«تباعد»... تطبيق يساند عودة السعوديين إلى الحياة الطبيعية

«تباعد»... تطبيق يساند عودة السعوديين إلى الحياة الطبيعية
TT

«تباعد»... تطبيق يساند عودة السعوديين إلى الحياة الطبيعية

«تباعد»... تطبيق يساند عودة السعوديين إلى الحياة الطبيعية

يمكن للبيانات والتطبيقات الإلكترونية أن تؤدّي أدواراً مهمة في خطط مواجهة فيروس «كورونا» المستجدّ، وهو ما كانت توظفه السعودية منذ بداية تفشي الفيروس، حيث وضعت كثيراً من التطبيقات الرقمية بمهام مختلفة للمساعدة في جهود الجهات الصحية في مكافحة «كوفيد19».
وآخر التطبيقات التي ظهرت في السعودية يساعد على احتواء الفيروس والمساعدة في العودة إلى الحياة الطبيعية في أقرب وقت ممكن، مع خصائص تحذر الأشخاص الذين قد يصابون نتيجة الاختلاط بأشخاص ثبتت إصابتهم، من خلال الإشعارات التنبيهية.
يأتي ذلك مع اقتراب عودة الحياة إلى طبيعتها، الذي رافقته زيادة في عدد الحالات المصابة، حيث ستكون العودة في 21 يونيو (حزيران) الحالي. وجرى تطوير التطبيق من قبل «مركز المعلومات الوطني» التابع لـ«الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)»، بالتعاون مع وزارة الصحة، لتعلن الوزارة عن تطبيق «تباعد» بوصفه من الوسائل التقنية الجديدة والمعتمدة التي تهدف إلى تنبيه المستخدمين في حال مخالطتهم شخصاً مصاباً.
ويقدم التطبيق 3 خدمات رئيسية للمستخدمين يجري من خلالها الإشعار بمخالطة المصابين، وتقديم المساعدة من خلال إرسال استمارات المستخدمين الصحية لوزارة الصحة لتقديم الدعم الطبي، كما يتيح للأشخاص المصابين المشاركة الاختيارية لنتيجة فحوصاتهم مع الأشخاص الذين خالطوهم على مدار الـ14 يوماً السابقة. وأكد القائمون على التطبيق أنه لا ينتهك خصوصية المستخدم، حيث لا يتطلب تقديم أي بيانات أو مشاركة المواقع الجغرافية، وذلك لاعتماده على تقنية البلوتوث لجمع المعرّفات بشكل عشوائي وتحديثها.
ويعدّ تطبيق «تباعد» وسيلة لإشعار المخالطين للمصابين بفيروس «كورونا» المستجدّ، حيث يمكن للأفراد تحميل التطبيق واستخدامه لتحقيق الغاية الصحية التي طُوّر لأجلها، ويرسل التطبيق بيانات معرّفات مموهة إلى الجوالات الذكية المستخدمة للتطبيق، التي سُجلت خلال فترة الاختلاط بمصاب فيروس «كورونا» المستجدّ، مصحوبة ببيانات أجهزة الأشخاص المصابين، وذلك حسب سياسات شركتي «غوغل» و«أبل» العالميتين، مع الحفاظ على كامل خصوصية المستخدمين.
إضافة إلى ذلك، يمكّن التطبيق المستخدم من الحصول على الإشعارات المباشرة والاستباقية حال اكتشاف أي إصابة مسجلة، لغرض طلب الدعم الصحي المباشر من وزارة الصحة. وكانت السعودية قد أطلقت كثيراً من التطبيقات الإلكترونية منذ بداية تفشي فيروس «كورونا» المستجدّ، وذلك ضمن خططها وجهودها لمكافحة واحتواء الفيروس.


مقالات ذات صلة

هل أثرت جائحة «كوفيد» على القمر؟... دراسة تجيب

بيئة القمر (إ.ب.أ)

هل أثرت جائحة «كوفيد» على القمر؟... دراسة تجيب

أفاد موقع «ساينس أليرت» بأن دراسة أُجريت عام 2024 خلصت إلى أن جائحة «كوفيد-19» التي تعرضنا لها أثرت على درجات الحرارة على القمر.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك يمكن أن تثير الفيروسات حالة التهابية قد تؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب أو تفاقمها (أرشيفية)

تحذير طبي... الإصابة بالفيروسات الشتوية قد تسبب مضاعفات في القلب

أبلغ مسؤولو الصحة في أميركا عن «طفرة» في فيروسات الشتاء، وحذّر خبراء الصحة من أن أعراض أمراض القلب تشبه في بعض الأحيان أعراض أمراض الجهاز التنفسي.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ روبرت كيندي جونيور يتحدث خلال اجتماع في مبنى الكابيتول في واشنطن 9 يناير 2025 (أ.ب)

روبرت كيندي المرشح المثير للجدل لوزارة الصحة الأميركية يخضع للمساءلة بمجلس الشيوخ

يَمْثُل روبرت كيندي أمام مجلس الشيوخ الأميركي، الأربعاء، حيث ستتم مساءلته بشأن تاريخه في نشر معلومات مضللة حول اللقاحات، في حين يستعد لتولي منصب وزير الصحة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب يوقع أوامر تنفيذية سابقة يوم تنصيبه في 20 يناير 2025 (رويترز)

ترمب لإصدار أوامر تنفيذية بشأن المتحولين جنسياً ورافضي تطعيم كوفيد

يستعد الرئيس الأميركي للتوقيع على حزمة من الأوامر التنفيذية التي تركز على الجيش الاثنين ومن بينها إعادة الأفراد الذين رفضوا التطعيم باللقاح الخاص بـ«كوفيد - 19»

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
العالم جائحة كورونا نشأت «على الأرجح» داخل مختبر ولم تكن طبيعية (أ.ف.ب)

المخابرات الأميركية: جائحة كورونا نشأت «على الأرجح» داخل مختبر

قال متحدث باسم وكالة المخابرات المركزية الأميركية إن الوكالة خلصت إلى أن جائحة كوفيد-19 نشأت على الأرجح داخل مختبر، ولم تحدث بصورة طبيعية، وفقا لـ«رويترز».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

السعودية تطيح بـ3 شبكات إجرامية لتهريب المخدرات

أكدت وزارة الداخلية السعودية أن الجهات الأمنية ستتصدى لكل من تُسوّل له نفسه العبث بأمن البلاد واستقرارها (الشرق الأوسط)
أكدت وزارة الداخلية السعودية أن الجهات الأمنية ستتصدى لكل من تُسوّل له نفسه العبث بأمن البلاد واستقرارها (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تطيح بـ3 شبكات إجرامية لتهريب المخدرات

أكدت وزارة الداخلية السعودية أن الجهات الأمنية ستتصدى لكل من تُسوّل له نفسه العبث بأمن البلاد واستقرارها (الشرق الأوسط)
أكدت وزارة الداخلية السعودية أن الجهات الأمنية ستتصدى لكل من تُسوّل له نفسه العبث بأمن البلاد واستقرارها (الشرق الأوسط)

أطاحت السلطات الأمنية السعودية بـ3 شبكات إجرامية تمتهن تهريب المخدرات والاتجار بها. وجرى القبض على 19 عنصراً من المتورطين بمناطق عسير وجازان والشرقية؛ بينهم عناصر من وزارة الداخلية وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك ووزارة الدفاع، وجرى اتخاذ الإجراءات النظامية بحقّهم بإحالتهم إلى النيابة العامة.

وقال مصدر مسؤول بوزارة الداخلية السعودية إن المتابعة الأمنية لنشاطات تهريب المخدرات إلى المملكة وترويجها فيها، «وبناء على ما توافر من معلومات لدى الجهة المختصة بالوزارة، تم ضبط وتفكيك 3 شبكات إجرامية تمتهن تهريب المواد المخدرة والاتجار بترويجها في مناطق عسير وجازان والشرقية، وتنسيق نقلها إلى مناطق أخرى في المملكة، وغسل الأموال المتحصلة من الاتجار بها».

وأوضح المصدر أنه جرى القبض على 19 عنصراً من المتورطين في نشاطاتها، بينهم 5 من وزارة الداخلية، و7 من هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، و3 من وزارة الدفاع، وجرى اتخاذ الإجراءات النظامية بحقّهم، وإحالتهم إلى النيابة العامة.

وشددت «الداخلية» السعودية على أنها إذ تعلن ذلك لتؤكد أن الجهات الأمنية متيقظة لجميع المُخططات الإجرامية التي تُحاك لاستهداف الوطن وشبابه بالمخدرات، مؤكدة أنها ستتصدى لكل من تُسوِّل له نفسه المساس بأمن المملكة ومواطنيها والمقيمين على أراضيها، كائناً مَن كان.