ترمب يوقّع أمراً تنفيذياً لإصلاح الشرطة بثلاثة مسارات

ترمب بعد توقيعه الأمر التنفيذي في واشنطن أمس (إ.ب.أ)
ترمب بعد توقيعه الأمر التنفيذي في واشنطن أمس (إ.ب.أ)
TT

ترمب يوقّع أمراً تنفيذياً لإصلاح الشرطة بثلاثة مسارات

ترمب بعد توقيعه الأمر التنفيذي في واشنطن أمس (إ.ب.أ)
ترمب بعد توقيعه الأمر التنفيذي في واشنطن أمس (إ.ب.أ)

وقع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس، أمراً تنفيذياً يتعلق بإصلاح الشرطة بعد الاحتجاجات التي شهدتها الولايات المتحدة إثر مقتل رجل أميركي من أصل أفريقي على يد شرطي أبيض.
ورسم الأمر التنفيذي الذي حمل عنوان «شرطة آمنة لمجتمعات آمنة»، ثلاثة مسارات، الأول يكفل توجيه حوافز مالية من الحكومة الفيدرالية لإدارات الشرطة من أجل وقف استخدام الخنق، وخفض تكتيكات القبض على المشتبه بهم، وتوفير التدريب لرجال الشرطة، والثاني هو إنشاء قاعدة بيانات للضباط الذين يتم اتهامهم بسوء السلوك، والأخير يتعلق بتشجيع توظيف إدارات الشرطة لموظفين مدنيين واختصاصيين للصحة العقلية والنفسية.
... المزيد

 



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».