عوائد السندات الأوروبية مع ارتفاع العلاوة الفرنسية

أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
أوراق نقدية من اليورو (رويترز)

استقرت عوائد سندات حكومات منطقة اليورو بشكل عام، يوم الاثنين، في وقت يترقب فيه المستثمرون قرار مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي بشأن أسعار الفائدة المقرر إعلانه لاحقاً هذا الأسبوع.

ومع ذلك، شهدت علاوة المخاطر المرتبطة بديون الحكومة الفرنسية ارتفاعاً إلى أعلى مستوياتها في أسبوع، بعد أن خفضت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني بشكل مفاجئ تصنيف فرنسا يوم الجمعة، وفق «رويترز».

واستقر عائد السندات الألمانية لأجل 10 سنوات، والذي يعد المعيار القياسي لمنطقة اليورو، عند 2.25 في المائة. في المقابل، ارتفع عائد السندات الفرنسية لأجل 10 سنوات بمقدار نقطتين أساس إلى 3.051 في المائة. وقد أدى هذا إلى اتساع الفجوة بين العائدات الفرنسية والألمانية (التي تعد مؤشراً للعائد الإضافي الذي يطلبه المستثمرون للاحتفاظ بديون فرنسا) إلى 80 نقطة أساس، وهو أعلى مستوى منذ الخامس من ديسمبر (كانون الأول).

وفي سياق متصل، ارتفع العائد على السندات الإيطالية لأجل 10 سنوات بمقدار نقطة أساس واحدة إلى 3.39 في المائة، ليصل الفارق بين العائدات الإيطالية والألمانية إلى 114 نقطة أساس. من ناحية أخرى، انخفض العائد على السندات الألمانية لأجل عامين الذي يُعد أكثر حساسية لتوقعات أسعار الفائدة لدى البنك المركزي الأوروبي، بنقطة أساس واحدة إلى 2.045 في المائة.

ومن المنتظر أن يكون قرار أسعار الفائدة الأميركية يوم الأربعاء هو الحدث الرئيسي هذا الأسبوع؛ حيث من المتوقع أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس. ونظراً لحجم وأهمية الاقتصاد الأميركي، فإن قرارات بنك الاحتياطي الفيدرالي غالباً ما يكون لها تأثير كبير على الأسواق المالية العالمية.