كثفت فرنسا تحركاتها مع شركائها في حلف شمال الأطلسي لمواجهة النفوذ التركي في ليبيا. وكشفت مصادر في قصر الإليزيه أن الرئيس إيمانويل ماكرون أجرى اتصالات الأسبوع الماضي بنظيره الأميركي دونالد ترمب، وسيجري اتصالات أخرى في الأسابيع المقبلة مع «شركاء الحلف الأطلسي المنخرطين ميدانياً».
واعتبرت دوائر الإليزيه أن التدخلات التركية في ليبيا «لا يمكن القبول بها»، وأن باريس «لا يمكنها السماح بذلك»، ما يشكل تصعيداً واضحاً بوجه تركيا.
في غضون ذلك، نقلت وكالة «رويترز» عن مصدر تركي أمس قوله إن أنقرة وحكومة الوفاق الليبية، تبحثان إمكانية استخدام تركيا لقاعدتين عسكريتين في ليبيا، في تثبيت لوجود تركي دائم في منطقة شرق المتوسط. وقال المصدر إن استخدام تركيا لقاعدة الوطية الجوية «على جدول الأعمال»، و«قد يكون من الممكن أيضاً أن تستخدم تركيا قاعدة مصراتة البحرية».
إلى ذلك، كشفت مصادر مصرية لـ«الشرق الأوسط» عن «بدء تحقيق حول ما بثته وسائل إعلام محلية ليبية عن إقدام ميليشيات موالية لحكومة الوفاق على إعدام عمال مصريين، بعد ظهورهم وهم يتعرضون للتعذيب في ترهونة التي سيطرت عليها قوات الوفاق أخيراً». وذكرت المصادر، التي طلبت عدم تعريفها: «هناك اتصالات مكثفة لضمان عدم تعرض هؤلاء العمال للأذى وإعادتهم إلى البلاد في أسرع وقت ممكن».
...المزيد
تحرك فرنسي ضمن «الأطلسي» لمواجهة تركيا في ليبيا
أنقرة أكدت سعيها إلى السيطرة على قاعدتي الوطية ومصراتة
تحرك فرنسي ضمن «الأطلسي» لمواجهة تركيا في ليبيا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة