مدرب برشلونة سعيد بالانتصار «الكبير» على مايوركا... ومتفائل بالمستقبل

الرابطة الإسبانية تقاضي مشجعاً اقتحم الملعب لالتقاط صورة مع ميسي... وإسبانيول يحيي آماله في النجاة من الهبوط

ميسي (أقصى اليسار) يسجل رابع أهداف برشلونة في مرمى مايوركا (أ.ف.ب)
ميسي (أقصى اليسار) يسجل رابع أهداف برشلونة في مرمى مايوركا (أ.ف.ب)
TT

مدرب برشلونة سعيد بالانتصار «الكبير» على مايوركا... ومتفائل بالمستقبل

ميسي (أقصى اليسار) يسجل رابع أهداف برشلونة في مرمى مايوركا (أ.ف.ب)
ميسي (أقصى اليسار) يسجل رابع أهداف برشلونة في مرمى مايوركا (أ.ف.ب)

أبدى المدرب كيكي سيتين تفاؤله بالأداء القوي الذي قدمه فريقه برشلونة المتصدر وبطل الموسمين الماضيين، وخروجه بفوز كبير على مضيفه ريال مايوركا برباعية نظيفة في المرحلة الثامنة والعشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وجاء فوز النادي الكاتالوني في مباراته الأولى بعد توقف المنافسات لنحو ثلاثة أشهر بسبب فيروس «كورونا المستجد»، بفضل تألق قائده الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي سجل هدفاً وصنع اثنين من الرباعية بتمريرتين حاسمتين لهدفي جوردي ألبا والدنماركي مارتن بريثويت.
وقال سيتين عقب المباراة: «كان ثمة العديد من الشكوك حول الإجابات التي سنقدمها بعد العودة للمنافسات إثر توقف طويل... أحد لم يكن واثقاً مما سيحدث».
وتابع: «لكن الجميع أظهروا دقة في التعامل مع الكرة، بالطبع في بعض المرات كان يمكننا تفادي خسارتها، كان يمكننا السيطرة بشكل أكبر، لكن كل ذلك سيكون على ما يرام مع الوقت».
وشدد المدرب على أن الفوز بالمباراة بهذه الطريقة سيعطي برشلونة الكثير من الثقة بمواصلة الأفضلية التي يتمتع بها.
وأتاح الفوز لبرشلونة توسيع صدارته في الترتيب إلى خمس نقاط بشكل مؤقت، في انتظار خوض صاحب المركز الثاني غريمه ريال مدريد مباراته الأولى بعد أزمة فيروس «كورونا»، وذلك في وقت لاحق أمام ضيفه إيبار.
وأعرب سيتين عن سعادته بتحقيق نتيجة كبيرة في المباراة الأولى بعد استئناف الدوري لأنها تعطي إشارة إيجابية جداً للمستقبل.
من جهته أبدى مارتن بريثويت سعادة بالغة بتسجيله هدفه الأول بقميص برشلونة، وقال: «من المذهل تسجيل أول هدف لي مع برشلونة... لكن الشيء الأكثر أهمية هو استئناف الموسم بالفوز». وأوضح: «سعداء بهذه النتيجة، لكن علينا أن نواصل اللعب بهذه الطريقة لنحقق الفوز فيما تبقى من المباريات».
وهو الهدف الأول لبريثويت بألوان برشلونة منذ انضمامه في فبراير (شباط) الماضي قادماً من ليغانيس وفق بند الانضمام الطارئ (بناءً على بند في قوانين البطولة يتيح للفريق ذلك لأسباب طبية قاهرة)، خارج إطار سوق الانتقالات بعد انتهاء موسم نجمه الفرنسي عثمان ديمبيلي بسبب الإصابة. وبات بريثويت ثالث لاعب دنماركي يهز الشباك في تاريخ النادي الكاتالوني بعد مايكل لاودروب (39 هدفاً) وآلن سيمونسن (31).
وتقدم برشلونة بهدف سجله أرتورو فيدال في الدقيقة الثانية، وأضاف بريثويت الهدف الثاني في الدقيقة 37 ثم سجل جوردي ألبا الهدف الثالث في الدقيقة 79 قبل أن يحرز ليونيل ميسي الهدف الرابع لبرشلونة في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع للمباراة.
ولعب القائد ميسي أساسياً بعدما عانى منتصف الأسبوع الماضي من إصابة عضلية، فيما جلس الدولي الأوروغوياني لويس سواريز الذي تعافى من جراحة خضع لها في يناير (كانون الثاني) في الغضروف الخارجي لركبته اليمنى، على مقاعد البدلاء، قبل أن يشركه المدرب كيكي سيتين في الدقيقة 57 مكان الفرنسي أنطوان غريزمان البعيد عن مستواه.
وعلق ألبا على الفوز قائلاً: «سيطرنا على المباراة وأعتقد أننا قدمنا مباراة كبيرة بعد هذا التوقف الطويل لمدة ثلاثة أشهر. كان شعورنا جيداً وكنا هادئين والأحاسيس جيدة والفريق دخل برغبة كبيرة خصوصاً أننا نعرف أنها الأمتار الأخيرة من الدوري».
وأضاف: «الهدف الأول منحنا ثقة كبيرة بعيداً عن الأجواء المعتادة في غياب الجماهير وأكيد أنك عندما تفتتح التسجيل مبكراً يساعدك ذلك في المباراة بشكل كبير».
وشهدت المباراة تحدي أحد المشجعين الحراسة الأمنية والدخول إلى أرضية الملعب في الدقيقة 53 من أجل التقاط صورة مع بعض اللاعبين، مرتدياً قميص المنتخب الأرجنتيني مكتوباً عليه رقم 10 لليونيل ميسي.
وحاول المشجع الذي دخل من خط التماس، التقاط صورة مع مدافع برشلونة جوردي ألبا، حسبما ظهر على صور البث التلفزيوني. وعلق على الحادث أيضاً مذيعو المباراة في فرنسا وإسبانيا. وتوجه المشجع بعد ذلك نحو دائرة منتصف الملعب، لكن الشركة الناقلة فضلت توجيه الكاميرا إلى حارس مرمى برشلونة الدولي الألماني مارك أندريه تير شتيغن.
وأكدت رابطة الدوري الإسباني أنها ستلاحق هذا المشجع قضائياً لأنها تعد ما حدث قد يصنَّف كجرم لاختراق الأمن وهو لم يكن يضع كمامة أو يتخذ أي إجراءات وقائية.
وقال المشجع لإذاعة «كوبي» الإسبانية: «حلمي هو التقاط صورة مع ميسي أو النجاح في لقائه. كنت أرغب في الوصول إليه، لكنني وجدت جوردي ألبا وطلبت منه التقاط صورة، ولم يكن يرغب في ذلك». وأشار إلى أن الشرطة أرغمته على مسح الصورة التي التقطها على عجل مع اللاعب، متوقعاً أن تتم معاقبته بدفع غرامة مالية على ما قام به.
وتنفس إسبانيول صاحب المركز الأخير الصعداء بفوزه على ضيفه ألافيس بهدفين نظيفين سجلهما برناردو إسبينوزا والصيني وو لي. ولعب ألافيس بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 19 لطرد حارس مرماه فرناندو باتشيكو. وهو الفوز الأول لإسبانيول بعد تعادلين وخسارتين فرفع رصيده إلى 23 نقطة بفارق الأهداف خلف ليغانيس الذي خسر أمام ضيفه بلد الوليد 1 – 2، فيما تجمد رصيد ألافيس عند 32 نقطة في المركز الرابع عشر.


مقالات ذات صلة

رافينيا: لن أكذب... أزمة تسجيل أولمو ستؤثر على تعاقدات برشلونة المستقبلية

رياضة عالمية رافينيا خلال مؤتمر صحافي بجدة أمس (رويترز)

رافينيا: لن أكذب... أزمة تسجيل أولمو ستؤثر على تعاقدات برشلونة المستقبلية

اعتبر البرازيلي رافينيا، جناح برشلونة، أن التعاقدات المستقبلية المحتملة ستتردد في الانضمام إلى العملاق الكاتالوني بسبب أزمة تسجيل داني أولمو.

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة عالمية فلورنتينو بيريز رئيس نادي ريال مدريد (أ.ف.ب)

رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز يدعو إلى انتخابات النادي

دعا فلورنتينو بيريز، رئيس نادي ريال مدريد، حامل لقب الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا لكرة القدم، الثلاثاء، إلى إجراء انتخابات للنادي.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية مهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور سيغيب عن مباراتين في الليغا (د.ب.أ)

إيقاف فينيسيوس جونيور مباراتين

تم إيقاف مهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور لمباراتين، بعد البطاقة الحمراء التي حصل عليها خلال مباراة الجمعة ضد فالنسيا في ميستايا.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية أزمة تسجيل داني أولمو ما زالت متواصلة (رويترز)

برشلونة وفليك ينتظران حل أزمة أولمو قبل السوبر

لا يتوقع برشلونة مشاركة داني أولمو أو باو فيكتور في قبل نهائي كأس السوبر الإسباني لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة عالمية إرنستو فالفيردي مدرب أتلتيك بلباو (رويترز)

فالفيردي يرى أن غياب أولمو «أفضل» لبلباو

رأى إرنستو فالفيردي، مدرب أتلتيك بلباو، أن غياب لاعب وسط برشلونة داني أولمو عن المواجهة في نصف نهائي كأس السوبر الإسباني لكرة القدم (الأربعاء)، أمر أفضل لفريقه.

«الشرق الأوسط» (جدة)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.