محاكمة رمزية لحكومة إردوغان في سبتمبر

تعقد في جنيف وتنظر انتهاكات حقوق الإنسان

محاكمة رمزية لحكومة إردوغان في سبتمبر
TT

محاكمة رمزية لحكومة إردوغان في سبتمبر

محاكمة رمزية لحكومة إردوغان في سبتمبر

تعقد «محكمة تركيا»، وهي منظمة حقوقية غير حكومية مسجلة في بلجيكا، محاكمة رمزية في مدينة جنيف السويسرية بين 21 و25 سبتمبر (أيلول) المقبل حول انتهاكات الحكومة التركية برئاسة الرئيس رجب طيب إردوغان لحقوق الإنسان.
وقالت المنظمة، في بيان، إن المحكمة ليست هيئة ملزمة قانوناً، لكن حكمها سيكون له سلطة معنوية عالية.
وتتألف هيئة المحكمة من قضاة سابقين في المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان وغيرها من المحاكم في أنحاء العالم. وسيقدم العديد من خبراء ومنظمات حقوق الإنسان تقارير موثقة إلى المحكمة تتضمن وقائع تفصيلية عن التعذيب، وأنظمة الإفلات من العقاب ضد التعذيب وسوء المعاملة، ووضع المحامين، والمساعدة الطبية للسجناء أو المحتجزين في تركيا.
وطالبت جمعيات دولية عدة المحكمة بتناول جرائم الحرب المرتكبة من الجيش التركي في سوريا وليبيا وملف تعاون حكومات إردوغان المتعاقبة مع المنظمات الإرهابية، على أن تقدم توثيقاً بهذه الجرائم للمحكمة.
في سياق متصل، قررت المعارضة التركية اللجوء إلى المحكمة الدستورية العليا لطلب إلغاء قانون «حراس الأحياء والأسواق الشعبية الليليين» الذي أقره البرلمان الأسبوع الماضي، والذي يمنح هؤلاء الحراس صلاحيات تخالف الدستور التركي. وتعتقد المعارضة على نطاق واسع أنهم سيصبحون ميليشيات خاصة لإردوغان، فضلاً عن المخاوف بشأن تسليحهم وتدخلهم في نمط حياة المواطنين مع عدم تأهيلهم.

المزيد...



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.