خلافات «عميقة» تؤجل اللقاء الروسي ـ التركي حول ليبيا

أنقرة تكشف عن أطماعها النفطية... وباريس ترفض تدخلها و«استغلال الأطلسي»

مصفاة نفط في بلدة راس لانوف شمال ليبيا (أ.ف.ب)
مصفاة نفط في بلدة راس لانوف شمال ليبيا (أ.ف.ب)
TT

خلافات «عميقة» تؤجل اللقاء الروسي ـ التركي حول ليبيا

مصفاة نفط في بلدة راس لانوف شمال ليبيا (أ.ف.ب)
مصفاة نفط في بلدة راس لانوف شمال ليبيا (أ.ف.ب)

أجلت خلافات عميقة زيارة كان مقرراً أن يقوم بها وزيرا الخارجية والدفاع الروسيان، سيرغي لافروف وسيرغي شويغو، إلى إسطنبول أمس لإجراء مباحثات حول ليبيا.
ولم تذكر وزارتا الخارجية التركية والروسية في بيانيهما سبب إلغاء الزيارة، لكن مصادر دبلوماسية أكدت لـ«الشرق الأوسط» أن اتصالات مكثفة جرت صباح أمس في محاولة لعقد المباحثات في موعدها، إلا أن الخلافات حول الملف الليبي بدت أعمق من التوصل إلى صيغة لعقد المباحثات.
في غضون ذلك، اعتبر تقرير نشرته وكالة أنباء «دمير أوران» التركية القريبة من الحكومة أن الاهتمام التركي بليبيا يعود إلى أطماع أنقرة في النفط الليبي لسداد خسائر شركاتها.
إلى ذلك، صعّدت باريس موقفها تجاه التدخلات التركية في ليبيا، قائلة إنها «تتصرف بطريقة غير مقبولة عبر استغلال حلف شمال الأطلسي (ناتو)، ولا يمكن لفرنسا السماح بذلك».
وتزامن التصريح الفرنسي مع إعلان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أنه «حان الوقت لجميع الليبيين وجميع الأطراف للعمل كي لا تتمكن روسيا أو أي دولة أخرى من التدخل».

المزيد...
 



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله