أسوأ كلمات السر استخداما على الإنترنت في عام 2013

يسهل التنبؤ بها باستخدام أدوات فك التشفير

أسوأ كلمات السر استخداما على الإنترنت في عام 2013
TT

أسوأ كلمات السر استخداما على الإنترنت في عام 2013

أسوأ كلمات السر استخداما على الإنترنت في عام 2013

يستخدم بعض المستخدمين كلمات مرور يسهل التنبؤ بها، رغم التحذيرات الكثيرة والقصص الكثيرة التي تتناول اختراق حسابات البريد الإلكتروني أو حسابات مواقع التواصل الاجتماعي أو حتى حسابك في البنك.
في عالم الإنترنت تكون أي كلمة مرور معرضة للاختراق مهما كانت حصينة، فضعف الأمن في مواقع الإنترنت يتركها معرضها لسرقة ملفات كلمات المرور، أو في بعض الأحيان تكون كلمات المرور غير مشفرة في خوادم تلك المواقع بانتظار تحميلها من قبل قرصان ماهر.
وحتى لو كانت مشفرة يمكن بسهولة فك تشفير تلك الكلمات باستخدام مجموعة باتت متوفرة من أدوات استرجاع كلمات المرور، والفضل بذلك للبرامج التي تستخدم وحدات المعالجة الرسومية الضخمة واللائحة الطويلة من كلمات المرور المخترقة سابقا المنشورة لجعل هذه العملية أسهل.
ولا يساعد في الوقاية من هذا الأمر استعمال كلمات مرور تتوسل أن يجري كشفها، ليس باستخدام أدوات فك التشفير القوية ولكن بالتخمين البحت. فمع كل اختراق جديد يكتشف المحللون الأمنيون أن المستخدمين لا يزالون يستخدمون كلمات المرور الأكثر سهولة مثل كلمة «باسوورد» (كلمة المرور).
فعلى سبيل المثال وجد محللون في معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE) أن من بين حسابات مائة ألف مستخدم كشفت مؤخرا في موقع المعهد (IEEE.org) استخدم 18 ألفا، منها كلمات مرور كان من السهل جدا اكتشافها، وكان الأكثر استخداما كلمة المرور 123456 تلاها بفارق بسيط كلمة المرور ieee2012 والكلمة الشائعة الاستخدام 12345678.
ووفق موقع «آرستيكنيكا» المختص بأخبار التكنولوجيا، فإنه حتى عندما اخترق قراصنة حساب البريد الإلكتروني الشخصي للرئيس السوري بشار الأسد فإن كلمة المرور لحسابه كانت 12345.
وفي الأسبوع الماضي نشر موقع «سبلاش داتا»، وهي شركة برامج تتخذ من كاليفورنيا الأميركية مقرا لها والمطور لأدوات إدارة كلمات المرور نتائج ما أصبحت طقوسا سنوية، وهي السعي لاكتشاف أكثر كلمات المرور «رعبا». وبتحليل ملايين بيانات تسجيل الدخول المسروقة المنشورة من قبل قراصنة، تبين أنه للسنة الثالثة على التوالي لا تزال كلمة «password» الأكثر استخداما، تليها كلمتا المرور «123456» و«12345678» اللتان حافظتا على المركزين الثاني والثالث على التوالي.
وفي المرتبة الرابعة تأتي كلمة «qwerty»، وهي الحروف الست الأولى من لوحة مفاتيح الحاسب. وتحتل المرتبة الخامسة كلمة السر «abc123» وهي الحروف الإنجليزية الثلاث الأولى والأرقام الثلاثة الأول. وفي المرتبة السادسة نجد كلمة سر غريبة هي «monkey» وكأن القرود باتت لها هذه الأهمية العظيمة التي تجعل عددا ضخما من مستخدمي الإنترنت يستعينون بهم في تأمين حساباتهم. وفي المرتبة السابعة نعود مرة أخرى إلى الأرقام، لكن حتى الرقم السابع فقط 1234567، أما الكلمة التي تحتل المرتبة الثامنة فهي كلمة «دعني» باللغة الإنجليزية دون فواصل وبحرف الجر الملائم «letmein».
ولم تنسَ الشركة طبعا أن تقدم نصائحها لمستخدمي الإنترنت بضرورة الجمع بين الحروف والأرقام وبعض الرموز الأخرى عند اختيار كلمة السر، بالإضافة طبعا إلى عدم استخدام كلمة سر واحدة لكل الحسابات عبر الإنترنت لأنه لو قام المهاجم بفك كلمة السر الخاصة بشخص على «فيس بوك» مثلا سيكون حسابه البنكي هو الخطوة التالية، فإذا كنت ضمن هؤلاء المكشوفين للعالم كله فسارع بتغيير كلمة السر الخاصة بك التي أصبحت بهذا المنطق صرخة جهر تكشف ولا تستر.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.