تحفظ مصري ـ سوداني على «الورقة الإثيوبية»

القاهرة والخرطوم تدعوان إلى اتفاق مقبول بشأن سد النهضة

سد النهضة في صورة تعود إلى ديسمبر الماضي (أ.ف.ب)
سد النهضة في صورة تعود إلى ديسمبر الماضي (أ.ف.ب)
TT

تحفظ مصري ـ سوداني على «الورقة الإثيوبية»

سد النهضة في صورة تعود إلى ديسمبر الماضي (أ.ف.ب)
سد النهضة في صورة تعود إلى ديسمبر الماضي (أ.ف.ب)

تحفظت مصر والسودان على «الورقة الإثيوبية» التي تضمنت رؤية أديس أبابا بشأن ملء وتشغيل «سد النهضة»، فيما دعت القاهرة والخرطوم إلى «اتفاق مقبول» وسريع للدول الثلاث، قبل بدء إثيوبيا في عملية الملء الأول للسد مطلع يوليو (تموز) المقبل.
ويستأنف وزراء الري في مصر والسودان وإثيوبيا اجتماعهم اليوم (السبت) عبر «الفيديو كونفرانس» بحضور مراقبين من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وجنوب أفريقيا.
وأكدت مصر «استمرار تمسكها بالاتفاق الذي انتهى إليه مسار المفاوضات التي أجريت في واشنطن؛ لكونه اتفاقا منصفا ومتوازنا، ويمكن إثيوبيا من تحقيق أهدافها التنموية مع الحفاظ على حقوق دولتي المصب»، مشيرة إلى «أهمية قيام إثيوبيا بالتفاوض بحسن نية، من أجل التوقيع على اتفاق عادل».
من جهته، أعلن السودان أن «الأطراف الثلاثة بدأت في مناقشة وثائق الاتفاق المرجو، في أجواء سادها جدل محتدم حول الكثير من القضايا الخلافية»، موضحا أن «الدول الثلاث اتفقت على تبادل الرؤى إزاء القضايا الخلافية، بما يمكن من تقريب وجهات النظر».
وأكد وزير الري والموارد المائية السوداني، ياسر عباس، في تصريحات تلفزيونية أن «السودان يؤمن بحق الدول في التنمية؛ لكن من دون أن يكون سبباً في إحداث أضرار جسيمة للآخرين».
... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.