تحفظت مصر والسودان على «الورقة الإثيوبية» التي تضمنت رؤية أديس أبابا بشأن ملء وتشغيل «سد النهضة»، فيما دعت القاهرة والخرطوم إلى «اتفاق مقبول» وسريع للدول الثلاث، قبل بدء إثيوبيا في عملية الملء الأول للسد مطلع يوليو (تموز) المقبل.
ويستأنف وزراء الري في مصر والسودان وإثيوبيا اجتماعهم اليوم (السبت) عبر «الفيديو كونفرانس» بحضور مراقبين من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وجنوب أفريقيا.
وأكدت مصر «استمرار تمسكها بالاتفاق الذي انتهى إليه مسار المفاوضات التي أجريت في واشنطن؛ لكونه اتفاقا منصفا ومتوازنا، ويمكن إثيوبيا من تحقيق أهدافها التنموية مع الحفاظ على حقوق دولتي المصب»، مشيرة إلى «أهمية قيام إثيوبيا بالتفاوض بحسن نية، من أجل التوقيع على اتفاق عادل».
من جهته، أعلن السودان أن «الأطراف الثلاثة بدأت في مناقشة وثائق الاتفاق المرجو، في أجواء سادها جدل محتدم حول الكثير من القضايا الخلافية»، موضحا أن «الدول الثلاث اتفقت على تبادل الرؤى إزاء القضايا الخلافية، بما يمكن من تقريب وجهات النظر».
وأكد وزير الري والموارد المائية السوداني، ياسر عباس، في تصريحات تلفزيونية أن «السودان يؤمن بحق الدول في التنمية؛ لكن من دون أن يكون سبباً في إحداث أضرار جسيمة للآخرين».
... المزيد
تحفظ مصري ـ سوداني على «الورقة الإثيوبية»
القاهرة والخرطوم تدعوان إلى اتفاق مقبول بشأن سد النهضة
تحفظ مصري ـ سوداني على «الورقة الإثيوبية»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة