محاكمة رمزية لحكومة إردوغان في سبتمبر

تعقد في جنيف وتنظر انتهاكات حقوق الإنسان

محاكمة رمزية لحكومة إردوغان في سبتمبر
TT

محاكمة رمزية لحكومة إردوغان في سبتمبر

محاكمة رمزية لحكومة إردوغان في سبتمبر

تعقد «محكمة تركيا»، وهي منظمة حقوقية غير حكومية مسجلة في بلجيكا، محاكمة رمزية في مدينة جنيف السويسرية بين 21 و25 سبتمبر (أيلول) المقبل حول انتهاكات الحكومة التركية برئاسة الرئيس رجب طيب إردوغان لحقوق الإنسان.
وقالت المنظمة، في بيان، إن المحكمة ليست هيئة ملزمة قانوناً، لكن حكمها سيكون له سلطة معنوية عالية.
وتتألف هيئة المحكمة من قضاة سابقين في المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان وغيرها من المحاكم في أنحاء العالم. وسيقدم العديد من خبراء ومنظمات حقوق الإنسان تقارير موثقة إلى المحكمة تتضمن وقائع تفصيلية عن التعذيب، وأنظمة الإفلات من العقاب ضد التعذيب وسوء المعاملة، ووضع المحامين، والمساعدة الطبية للسجناء أو المحتجزين في تركيا.
وطالبت جمعيات دولية عدة المحكمة بتناول جرائم الحرب المرتكبة من الجيش التركي في سوريا وليبيا وملف تعاون حكومات إردوغان المتعاقبة مع المنظمات الإرهابية، على أن تقدم توثيقاً بهذه الجرائم للمحكمة.
في سياق متصل، قررت المعارضة التركية اللجوء إلى المحكمة الدستورية العليا لطلب إلغاء قانون «حراس الأحياء والأسواق الشعبية الليليين» الذي أقره البرلمان الأسبوع الماضي، والذي يمنح هؤلاء الحراس صلاحيات تخالف الدستور التركي. وتعتقد المعارضة على نطاق واسع أنهم سيصبحون ميليشيات خاصة لإردوغان، فضلاً عن المخاوف بشأن تسليحهم وتدخلهم في نمط حياة المواطنين مع عدم تأهيلهم.

المزيد...



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.