رافينيا: لن أكذب... أزمة تسجيل أولمو ستؤثر على تعاقدات برشلونة المستقبلية

رافينيا خلال مؤتمر صحافي بجدة أمس (رويترز)
رافينيا خلال مؤتمر صحافي بجدة أمس (رويترز)
TT

رافينيا: لن أكذب... أزمة تسجيل أولمو ستؤثر على تعاقدات برشلونة المستقبلية

رافينيا خلال مؤتمر صحافي بجدة أمس (رويترز)
رافينيا خلال مؤتمر صحافي بجدة أمس (رويترز)

اعتبر البرازيلي رافينيا، جناح برشلونة ثالث الدوري الإسباني لكرة القدم، أن التعاقدات المستقبلية المحتملة ستتردد في الانضمام إلى العملاق الكاتالوني بسبب أزمة تسجيل داني أولمو.

ويكافح برشلونة الذي يعاني من أزمة مالية من أجل تسجيل صانع الألعاب الدولي للنصف الثاني من الموسم، بعد انتهاء تسجيله في نهاية عام 2024؛ إذ رُفضت محاولات النادي مرتين من قبل المحكمة.

ورفع برشلونة قضيته إلى أعلى محكمة رياضية في إسبانيا، الثلاثاء؛ لكن حتى صدور حكم أو منح أولمو وفيكتور تراخيص جديدة، من المقرر أن يلعب الفريق من دونهما أمام أتلتيك بلباو، الأربعاء، في نصف نهائي بطولة كأس السوبر الإسبانية في جدة.

وسافر اللاعبان إلى السعودية للمشاركة في المواجهة أمام بلباو المتوج بلقب كأس الملك؛ لكنهما غير قادرين على اللعب حالياً.

وقال الدولي رافينيا (28 عاماً): «أعتقد أن ذلك قد يؤثر (على التعاقدات المستقبلية)، لا أستطيع أن أقول لا؛ لأنني سأكذب، وهذا ليس أنا، لا أحب الكذب أو سرد القصص».

وأضاف: «الحقيقة هي أنه إذا كنت في نادٍ آخر، ورأيت الوضع الذي يمر به باو (فيكتور) وداني، ربما كنت سأفكر إذا كان وجودي هنا هو الأفضل».

وتابع: «لكن عندما جئت إلى هنا، قبل التوقيع، كنت أعرف وضع النادي، وعرفت أن لدي فرصة للعب بهذا القميص، وانتظرت حتى اللحظة الأخيرة، ولا أندم على ذلك على الإطلاق».

وأشار رافينيا، قائد الفريق راهناً، إلى أن الوضع كان صعباً على أولمو وفيكتور، قائلاً: «إنه أمر صعب عليهما، لا يعرفان ما إذا كان بإمكانهما اللعب أم لا. إنه وضع صعب وحساس للغاية».

وأمَّل البرازيلي أن «يتمكن المسؤولون من حل هذا الأمر في أسرع وقت ممكن، حتى يتمكنوا من اللعب معنا مرة أخرى».

وعلى النقيض من ذلك، أعرب مدرب برشلونة الألماني هانزي فليك عن ثقته في أن النادي لا يزال وجهة جذابة.

قال: «لدي ثقة بالنادي... أعرف هذا النادي وأعلم ما يحدث هنا، وكم هو رائع هذا النادي وهذا الفريق وكل الأشخاص من حولنا».

وأردف: «أحب كل شيء في برشلونة، لذا أقول لهم (التعاقدات المستقبلية) تعالوا ووقِّعوا العقد، ليس لدي شك في ذلك».

وأضاف مدرب دي مانشافت السابق الساعي إلى تحقيق لقبه الأول مع برشلونة هذا الأسبوع، أنه يأمل في أن يقدم فريقه الأفضل، على الرغم من غياب الثنائي أولمو وفيكتور.

واستطرد «نفتقد أولمو بالطبع؛ لأنه يمكنه أن يغيِّر المباراة كلياً؛ لكن في النهاية نقبل الأمر».

وأكمل: «أعتقد أن هذا يمكن أن يكون أيضاً خياراً للفريق ليصبح أكثر تماسكاً. علينا الدفاع واللعب كوحدة واحدة، علينا اللعب كفريق».

ويتوقع النادي الكاتالوني أن يمنح المجلس الأعلى للرياضة الإجراء الاحترازي الذي سيسمح لكلا اللاعبين بالعودة إلى المنافسة، وفقاً لتقرير من صحيفة «سبورت».

وأشارت إيلينا فورت، نائبة رئيس النادي، إلى أنه «لم يكن هناك أي إهمال أو أداء ضعيف من قبل النادي» فيما يخص محاولة تسجيل اللاعبين.

وأضافت في حديث إذاعي: «لم نتلقَّ أي إشعار، وليست لدينا أي معلومات في الوقت الحالي. نحن مقتنعون بأننا على حق. الأخبار تنتشر هنا ونأمل أن تتحقق. لم يكن الأمر سهلاً بالنسبة لنا».


مقالات ذات صلة

مدرب برشلونة: صغارنا «خبراء»

رياضة عالمية لاعبو برشلونة يحتفلون ببلوغهم النهائي (تصوير: علي خمج)

مدرب برشلونة: صغارنا «خبراء»

أشاد الألماني "فليك" مدرب برشلونة بأداء فريقه بعد الفوز على أتلتيك بلباو والتأهل إلى نهائي كأس السوبر الإسباني مؤكدًا أن اللاعبين أظهروا تطورًا ملحوظًا.

علي العمري (جدة) ضحى المزروعي (جدة) روان الخميسي (جدة )
رياضة عالمية فليك يوجه لاعبيه خلال مباراة السوبر أمام بلباو في جدة (تصوير: علي خمج)

فليك عن نهاية أزمة أولمو: إنه القرار الصحيح

أعرب هانزي فليك المدير الفني لفريق برشلونة عن سعادته بعد السماح للنادي بتسجيل الثنائي داني أولمو وباو فيكتور في قائمة الفريق الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (جدة )
رياضة عالمية يامال محتفلاً بهدفه (تصوير: علي خمج)

السوبر الإسباني: برشلونة إلى النهائي... ويترقب الريال

صعد فريق برشلونة إلى نهائي كأس السوبر الإسباني المقام بالسعودية بعد الفوز 2 / صفر على أتلتيك بلباو ضمن منافسات الدور قبل النهائي الأربعاء.

علي العمري (جدة) روان الخميسي (جدة ) ضحى المزروعي (جدة )
رياضة عالمية أولمو سيتمكن أخيراً من المشاركة مع برشلونة (رويترز)

بأمر المجلس الرياضي... السماح لـ«أولمو» بالمشاركة مع برشلونة

قال المجلس الوطني للرياضة إنه منح نادي برشلونة تسجيلاً مؤقتاً لداني أولمو لبقية الموسم.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية قرعة الدور ثمن نهائي كأس إسبانيا لكرة القدم التي سُحبت الأربعاء (رويترز)

قرعة ثمن نهائي كأس إسبانيا: برشلونة يواجه بيتيس وريال مدريد أمام سلتا فيغو

أسفرت قرعة الدور ثمن نهائي كأس إسبانيا لكرة القدم، التي سُحبت الأربعاء، عن وقوع برشلونة صاحب الألقاب الـ31 القياسية في المسابقة في مواجهة قوية على أرضه.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

نيوكاسل يواصل التألق... وإيساك «جوهرة تاج» التشكيلة

إيساك (يسار) يسجل هدف نيوكاسل الاول في مرمى أرسنال بذهاب نصف نهائي كأس الرابطة  (رويترز)
إيساك (يسار) يسجل هدف نيوكاسل الاول في مرمى أرسنال بذهاب نصف نهائي كأس الرابطة (رويترز)
TT

نيوكاسل يواصل التألق... وإيساك «جوهرة تاج» التشكيلة

إيساك (يسار) يسجل هدف نيوكاسل الاول في مرمى أرسنال بذهاب نصف نهائي كأس الرابطة  (رويترز)
إيساك (يسار) يسجل هدف نيوكاسل الاول في مرمى أرسنال بذهاب نصف نهائي كأس الرابطة (رويترز)

قبل عامين واصل نيوكاسل يونايتد تألقه منذ بداية ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ووضع قدماً نحو التأهل لنهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة لكرة القدم بفوزه 2-صفر على مضيفه آرسنال مساء أول من أمس، في وقت وصل فيه مهاجمه السويدي ألكسندر إيساك، إلى أعلى مستوى وبات يُنظَر إليه على أنه جوهرة التاج في تشكيلة المدرب إيدي هاو.

وسجل إيساك الهدف الأول قبل نهاية الشوط الأول لمباراة الذهاب على ملعب الإمارات ثم لعب دوراً كبيراً في الهدف الثاني لنيوكاسل الذي سجله أنتوني جوردون في الشوط الثاني. وسيكون نيوكاسل، الذي لم يفز بأي لقب كبير منذ 1955، الآن، المرشح الأبرز لاستكمال المهمة في مباراة الإياب الشهر المقبل علماً بأنه يعيش أياماً جيدة بعد فوزه 2-1 على توتنهام اللندني أيضاً قبل ثلاثة أيام، ليصبح أقرب إلى أول أربعة مراكز في الدوري الإنجليزي الممتاز.

لقد أُثيرت شكوك كثيرة في بداية الموسم حول نيوكاسل بسبب عدم ثبات المستوى وتراجع الفاعلية الهجومية، لكنَّ الفريق عاد بقوة وحقق سبعة انتصارات متتالية في جميع المسابقات، ويعود الفضل الأول في ذلك إلى المستويات الاستثنائية التي يقدمها المهاجم السويدي البالغ من العمر 25 عاماً.

لقد أحرز إيساك 10 أهداف مع نيوكاسل هذا الموسم ورفع رصيده إلى 50 هدفاً مع الفريق منذ قدومه قبل عامين.

دائماً ما واجه إيساك ضغوطاً هائلة بسبب التوقعات الكبيرة لما يمكن أن يقدمه. فعندما كان في السادسة عشرة من عمره أصبح أصغر هداف في تاريخ نادي أيك السويدي، وسرعان ما أثبت نفسه أحد أبرز المواهب في جميع أنحاء أوروبا، وهو الأمر الذي جعل كثيرين يشبِّهونه بمواطنه الأسطوري زلاتان إبراهيموفيتش، رغم الاختلاف الهائل بين الاثنين، فشخصية إيساك الهادئة والمتواضعة بعيدة كل البعد عن شخصية إبراهيموفيتش التي تتسم بالغرور الشديد.

وُلد إيساك لأبوين إريتريين في استوكهولم، ونشأ طفلاً متواضعاً ومنطوياً، وتطوَّر في نهاية المطاف حتى أصبح ذلك اللاعب والشخص الذي أراد نيوكاسل أن يبني مشروعه حوله.

وغالباً ما يجري تشبيهه بأسطورة آرسنال تييري هنري، بسبب قدرته الهائلة على التحكم بقدميه، وذكائه في التحرك في وسط الملعب وعلى الأطراف، ناهيك بأنه يفعل كل ذلك بسهولة كبيرة.

في عام 2017، انتقل إيساك إلى بوروسيا دورتموند، المعروف بأنه «أرض خصبة» لتطوير النجوم الصاعدين، لكن على عكس جادون سانشو وغود بيلينغهام وإيرلينغ هالاند، لم ينجح المهاجم السويدي في التأقلم مع الحياة في ألمانيا. لقد اعترف المديرون الفنيون الذين عملوا معه بأنه يمتلك فنيات وقدرات هائلة، لكنّ خجله منعه من إظهار هذه الإمكانات كما ينبغي.

أسهم إيساك ارتفعت في سوق الإنتقالات بعد تسجيله 10 اهداف هذا الموسم (رويترز)cut out

ومع ذلك، أدى اجتماع واحد بين إيساك والمدير الفني للفريق الرديف بنادي بوروسيا دورتموند آنذاك، يان سيويرت، إلى تحويل مسيرته الكروية. ففي أثناء تناول القهوة، أظهر سيويرت للمهاجم السويدي الشاب صورتين جنباً إلى جنب -واحدة له وهو جالس على مقاعد البدلاء في بوروسيا دورتموند، وأخرى له وهو يبتسم بعد تسجيل هدف بقميص منتخب السويد. وسأله سيويرت عن الفارق بين الصورتين. اعترف إيساك بأن الفارق يتمثل في الثقة التي يفتقر إليها مع ناديه، وبدأ يشعر براحة أكبر بعد ذلك.

وعلى الرغم من نجاحه في تقديم مستويات جيدة في هولندا خلال الفترة التي لعب فيها لفيليم تيلبورغ على سبيل الإعارة في عام 2019 -سجل 13 هدفاً في 16 مباراة بالدوري الهولندي الممتاز- فإنه انضم إلى ريال سوسيداد لكي ينتقل إلى المستوى التالي.

أحرز إيساك 10 أهداف مع نيوكاسل هذا الموسم ورفع رصيده إلى 50 هدفاً منذ قدومه

لم يكن إيساك قد وصل إلى مرحلة النجومية آنذاك، لكنَّ موهبته لم تكن موضع شك أبداً. ولم ينسَ يوماً من أين أتى، وكان يتواصل بشكل دائم مع معلِّم اللغة الإسبانية في مدرسته في السويد ليشكره على مساعدته في فهم اللغة. وبمجرد استقراره في مدينة سان سيباستيان، سجَّل إيساك 17 هدفاً في موسمه الثاني، واستمر في إثارة الإعجاب في بطولة كأس الأمم الأوروبية 2020 مع منتخب السويد. وعلى الرغم من أنه لم يسجل أي هدف في البطولة، فإنه قدم أداءً ساحراً في دور المجموعات، خصوصاً أمام سلوفاكيا عندما تلاعب بالمدافعين وساعد فريقه على الفوز بهدف دون رد.

ازدادت التكهنات حوله، لكنه لم يُحرز سوى ستة أهداف فقط في 32 مباراة في موسم 2021-2022، وهو ما عزز فكرة أنه لم يكن مستعداً للانضمام إلى نادٍ من أندية القمة مقابل الرسوم المطلوبة للاستغناء عنه، التي تجاوزت 60 مليون جنيه إسترليني. رفض نيوكاسل في البداية إبرام الصفقة بهذا السعر، لكنَّ إصابة كالوم ويلسون جعلت مسؤولي النادي يُغيِّرون رأيهم وتعاقدوا معه في صفقة قياسية في تاريخ النادي في أغسطس (آب) 2022.

أعطت هذه الخطوة انطباعاً كاذباً عن سياسة نيوكاسل في سوق الانتقالات، خصوصاً بعد أن انتقلت ملكية النادي إلى صندوق الاستثمار السعودي، وقيل إن النادي كان متهوراً إلى حدٍّ ما للتعاقد مع إيساك بهذا المقابل المادي الكبير -وهو أمر لن يفعله أي نادٍ آخر. لكن لم يكن الأمر كذلك أبداً، فقد تمت دراسة هذه الصفقة بعناية حتى لا يتم انتهاك قواعد الربح والاستدامة، كما كان مسؤولو النادي يتابعون اللاعب عن كثب منذ فترة ويعرفون قدراته وإمكاناته جيداً.

شكّلت شخصية إيساك المتواضعة عاملاً كبيراً أيضاً، حيث كانت إدارة نيوكاسل حريصة على أن يتناسب كل لاعب جديد مع أخلاقيات العمل الجماعي وروح الفريق، وبات من الواضح الآن أن انطواء اللاعب لم يعد عائقاً أمام تألقه، وأثبت أنه يستحق ذلك المبلغ تماماً، على الرغم من أن الإصابات تسببت في غيابه عن الملاعب لمدة خمسة أشهر من موسمه الأول.

في موسمه الأول سجَّل أكثر من 10 أهداف، وقاد نيوكاسل إلى التأهل لدوري أبطال أوروبا، وفي موسم 2023-2024، أصبح إيساك أول لاعب في نيوكاسل منذ آلن شيرار، قبل عقدين من الزمان، يسجل 20 هدفاً في الدوري خلال موسم واحد.

وقال شيرار عنه لبرنامج «مباراة اليوم» على قناة «بي بي سي» العام الماضي: «إنه يشكل تهديداً مستمراً على مرمى المنافسين طوال الوقت. إنه يُنهي الهجمات بشكل ممتاز، ويتميز بالثقة والهدوء، ويؤمن بكل ما يفعله. إنه يفعل كل شيء بأعلى مستوى ممكن من الجودة».

بدأ نيوكاسل هذا الموسم بصعوبة، ولم يكن يلعب بالهوية التي يريدها المدير الفني إيدي هاو، وكان الفريق يفتقر إلى الطاقة والحيوية في منتصف الملعب، لذا بدا إيساك معزولاً بمفرده في الخط الأمامي.

لقد كان أحد أسباب معاناته في نهاية مسيرته مع ريال سوسيداد يتمثل في تغيير طريقة اللعب بعد رحيل مارتن أوديغارد إلى آرسنال، حيث لم يعد إيساك يتواصل مع خط الوسط كما كان الأمر من قبل. لكن المستويات الاستثنائية التي يقدمها إيساك حالياً مع نيوكاسل تأتي في الوقت الذي يلعب فيه ساندرو تونالي دوراً دفاعياً أكبر في خط الوسط، مع تقدم برونو غيماريش إلى الأمام، وهو الأمر الذي أعطى الفريق مزيداً من التحكم والتوازن.

وقال هاو بعد أن سجل المهاجم السويدي أول ثلاثية له مع نيوكاسل في المباراة التي فاز فيها على إيبسويتش تاون برباعية نظيفة في ديسمبر: «ألكسندر موهبة عالمية. الطريقة التي يسجل بها الأهداف تُظهر أنه يمتلك الهدوء والاتزان اللذين لا يمتلكهما سوى عدد قليل جداً من اللاعبين. وعندما تضيف مهاراته الفنية إلى هذا المزيج، فهذا يجعلك تؤمن بأنه يمتلك كل شيء».

لكنْ ما الخطوة القادمة لإيساك؟ سيكون نيوكاسل حريصاً على الاحتفاظ بخدمات نجمه السويدي، وفي ظل بقاء ثلاث سنوات ونصف على نهاية عقده، فإن موقف النادي قوي للغاية. تشير تقارير إلى أن هناك اهتماماً من جانب آرسنال لضمه، ربما بسبب تشابهه مع هنري، لكن سيتعين على آرسنال أن يدفع مبلغاً باهظاً من أجل التعاقد معه. وفي ظل قواعد الربح والاستدامة، فإن أندية قليلة فقط هي التي تستطيع تحمل قيمة هذه الصفقة، التي قد تتخطى 100 مليون جنيه إسترليني.

عندما اضطر نيوكاسل إلى بيع بعض لاعبيه من أجل الالتزام بقواعد الربح والاستدامة الصيف الماضي، جرت محادثات مع ليفربول بشأن بيع أنتوني غوردون، وكان هناك حديث عن إمكانية تفعيل الشرط الجزائي الموجود في عقد غيماريش والبالغ 100 مليون جنيه إسترليني، لكن جرى إغلاق الحديث عن إمكانية رحيل إيساك، فهو اللاعب الذي لا يريد النادي خسارته تحت أي ظرف من الظروف والفتى المدلل للفريق، كما أن إمكاناته الفريدة تجعل من المستحيل تقريباً تعويضه.

وتعلّق جماهير نيوكاسل آمالها على مهاجمها السويدي لفك عقدة التتويج بالبطولات خصوصاً بعد أن اقترب الفريق كثيراً من التأهل لنهائي كأس الرابطة.