لاعب مكسيكي قتلته الشرطة يسجل هدفه الأخير من نعشه (فيديو)

أصدقاؤه أرادوا تكريمه بوداع استثنائي

أصدقاء الشاب المكسيكي يجتمعون حول نعشه لتوديعه (أ.ب)
أصدقاء الشاب المكسيكي يجتمعون حول نعشه لتوديعه (أ.ب)
TT

لاعب مكسيكي قتلته الشرطة يسجل هدفه الأخير من نعشه (فيديو)

أصدقاء الشاب المكسيكي يجتمعون حول نعشه لتوديعه (أ.ب)
أصدقاء الشاب المكسيكي يجتمعون حول نعشه لتوديعه (أ.ب)

ابتكر لاعبو فريق كرة قدم مكسيكي طريقة مختلفة لتوديع زميلهم البالغ من العمر 16 عاماً والذي لقي مصرعه على يد الشرطة، عبر تمكينه من تسجيل هدفه الأخير، وهو داخل نعشه، تكريماً له.
وقتل ألكسندر مارتينيز غوميز، المولود في ولاية نورث كارولينا الأميركية، قبل عدة أيام، جراء إطلاق الشرطة المكسيكية في جنوب البلاد النار عليه، في حادث يخضع للتحقيق حالياً.
وتلاعب أصدقاء غوميز بتابوته الخشبي، هذا الأسبوع، خلال توديعه الأخير، عبر ركل الكرة في التابوت، التي ارتدت بعد ذلك إلى المرمى الذي تم إنشاؤه بواسطة أصدقائه، ووضعوا أمامه حارساً، حتى يتمكن غوميز من تسجيل الهدف الأخير.
https://twitter.com/tvbus/status/1271228870935457793
وشُوهد مقطع الفيديو القصير لتكريم ألكسندر، الذي قضى سنوات من حياته القصيرة على جانبي الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك مع والدته بمنزل بجنوب ولاية أواكساكا، أكثر من 3.7 مليون مرة على «تويتر».
من جانبه، قال تيودورو مارتينيز، والد الصبي، «لقد جئنا في قافلة من المدينة، بدعم من جميع الناس، الذين أخبرونا أن نستمر في كشف الحقيقة وراء مقتل نجله».



«ملتقى طويق للنحت» يحتفي بتجارب الفنانين

الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
TT

«ملتقى طويق للنحت» يحتفي بتجارب الفنانين

الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)

يحتفي «ملتقى طويق الدولي للنحت 2025» بتجارب الفنانين خلال نسخته السادسة التي تستضيفها الرياض في الفترة بين 15 يناير (كانون الثاني) الحالي و8 فبراير (شباط) المقبل، تحت شعار «من حينٍ لآخر... متعة الرحلة في صِعابها»، وذلك بمشاركة 30 فناناً من 23 دولة حول العالم.

ويُقدّم الملتقى فرصة مشاهدة عملية النحت الحي، حيث ينشئ الفنانون أعمالاً فنية عامة، ويُمكِن للزوار التواصل والتفاعل المباشر معهم، وتبادل الثقافات، واكتشاف الأساليب والأدوات المستخدمة في عملهم.

وسيصاحب فترة النحت الحي برنامج الشراكة المجتمعية، الذي يضم 11 جلسة حوارية، و10 ورش عمل مُثرية، و6 برامج تدريبية، إلى جانب الزيارات المدرسية، وجولات إرشادية ستُمكِّن المشاركين والزوار من استكشاف مجالات فن النحت، وتعزيز التبادل الفني والثقافي، واكتساب خبرة إبداعية من مختلف الثقافات من أنحاء العالم.

وتركز الجلسات على الدور المحوري للفن العام في تحسين المساحات الحضرية، بينما ستستعرض ورش العمل الممارسات الفنية المستدامة، مثل الأصباغ الطبيعية. في حين تتناول البرامج التدريبية تقنيات النحت المتقدمة، مثل تصميم المنحوتات المتحركة.

من جانبها، قالت سارة الرويتع، مديرة الملتقى، إن نسخة هذا العام شهدت إقبالاً كبيراً، حيث تلقّت ما يزيد على 750 طلب مشاركة من 80 دولة حول العالم، مبيّنة أن ذلك يعكس مكانة الحدث بوصفه منصة حيوية للإبداع النحتي والتبادل الثقافي.

وأعربت الرويتع عن طموحها لتعزيز تجربة الزوار عبر البرامج التفاعلية التي تشمل ورش العمل والجلسات الحوارية والجولات الفنية، مشيرة إلى أن الزوار سيتمكنون من مشاهدة المنحوتات النهائية في المعرض المصاحب خلال الفترة بين 12 و24 فبراير.

تعود نسخة هذا العام بمشاركة نخبة من أبرز النحاتين السعوديين، وتحت إشراف القيمين سيباستيان بيتانكور مونتويا، والدكتورة منال الحربي، حيث يحتفي الملتقى بتجربة الفنان من خلال تسليط الضوء على تفاصيل رحلته الإبداعية، بدءاً من لحظة ابتكاره للفكرة، ووصولاً إلى مرحلة تجسيدها في منحوتة.

وفي سياق ذلك، قال مونتويا: «نسعى في نسخة هذا العام من المُلتقى إلى دعوة الزوار للمشاركة في هذه الرحلة الإبداعية، والتمتُّع بتفاصيل صناعة المنحوتات الفنية».

ويعدّ الملتقى أحد مشاريع برنامج «الرياض آرت» التي تهدف إلى تحويل مدينة الرياض لمعرض فني مفتوح عبر دمج الفن العام ضمن المشهد الحضري للعاصمة، وإتاحة المجال للتعبير الفني، وتعزيز المشاركات الإبداعية، بما يتماشى مع مستهدفات «رؤية السعودية 2030».