إيران تشدد على مواطنيها ضرورة وضع كمامات الوقاية

إيرانيون يضع بعضهم كمامات خلال جنازة أمس في طهران التي يتفشى فيها وباء «كورونا» (رويترز)
إيرانيون يضع بعضهم كمامات خلال جنازة أمس في طهران التي يتفشى فيها وباء «كورونا» (رويترز)
TT

إيران تشدد على مواطنيها ضرورة وضع كمامات الوقاية

إيرانيون يضع بعضهم كمامات خلال جنازة أمس في طهران التي يتفشى فيها وباء «كورونا» (رويترز)
إيرانيون يضع بعضهم كمامات خلال جنازة أمس في طهران التي يتفشى فيها وباء «كورونا» (رويترز)

أفادت وكالة الصحافة الفرنسية بأن طهران دعت مجدداً المواطنين إلى وضع كمامات في الأماكن العامة في حين سُجّلت أكثر من ألفي إصابة و75 وفاة إضافية بفيروس «كورونا» المستجدّ في إيران، الدولة الأكثر تضرراً جراء الوباء في الشرق الأوسط.
وقال نائب وزير الصحة قاسم جنبابائي، إن «تفشي كورونا المستجدّ في المجتمع بلغ مستوى أصبح فيه وضع القناع الواقي ضرورياً للجميع».
وأضاف في بيان نُشر مساء الخميس على موقع الوزارة الإلكتروني: «استمرار تجاهل البروتوكولات الصحية قد يؤدي إلى موجات جديدة من الوباء».
وأوصت السلطات مراراً الإيرانيين بوضع الكمامات في وسائل النقل المشترك خصوصاً في مترو طهران حيث لا يمتثل العديد من الإيرانيين لهذه التوصية، حسب تقرير الوكالة الفرنسية من طهران.
وأمس نشرت وكالة أنباء «إيسنا» شبه الرسمية، حسب وصف الوكالة الفرنسية، صوراً تُظهر أشخاصاً من دون كمامات في مساحات عامة في محافظة خوزستان (جنوب غرب)، التي تضررت كثيراً جراء الوباء. وأفادت المتحدثة باسم وزارة الصحة سيما سادات لاري، بتسجيل 2369 إصابة جديدة خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، ما يرفع الحصيلة الإجمالية للإصابات المؤكدة إلى 182,545. وأضافت المتحدثة في حديث مع التلفزيون الرسمي أن مع 75 وفاة جديدة خلال 24 ساعة، بلغ عدد الوفيات جراء الفيروس في إيران 8659.
وإذ سُجّل ارتفاع في عدد الإصابات، إلا أن الحكومة نفت أن يكون الوضع قد تفاقم، مؤكدةً أن الميل إلى ارتفاع عدد الحالات هو نتيجة تكثيف فحوص الكشف عن الفيروس. ويشتبه خبراء أجانب وبعض المسؤولين الإيرانيين بأن الحصيلة الرسمية أقلّ بكثير من الأعداد الفعلية، حسبما ذكرت الوكالة الفرنسية في تقريرها. ومنذ الإعلان الرسمي عن أولى الإصابات في فبراير (شباط)، تحاول إيران الحدّ من تفشي الفيروس، لكن من دون فرض إجراءات عزل على السكان.
ومنذ أبريل (نيسان)، ترفع السلطات تدريجياً القيود التي فُرضت في إطار مكافحة تفشي الوباء العالمي.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

اعتقال ثالث متهم في قضية الاعتداء على صحافي إيراني في لندن

صورة نشرتها قناة «إيران إنترناشيونال» بعد تشديد الحراسة حول مقرها السابق في غرب لندن نوفمبر 2022 (أرشيفية)
صورة نشرتها قناة «إيران إنترناشيونال» بعد تشديد الحراسة حول مقرها السابق في غرب لندن نوفمبر 2022 (أرشيفية)
TT

اعتقال ثالث متهم في قضية الاعتداء على صحافي إيراني في لندن

صورة نشرتها قناة «إيران إنترناشيونال» بعد تشديد الحراسة حول مقرها السابق في غرب لندن نوفمبر 2022 (أرشيفية)
صورة نشرتها قناة «إيران إنترناشيونال» بعد تشديد الحراسة حول مقرها السابق في غرب لندن نوفمبر 2022 (أرشيفية)

قالت الشرطة البريطانية، الأربعاء، إنها ألقت القبض على متهم ثالث فيما يتعلّق بطعن صحافي يعمل لدى مؤسسة إعلامية ناطقة بالفارسية في لندن خلال مارس (آذار) من العام الماضي.

وأُصيب بوريا زراعتي، وهو صحافي بريطاني من أصل إيراني يعمل في قناة «إيران إنترناشيونال»، بجروح في ساقه بعد تعرضه للطعن بالقرب من منزله في ويمبلدون بجنوب غربي لندن.

وتقود شرطة مكافحة الإرهاب التحقيق في الهجوم خوفاً من أن يكون الصحافي مستهدفاً بسبب عمله في شبكة الأخبار التلفزيونية التي تنتقد الحكومة الإيرانية.

طعن بوريا زراعتي وهو مقدم برنامج في قناة «إيران إنترناشيونال» في ساقه 29 مارس 2024 (منصة «إكس»)

ووجّهت هيئة الادعاء الملكية البريطانية بالفعل لرجلين رومانيين، هما نانديتو باديا (20 عاماً) وجورج ستانا (24 عاماً)، تهمة الإصابة بقصد التسبب في أذى جسدي خطير، ومن المقرر أن يمثلا أمام محكمة أولد بيلي في لندن يوم 17 يناير (كانون الثاني).

وقالت شرطة لندن في بيان، إنها اعتقلت رجلاً ثالثاً (40 عاماً) الثلاثاء، للاشتباه في أنه تآمر للتسبب في أذى جسدي خطير. وأُفرج عنه بكفالة على ذمة التحقيق حتى أبريل (نيسان).

وقامت الشرطة أيضاً بتفتيش 4 أماكن في منطقتي كريكلوود وفينشلي بشمال لندن في إطار التحقيق.

وحذّرت الشرطة البريطانية ومسؤولو أمن وسياسيون مما قالوا إنه تزايد استخدام إيران لمجرمين لتنفيذ هجمات في الخارج، وهو ما تنفيه طهران.