يدرس البيت الأبيض اختيار موقع بديل يضم مساحة «خارجية» لاستضافة التجمع المقبل لحملة الرئيس دونالد ترمب في تولسا بولاية أوكلاهوما، وسط تزايد المخاوف بشأن أخطار انتشار فيروس «كورونا»، بحسب ما أعلن، اليوم (الثلاثاء)، نائب الرئيس مايك بنس.
وقال بنس حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية إن العمل على برنامج التجمع، المقرر حالياً في ساحة داخلية تستوعب حوالى 20 ألف شخص، لا يزال «جارياً».
وسيكون حدث (السبت) أول تجمع لترمب منذ الإغلاق المرتبط بجائحة «كوفيد - 19»، وقال بنس إن ترمب حريص على العودة إلى مسار الحملة والمشاركة في تجمعات صاخبة.
وصرح بنس لشبكة «فوكس نيوز»: «تلقينا استجابة هائلة لدرجة أننا ندرس أيضاً موقعاً آخر»، مشيراً إلى أن أكثر من مليون شخص تقدموا بطلبات للحصول على تذاكر. وتابع: «نحن أيضاً ننظر في الأنشطة الخارجية، وأعلم أن فريق الحملة سيبقي الجمهور على اطلاع مع تطور الأمور».
ورغم اتخاذ المنظمين احتياطاتهم، سيتعين على مؤيدي ترمب أن يتعهدوا عدم اتخاذ أي إجراءات قضائية ضد الحملة إذا أصيبوا بـ«كوفيد - 19» أثناء مشاركتهم في التجمع.
وقال بنس: «سنفحص درجة الحرارة وسنوفر مطهرات اليد وكمامات للحضور».
وسيكون تجمع (السبت) الأول لترمب منذ مارس (آذار)، حين أدى الانتشار السريع لفيروس «كورونا» المستجد إلى عمليات إغلاق على الصعيد الوطني.
وقال بنس إن أحد أسباب اختيار الرئيس لتولسا، حيث يحظى ترمب بدعم قوي، هو أن «أوكلاهوما قامت بعمل رائع في إعادة فتح ولايتها».
إلا أن هناك رفضا للتجمع الحاشد. وقالت صحيفة «تولسا وورلد»، أمس (الإثنين)، إنّ «هذا هو التوقيت الخطأ وتولسا هي المكان الخطأ لتجمع ترمب».
وأرجأ ترمب تجمعه الانتخابي يوماً واحداً، بعدما كان من المقرر أن يقام بالتزامن مع عطلة 19 يونيو (حزيران) ذكرى إنهاء العبودية في الولايات المتحدة.
وانتقد البعض اختيار ترمب لتولسا، التي سبق أن شهدت بعض أسوأ أعمال الشغب العرقية في تاريخ الولايات المتحدة، فيما تعم البلاد الاحتجاجات المناهضة للعنصرية بعد مقتل الأميركي من أصول أفريقية جورج فلويد أثناء توقيف شرطي أبيض له في مينيابوليس أواخر الشهر الفائت.
البيت الأبيض يدرس موقعاً بديلاً لتجمع ترمب الانتخابي
البيت الأبيض يدرس موقعاً بديلاً لتجمع ترمب الانتخابي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة