أكد أول دبلوماسي إسرائيلي من أصول بدوية، الاثنين، تعرضه لهجوم من جانب عناصر الأمن في محطة الحافلات المركزية في القدس، ما دفع وزارة الخارجية الإسرائيلية للدعوة إلى إجراء تحقيق في الحادثة.
وقال إسماعيل خالدي (49 عاماً)، الذي عمل دبلوماسياً في سفارات إسرائيل في لندن وسان فرانسيسكو، لإذاعة الجيش، إن حارس أمن قام بطرحه أرضاً، وحاول خنقه، الخميس. وأضاف: «أمسك بي من رقبتي، ووضع قدمه على رقبتي ورأسي».
وحسب المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية ميكي روزنفيلد، فإن «الحادثة بدأت بعدما طلب رجل الأمن من خالدي إظهار بطاقته الشخصية، وفقاً للقواعد واللوائح، وعلى ما يبدو أنه رفض». وقال روزنفيلد لوكالة الصحافة الفرنسية: «استدعي الرجلان إلى مركز الشرطة للإدلاء بشهادتهما حول الحادث».
وعدَّت الخارجية الحادث «مروعاً»، وتوقعت إجراء تحقيق «شامل». ووصف وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكينازي، الحادثة، بأنها «عنيفة»، معرباً عن دعمه لخالدي. ونشر أشكينازي على صفحته على موقع «تويتر»، «لا مكان للعنف في المجتمع الإسرائيلي».
ويعيش 250 ألف بدوي، الذين يشكلون مع باقي عرب إسرائيل نحو 20 في المائة من سكان إسرائيل، البالغ عددهم نحو 9 ملايين نسمة، في صحراء النقب (جنوب). ويقول زعماء الأقلية العربية، إنهم يتعرضون للتمييز من قبل الدولة العبرية ذات الأغلبية اليهودية.
وفي حادثة مشابهة، قال الدبلوماسي الإسرائيلي الدرزي رضا منصور، في أغسطس (آب)، إنه تعرض للإهانة في مطار بن غوريون في تل أبيب من قبل أحد الحراس هناك. وعرب إسرائيل هم أحفاد 160 ألف فلسطيني ظلوا في أراضيهم بعد قيام دولة إسرائيل عام 1948.
هجوم أمني على أول دبلوماسي من أصول بدوية في إسرائيل
هجوم أمني على أول دبلوماسي من أصول بدوية في إسرائيل
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة