السعودية: برنامج توعوي للحد من الممارسات السلبية تجاه كبار السن

نظّمه مجلس شؤون الأسرة بمشاركة 16 ممثلاً لجهات حكومية وأهلية

جهود مختلفة لتوعية شرائح المجتمع بأهمية التعامل الإنساني الأمثل مع كبار السن (الشرق الأوسط)
جهود مختلفة لتوعية شرائح المجتمع بأهمية التعامل الإنساني الأمثل مع كبار السن (الشرق الأوسط)
TT

السعودية: برنامج توعوي للحد من الممارسات السلبية تجاه كبار السن

جهود مختلفة لتوعية شرائح المجتمع بأهمية التعامل الإنساني الأمثل مع كبار السن (الشرق الأوسط)
جهود مختلفة لتوعية شرائح المجتمع بأهمية التعامل الإنساني الأمثل مع كبار السن (الشرق الأوسط)

نظّم مجلس شؤون الأسرة السعودي، الاثنين الماضي، برنامجاً توعوياً عن بُعد بمناسبة اليوم العالمي لكبار السن، يهدف إلى الحد من الممارسات السلبية تجاه هذه الفئة.
واستعرض البرنامج الذي شارك فيه 16 عضواً من ممثلي الجهات الحكومية والأهلية والقطاع الثالث، وعدداً من المهتمين بالشأن الاجتماعي والأسري، الجهود المبذولة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ممثلة بمجلس شؤون الأسرة لخدمة كبار السن، والاهتمام بقضاياهم وحقوقهم، وكذلك الجهود المبذولة من كافة القطاعات الأخرى لتوعية مختلف شرائح المجتمع المختلفة بأهمية التعامل الإنساني الأمثل مع كبار السن، والالتزام بالقيم الدينية والاجتماعية التي يحث عليها الدين الإسلامي.
وتطرق البرنامج للعديد من الجوانب النفسية والاجتماعية والصحية والحقوقية، وبرامج الحماية من الإيذاء، كما ناقش التوصيات المعتمدة من مجلس شؤون الأسرة المنبثقة عن حلقة النقاش التي نفّذها خلال الأيام الماضية عن بُعد لموضوع "الحد من الممارسات السلبية تجاه كبار السن"، والتي تم رصدها والعمل على تطبيقها وفق آليات وممكنات تسهم في الارتقاء بالخدمات المقدمة لهذه الفئة، بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.
من جانبها، ذكرت الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة، الدكتورة هلا التويجري، أن هذا البرنامج يأتي في سياق الجهود التي يقوم بها المجلس ممثلاً بلجنة كبار السن في التوعية بحقوق وقضايا هذه الفئة المهمة من المجتمع، واستثماراً للأيام والمناسبات العالمية المتعلقة بكبار السن؛ لنشر الوعي المجتمعي، وتسليط الضوء على أفضل الممارسات والخدمات التي تقدم لهم من كافة القطاعات، بما يعزز جودة الحياة، ويُمكّنهم من العيش بسلام واطمئنان، من خلال منظومة متكاملة من الخدمات تلبي احتياجاتهم، وتوفر لهم الرعاية والحماية التي تكفل لهم حياة كريمة، مُقدِّمة شكرها لممثلي الجهات المشاركة في البرنامج على مداخلاتهم ومشاركاتهم الثرية التي حققت مستهدفات البرنامج.



المغامر السعودي بدر الشيباني يخوض مغامرة استثنائية في صحراء الربع الخالي

السعودي بدر الشيباني يبدأ مغامرته الجديدة في صحراء الربع الخالي (حسابه على إنستغرام)
السعودي بدر الشيباني يبدأ مغامرته الجديدة في صحراء الربع الخالي (حسابه على إنستغرام)
TT

المغامر السعودي بدر الشيباني يخوض مغامرة استثنائية في صحراء الربع الخالي

السعودي بدر الشيباني يبدأ مغامرته الجديدة في صحراء الربع الخالي (حسابه على إنستغرام)
السعودي بدر الشيباني يبدأ مغامرته الجديدة في صحراء الربع الخالي (حسابه على إنستغرام)

بدأ بدر الشيباني، أحد أبرز المغامرين السعوديين، رحلة استكشافية ملحمية في صحراء الربع الخالي، التي تعد أكبر صحراء رملية في العالم، بمساحة شاسعة تغطي جزءاً كبيراً من جنوب شرقي شبه الجزيرة العربية. تهدف هذه الرحلة إلى استكشاف جمال الطبيعة الفريدة للصحراء وتسليط الضوء على التراث الثقافي والبيئي لهذه المنطقة، التي تُعد من أهم المعالم الطبيعية في المملكة العربية السعودية.

ينوي الشيباني قطع 600 كيلومتر سيراً على الأقدام عبر الرمال الذهبية والكثبان الشاهقة، مستعيناً بخبرته الواسعة في خوض المغامرات الصعبة والظروف القاسية. تهدف هذه المغامرة إلى توثيق تفاصيل الحياة الطبيعية والمعالم الثقافية التي تميز الربع الخالي، مع نشر الوعي حول أهمية المحافظة على البيئة الصحراوية. بالإضافة إلى ذلك، يسعى الشيباني لإلهام الشباب السعودي لتجاوز التحديات واكتشاف إمكاناتهم الكامنة من خلال الانخراط في تجارب جديدة ومثيرة.

تُعد هذه المغامرة جزءاً من جهود الشيباني المستمرة لدعم السياحة الصحراوية في المملكة، التي تشهد تطوراً كبيراً ضمن إطار «رؤية 2030»، وتهدف إلى إبراز الصحراء وجهة سياحية عالمية تعكس التراث الطبيعي والثقافي للسعودية، وتسهم في تعزيز الوعي البيئي. من خلال توثيق المناظر الطبيعية الفريدة للكثبان الرملية والمواقع البيئية المميزة، تأمل هذه الرحلة في جذب اهتمام عشاق المغامرة والطبيعة من مختلف أنحاء العالم.

المغامر السعودي بدر الشيباني (واس)

الشيباني مغامر سعودي بارز يتمتع بمسيرة حافلة بالإنجازات. من بين مغامراته الشهيرة رحلته إلى القطب الجنوبي، وتوثيقه لمسار الهجرة النبوية، فضلاً عن إنجازه تحدي القمم السبع الذي يعد من أكثر التحديات صعوبة على مستوى العالم.

إلى جانب كونه مغامراً، يحرص الشيباني على نشر ثقافة نمط الحياة الصحي والترويج للرياضة، مع التركيز على التوعية بأهمية التراث الطبيعي والثقافي في المملكة.

وتمثل مغامرته الحالية في الربع الخالي إضافة مميزة إلى سجل إنجازاته الاستثنائية، وتعكس التزامه الراسخ بالمساهمة في تطوير قطاع السياحة واستكشاف الإمكانات الطبيعية الهائلة للمملكة.

ومن المتوقع أن تسلط هذه المغامرة الضوء على جماليات الصحراء وأهميتها البيئية والثقافية، مما يعزز مكانة المملكة بوصفها وجهة سياحية مميزة ومصدر إلهام للمغامرين من جميع أنحاء العالم.