تجدد المواجهات في طرابلس بين محتجين والجيش اللبناني

تجدد المواجهات في طرابلس بين محتجين والجيش اللبناني
TT

تجدد المواجهات في طرابلس بين محتجين والجيش اللبناني

تجدد المواجهات في طرابلس بين محتجين والجيش اللبناني

تجددت المواجهات بين محتجين والجيش اللبناني في باب التبانة في طرابلس مساء، واستقدم الجيش تعزيزات آلية لإبعاد المحتجين.
وتناقل ناشطون مقاطع فيديو تظهر محاولة من عناصر الجيش لتفريق المتظاهرين، وقال ناشطون إن الجيش استخدم قنابل مسيلة للدموع خلال المواجهات.
وأفادت غرفة عمليات جهاز الطوارئ والإغاثة بوقوع اشتباك بين الجيش ومتظاهرين في محلّة التبانة ومحيطها في مدينة طرابلس، ما أدّى إلى إصابة 72 شخصاً بينهم 16 عسكرياً بحالات اختناق وجروح ورضوض عديدة، وقد عمل جهاز الطوارئ والإغاثة في الجمعية الطبية الإسلامية على إسعافهم جميعاً ونقل 13 منهم إلى مستشفيات المنطقة للمعالجة.
وبدأت المواجهات بعد الظهر عندما اعترض ناشطون من باب التبانة شاحنات محملة بالمواد الغذائية، بحجة أنها متجهة إلى سوريا وأنهم أحق بهذه المواد لأن الجوع أصابهم ولا يملكون قوت يومهم بسبب الغلاء والبطالة. وتطورت الأمور إلى إلقاء الحجارة على عناصر الجيش الذين ردوا بإطلاق قنابل مسيلة للدموع.
وتبين أن المواد الغذائية في الشاحنات هي مساعدات تستوردها الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي لتوزيعها في سوريا وتمر عبر مرفأ بيروت ترانزيت قبل عبورها إلى سوريا.
وتسببت المواجهات في وقوع ٢٣ جريحاً بعد الظهر قبل أن تهدأ، ثم تتجدد مرة أخرى ليلاً.



الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن الرهائن الستة الذين تمت استعادة جثثهم في أغسطس الماضي قُتلوا على يد مقاتلين من حركة «حماس»، «في وقت قريب» من توقيت ضربة إسرائيلية نُفذت في فبراير (شباط) في المنطقة نفسها بقطاع غزة، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.

كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في يونيو (حزيران) الماضي، تحرير أربعة محتجزين في عملية عسكرية موسعة شملت قصفاً مكثفاً على مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، وصفها الرئيس الفلسطيني محمود عباس «بمجزرة» راح ضحيتها 210 قتلى وأكثر من 400 مصاب من المدنيين الفلسطينيين.

وقالت حركة «حماس»، الاثنين، إن 33 أسيراً إسرائيلياً قُتلوا إجمالاً، وفُقدت آثار بعضهم بسبب استمرار الحرب التي بدأت على القطاع في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي.

وحذرت «حماس» إسرائيل من أنه باستمرار الحرب على قطاع غزة «قد تفقدون أسراكم إلى الأبد».