بالصور... هذا ما سيحدث لمدمني «نتفلكس» في غضون 20 عاماًhttps://aawsat.com/home/article/2337241/%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D8%B1-%D9%87%D8%B0%D8%A7-%D9%85%D8%A7-%D8%B3%D9%8A%D8%AD%D8%AF%D8%AB-%D9%84%D9%85%D8%AF%D9%85%D9%86%D9%8A-%C2%AB%D9%86%D8%AA%D9%81%D9%84%D9%83%D8%B3%C2%BB-%D9%81%D9%8A-%D8%BA%D8%B6%D9%88%D9%86-20-%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%8B
بالصور... هذا ما سيحدث لمدمني «نتفلكس» في غضون 20 عاماً
النموذجان اللذان أنشأهما الباحثون باستخدتم الكمبيوتر (ديلي ميل)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
بالصور... هذا ما سيحدث لمدمني «نتفلكس» في غضون 20 عاماً
النموذجان اللذان أنشأهما الباحثون باستخدتم الكمبيوتر (ديلي ميل)
قدم عدد من الباحثين تصورا مرعبا لما يمكن أن تفعله كثرة مشاهدة شبكة «نتفلكس» للبث الرقمي في أجسام الأشخاص بعد 20 عاما، حيث توقعوا أنها يمكن أن تتسبب في مشكلات صحية كبيرة من بينها السمنة والسكري وسرطان الأمعاء.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد حلل الباحثون بيانات من دراسات مختلفة حول كيفية تأثير نمط الحياة الخامل المعتمد على الجلوس لفترة طويلة دون حركة على جسم الإنسان.
واستنادا على هذه البيانات، وباستخدام الكومبيوتر، أنشأ الباحثون، الذين يعملون في موقع «onlinegambling.com» الترفيهي، نماذج ثلاثية الأبعاد لرجل وسيدة (إريك وهانا)، مدمنين لمشاهدة شبكة «نتفلكس»، حيث أظهر النموذجان ما يمكن أن تفعله الشبكة بأجسام الأشخاص بحلول عام 2040.
وفي النموذجين، بدت السمنة هي أكثر الأمراض التي تهدد مدمني «نتفلكس»، هذا بالإضافة إلى الجلد الشائب، وظهور الأكياس الداكنة تحت العينين.
بالإضافة إلى ذلك، أكد الباحثون أن هؤلاء المدمنين معرضون بشكل متزايد لخطر الإصابة بالسكري وسرطان الأمعاء والدوالي، كما أنهم معرضون إلى الإصابة بالصلع، بسبب قلة الحركة ونقص التعرض لأشعة الشمس وفيتامين د.
وقال الباحثون «هذه ليست سوى بعض الآثار السيئة التي يمكن أن يتركها نمط الحياة غير الصحي على جسمك. لقد أنشأنا نماذج ثلاثية الأبعاد لتظهر لك عن كثب جميع الأضرار الجسدية التي يتسبب فيها إدمان «نتفلكس». هذه النماذج غير جميلة على الإطلاق».
وأشاروا إلى أن الجلوس لفترات طويلة يزيد من فرص الإصابة بسرطان الأمعاء بنسبة 35 في المائة، كما يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة تصل إلى 30 في المائة، مما يزيد من خطر فقدان الأطراف.
ومع بقاء ملايين الشخاص حول العالم في منازلهم في الأشهر الماضية بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، شهدت شبكة «نتفلكس» ارتفاعا كبيرا في عدد المشتركين في الربع الماضي، حيث وصل عدد مشتركي الشبكة إلى 183 مليونا مؤخرا.
أطلق الشقيقان مينينديز النار على والدَيهما حتى الموت عام 1989 في جريمة هزت الرأي العام الأميركي، وها هي القصة تعود إلى الضوء مع مسلسل «وحوش» على «نتفليكس».
انفتحت جبهة جديدة في التاريخ الطويل والمتشابك والمثير للحقد في بعض الأحيان للعلاقات بين إيطاليا وفرنسا، والأمر يدور هذه المرة حول مسلسل «إميلي في باريس».
يخرج فيلم «His Three Daughters» عن المألوف على مستوى المعالجة الدرامية، وبساطة التصوير، والسرد العالي الواقعية. أما أبرز نفاط قوته فنجماته الثلاث.
كريستين حبيب (بيروت)
هند الفهاد: أنحاز للأفلام المعبرة عن روح المغامرةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5084967-%D9%87%D9%86%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%87%D8%A7%D8%AF-%D8%A3%D9%86%D8%AD%D8%A7%D8%B2-%D9%84%D9%84%D8%A3%D9%81%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A8%D8%B1%D8%A9-%D8%B9%D9%86-%D8%B1%D9%88%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%A7%D9%85%D8%B1%D8%A9
هند الفهاد على السجادة الحمراء مع لجنة تحكيم آفاق عربية (إدارة المهرجان)
عدّت المخرجة السعودية هند الفهاد مشاركتها في لجنة تحكيم مسابقة «آفاق السينما العربية» بمهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ45، «تشريفاً تعتز به»، ومسؤولية في الوقت نفسه، مؤكدة أن «السينما العربية حققت حضوراً جيداً في المهرجانات الدولية». وأشارت، في حوارها مع «الشرق الأوسط»، إلى أنها تنحاز للأفلام التي تُعبر عن أصالة الفكرة وروح المغامرة، منوهة بعملها على فيلمها الطويل الأول منذ 3 سنوات، لكنها لا تتعجّل تصويره؛ كون الأفلام الطويلة تتطلّب وقتاً، ولا سيما الأفلام الأولى التي تحمل تحديات على صُعُد القصة والإنتاج والممثلين، مُشيدة بالخطوات التي قطعتها السينما السعودية عبر أفلام حقّقت صدى محلياً ودولياً على غرار «نورة» و«مندوب الليل».
بدأت هند الفهاد عملها عام 2012، فأخرجت 4 أفلام قصيرة شاركت في مهرجانات عدة وهي: «بسطة» الذي فاز بجائزة في «مهرجان دبي» 2015، و«مقعد خلفي»، و«ثلاث عرائس وطائرة ورقية»، و«المرخ الأخير» الذي جاء ضمن فيلم «بلوغ»، وتضمّن 5 أفلام قصيرة لـ5 مخرجات سعوديات، وشارك قبل 3 أعوام في «مهرجان القاهرة السينمائي».
وبين حضورها المهرجان في أحد أفلامها قبل سنوات، ومشاركتها بلجنة تحكيم العام الحالي، ترى هند الفهاد فرقاً كبيراً، موضحة: «أن أكون مشاركة في فيلم ويعتريني القلق والترقب شيء، وأن أكون أحد الأعضاء الذين يُسمّون هذه المشروعات شيء آخر، هذا تشريف ومسؤولية، إذ أشاهد الأفلام بمنظور البحث عن الاختلاف والتميز وأساليب جديدة لصناع أفلام في تناول موضوعاتهم، وأجدني أنحاز للأفلام التي تعبّر عن أصالة الفكرة وتقدم حكاية لا تشبه أي حكاية، وتنطوي على قدر من المغامرة الفنية، هذه من الأشياء المحفزة في التحكيم، وقد ترأستُ قبل ذلك لجنة تحكيم أفلام الطلبة في مهرجان أفلام السعودية».
وعن رؤيتها للسينما العربية بعد مشاهدتها أحدث إنتاجاتها في «مهرجان القاهرة»، تقول هند الفهاد: «لا شك في أنها قطعت خطوات واسعة في السنوات الأخيرة بحضورها في المهرجانات الكبرى؛ لأن لدينا حكايات تخصّنا، وهناك مخرجون ومخرجات أثبتوا حضورهم القوي عبر أفكار وأساليب متباينة، وأنا أقول دائماً إن الفكرة ليست في القصة، وإنما في كيف تروي هذه القصة ليتفاعل معها الجمهور في كل مكان».
وتكشف المخرجة السعودية عن استعدادها لتصوير فيلمها الروائي الطويل الأول الذي تعمل عليه منذ سنوات، قائلة: «كتبته المخرجة هناء العمير، ووصلنا أخيراً لنسخة السيناريو المناسبة، لكن الأفلام الطويلة، ولا سيما الأولى تحتاج إلى وقت للتحضير، خصوصاً إذا كان في المشروع تحديات على صُعُد القصة والممثلين والإنتاج».
وتتابع هند: «لم أحدّد بعدُ توقيت التصوير. وعلى الرغم من أنه مشروعي الأساسي، لكن هناك مشروعات أخرى أشتغل عليها، وفي تعدّدها أضمن استمرارية العمل لأكون حاضرة في المجال، فقد تكون هناك فكرة رائعة، لكن حين تُكتب نكتشف أنه من الصعب تنفيذها، لأسباب عدة».
وعن نوعية الفيلم تقول: «اجتماعيّ دراميّ، تدور أحداثه في غير الزمن الحالي. وانتهت مرحلة تطوير النص لفيلمي القصير، ووصل إلى النسخة المناسبة، وأنا، الآن، أختار أبطاله، وهو يروي حكاية تبدو في ظاهرها بسيطة، وتحمل أوجهاً عدّة، فأنا لا أُعدّ الأفلام القصيرة مرحلة وانتهت، بل أحب العمل عليها بشغف كبير في ظل ما أريده، والمعطيات من حولي وكيف أتقاطع مع هذه الأشياء».
وحاز مشروع فيلمها الطويل «شرشف» على منحة إنتاج من معمل البحر الأحمر، وترى هند الفهاد أن التّحدي الحقيقي ليس في التمويل؛ لأن النص الجيد والسيناريو المكتمل يجلبان التمويل، مُشيدة بتعدّد جهات الدعم في المملكة من منطلق الاهتمام الجاد بالسينما السعودية لتأسيس بنية قوية لصناعة السينما أوجدت صناديق تمويل متعددة.
وعلى الرغم من عمل هند الفهاد مستشارة في تطوير المحتوى والنصوص الدرامية، فإنها تواصل بجدية الانضمام إلى ورش السيناريو؛ بهدف اكتساب مزيد من الخبرات التي تُضيف لها بصفتها صانعة أفلام، وفق تأكيدها.
بدأت هند الفهاد مشوارها قبل القفزة التي حققتها صناعة السينما السعودية. وعن ذلك تقول: «كنا نحلم بخطوة صغيرة فجاءنا بحرٌ من الطموحات، لذا نعيش لحظة عظيمة لتمكين المرأة ورعاية المواهب المحلية بشكل عام، وقد كنّا نتطلع لهذا التّحول، وأذكر في بداياتي أنه كان وجود السينما أَشبه بالحلم، لا شك في أن نقلة كبيرة تحقّقت، لكن لا تزال التجربة في طور التشكيل وتتطلّب وقتاً، ونحن مهتمون بتطوير المواهب من خلال مشاركتها في مشروعات عربية وعالمية لاكتساب الخبرات، وقد حقّقت أعمالٌ مهمة نجاحاً دولياً لافتاً على غرار (نورة) و(مندوب الليل)».
وتُعبر هند الفهاد عن طموحاتها قائلة: «أتطلع لأحكي قصصنا للعالم، فالسينما هي الصوت الذي يخترق جميع الحواجز».