إرشادات للوقاية من «كورونا» في وسائل النقل والصالات الرياضية

الإرشادات تلفت إلى ضرورة ترك مسافة كبيرة بين كل شخص وغيره في وسائل النقل (أ.ف.ب)
الإرشادات تلفت إلى ضرورة ترك مسافة كبيرة بين كل شخص وغيره في وسائل النقل (أ.ف.ب)
TT

إرشادات للوقاية من «كورونا» في وسائل النقل والصالات الرياضية

الإرشادات تلفت إلى ضرورة ترك مسافة كبيرة بين كل شخص وغيره في وسائل النقل (أ.ف.ب)
الإرشادات تلفت إلى ضرورة ترك مسافة كبيرة بين كل شخص وغيره في وسائل النقل (أ.ف.ب)

بعد قيام عدد من دول العالم والولايات الأميركية بتخفيف قيود الإغلاق التي تسبب فيها فيروس «كورونا» المستجد، وإعادة فتح الشواطئ ووسائل النقل العام وصالات الألعاب الرياضية، أصدرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إرشاداتها المتعلقة بزيارة هذه الأماكن والوجود فيها.
وبحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد قال الدكتور روبرت ريدفيلد، رئيس مراكز السيطرة على الأمراض: «أعلم أن الناس حريصون على العودة إلى حياتهم الطبيعية؛ لكن من المهم أن نتذكر أن هذا الوضع غير مسبوق، وأن الوباء لم ينتهِ».
وحددت الإرشادات التي أصدرتها مراكز السيطرة على الأمراض فيما يخص الذهاب إلى الصالات الرياضية، الإجراءات الوقائية التالية:
• مسح الآلات والمعدات بالمناديل المطهرة واستخدام معقم اليدين.
• ارتداء قناع أثناء أداء التمرينات.
• ممارسة التمارين القوية في الهواء الطلق.
• تجنب استخدام بعض المستلزمات مثل أحزمة المقاومة (التي تستخدم للحصول على عضلات قوية) أو أحزمة تخفيض الوزن؛ حيث لا يتم تنظيفها أو تطهيرها بين كل استخدام وآخر.
• تجنب مصافحة الآخرين.
• قلل من عدد فصول اللياقة البدنية الجماعية.
أما فيما يتعلق بركوب وسائل النقل العام، وأهمها مترو الأنفاق، فنصحت مراكز السيطرة على الأمراض بما يلي:
• تحقق من عدم وجود أي تغييرات في المسار أو الجدول الزمني لتجنب الرحلات الطويلة.
• حاول ألا تلمس شبابيك وآلات التذاكر والدرابزين وأزرار المصاعد والأسطح في دورات المياه.
• حاول أن تترك مسافة كبيرة بينك وبين الآخرين.
• بعد مغادرة المحطة استخدم معقم اليدين.
• عندما تصل إلى وجهتك اغسل يديك جيداً.
وفيما يخص التجمعات العائلية، أكدت الإرشادات أنها ينبغي أن تتم في مكان مفتوح، وأن يقوم كل فرد بغسل يديه جيداً عند وصوله إلى مكان التجمع، كما ينبغي أن يجلس كل شخص على بعد مترين من غيره.
وبشكل عام، تقول مراكز السيطرة على الأمراض، إن الأشخاص يجب أن يحموا أنفسهم من خلال الالتزام بالإجراءات الوقائية اللازمة يومياً، مثل ارتداء أقنعة الوجه، وعدم لمس الوجه بأيدٍ غير مغسولة، وغسل اليدين بشكل مستمر، والحفاظ على قواعد التباعد الاجتماعي، وتطهير الأسطح، والبقاء في المنزل إذا كنت مريضاً.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

رحيل الإعلامية ليلى رستم يذكّر ببدايات التلفزيون المصري

الإعلامية المصرية ليلى رستم من جيل الرواد بالتلفزيون المصري (منصة إكس)
الإعلامية المصرية ليلى رستم من جيل الرواد بالتلفزيون المصري (منصة إكس)
TT

رحيل الإعلامية ليلى رستم يذكّر ببدايات التلفزيون المصري

الإعلامية المصرية ليلى رستم من جيل الرواد بالتلفزيون المصري (منصة إكس)
الإعلامية المصرية ليلى رستم من جيل الرواد بالتلفزيون المصري (منصة إكس)

رحلت الإعلامية المصرية ليلى رستم، الخميس، عن عمر يناهز 88 عاماً، بعد تاريخ حافل في المجال الإعلامي، يذكّر ببدايات التلفزيون المصري في ستينات القرن العشرين، وكانت من أوائل المذيعات به، وقدمت برامج استضافت خلالها رموز المجتمع ومشاهيره، خصوصاً في برنامجها «نجمك المفضل».

ونعت الهيئة الوطنية للإعلام، برئاسة الكاتب أحمد المسلماني، الإعلامية القديرة ليلى رستم، وذكرت في بيان أن الراحلة «من الرعيل الأول للإعلاميين الذين قدموا إعلاماً مهنياً صادقاً متميزاً وأسهموا في تشكيل ثقافة ووعي المشاهد المصري والعربي، حيث قدمت عدداً من البرامج التي حظيت بمشاهدة عالية وشهرة واسعة».

والتحقت ليلى بالتلفزيون المصري في بداياته عام 1960، وهي ابنة المهندس عبد الحميد بك رستم، شقيق الفنان زكي رستم، وعملت مذيعةَ ربط، كما قدمت النشرة الفرنسية وعدداً من البرامج المهمة على مدى مشوارها الإعلامي، وفق بيان الهيئة.

ليلى رستم اشتهرت بمحاورة نجوم الفن والثقافة عبر برامجها (ماسبيرو زمان)

وتصدر خبر رحيل الإعلامية المصرية «التريند» على منصتي «غوغل» و«إكس» بمصر، الخميس، ونعاها عدد من الشخصيات العامة، والعاملين بمجال الإعلام والسينما والفن، من بينهم الإعلامي اللبناني نيشان الذي وصفها على صفحته بمنصة «إكس» بأنها «كسرت طوق الكلاسيكية في الحوار ورفعت سقف الاحترام والمهنية».

كما نعاها المخرج المصري مجدي أحمد علي، وكتب على صفحته بموقع «فيسبوك» أن المذيعة الراحلة «أهم مذيعة رأتها مصر في زمن الرواد... ثقافة ورقة وحضوراً يفوق أحياناً حضور ضيوفها».

واشتهرت ليلى رستم بلقب «صائدة المشاهير»؛ نظراً لإجرائها مقابلات مع كبار الشخصيات المؤثرة في مصر والعالم؛ مما جعلها واحدة من أعلام الإعلام العربي في تلك الحقبة، وقدّمت 3 من أبرز برامج التلفزيون المصري، وهي «الغرفة المضيئة»، «عشرين سؤال»، و«نجمك المفضل»، بالإضافة إلى نشرات إخبارية ضمن برنامج «نافذة على العالم»، وفق نعي لها نشره الناقد الفني المصري محمد رفعت على «فيسبوك».

الإعلامية المصرية الراحلة ليلى رستم (إكس)

ونعاها الناقد الفني المصري طارق الشناوي وكتب عبر صفحته بـ«فيسبوك»: «ودّعتنا الإعلامية القديرة ليلى رستم، كانت أستاذة لا مثيل لها في حضورها وثقافتها وشياكتها، جمعت بين جمال العقل وجمال الملامح»، معرباً عن تمنيه أن تقدم المهرجانات التلفزيونية جائزة تحمل اسمها.

ويُعدّ برنامج «نجمك المفضل» من أشهر أعمال الإعلامية الراحلة، حيث استضافت خلاله أكثر من 150 شخصية من كبار الأدباء والكتاب والصحفيين والفنانين، من بينهم طه حسين، وعبد الحليم حافظ، وأحمد رمزي، وفاتن حمامة وتوفيق الحكيم، كما أجرت مقابلة شهيرة مع الملاكم الأميركي محمد علي كلاي.

وأبرزت بعض التعليقات على «السوشيال ميديا» حوار الإعلامية الراحلة مع كلاي.

وعدّ رئيس تحرير موقع «إعلام دوت كوم» محمد عبد الرحمن، رحيل ليلى رستم «خسارة كبيرة» وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «الإعلامية الراحلة كانت تنتمي إلى جيل المؤسسين للتلفزيون المصري، وهو الجيل الذي لم يكن يحتاج إلى إعداد أو دعم، لكن دائماً ما كان قادراً على محاورة العلماء والمفكرين والفنانين بجدارة واقتدار»، موضحاً أن «القيمة الكبيرة التي يمثلها هذا الجيل هي ما جعلت برامجهم تعيش حتى الآن ويعاد بثها على قنوات مثل (ماسبيرو زمان) ومنصة (يوتيوب) وغيرهما، فقد كانت الإعلامية الراحلة تدير حواراً راقياً يحصل خلاله الضيف على فرصته كاملة، ويبرز الحوار حجم الثقافة والرقي للمذيعين في هذه الفترة».

بدأ أول بث للتلفزيون المصري في 21 يوليو (تموز) عام 1960، وهو الأول في أفريقيا والشرق الأوسط، واحتفل بعدها بيومين بعيد «ثورة 23 يوليو»، وبدأ بقناة واحدة، ثم قناتين، ثم قنوات متعددة تلبي احتياجات شرائح مختلفة من المجتمع، ومع الوقت تطور التلفزيون المصري ليصبح قوة للترفيه والمعلومات، وفق الهيئة العامة للاستعلامات.

وشهدت بدايات التلفزيون ظهور إعلاميين مثَّلوا علامة بارزة فيما بعد في العمل التلفزيوني مثل أماني ناشد، وسلوى حجازي، وصلاح زكي وأحمد سمير، وكانت ليلى رستم آخر من تبقى من جيل الروَّاد المؤسسين.