جنوب اليمن يقر خياراته اليوم.. ومنع وفود من الوصول لعدن

بدء تطبيق اتفاق الحوثيين والإخوان

يمنيون يتظاهرون ضد الحوثيين في وسط العاصمة صنعاء أمس (رويترز)
يمنيون يتظاهرون ضد الحوثيين في وسط العاصمة صنعاء أمس (رويترز)
TT

جنوب اليمن يقر خياراته اليوم.. ومنع وفود من الوصول لعدن

يمنيون يتظاهرون ضد الحوثيين في وسط العاصمة صنعاء أمس (رويترز)
يمنيون يتظاهرون ضد الحوثيين في وسط العاصمة صنعاء أمس (رويترز)

يحتشد اليمنيون الجنوبيون اليوم في ساحة الاعتصام المفتوح بساحة العروض «الشابات» في حي خور مكسر بمدينة عدن، من أجل إعلان رؤية جنوبية - جنوبية بين كافة الفصائل بشأن مستقبل جنوب اليمن. ومنعت السلطات اليمنية وفودا من مختلف المحافظات الجنوبية من الوصول إلى عدن من أجل إعلان قيادة موحدة للحراك الجنوبي. ومن أبرز القيادات الجنوبية التي منعت من دخول عدن، الزعيم الروحي للحراك الجنوبي, حسن أحمد باعوم. ويتوافق هذا الحشد مع مناسبة الذكرى 47 للاستقلال عن بريطانيا.
وقال قيادي في الحزب الاشتراكي اليمني، الذي كان يحكم جنوب اليمن قبل قيام الوحدة اليمنية في 22 مايو (أيار) عام 1990، لـ«الشرق الأوسط» إن من أبرز مخرجات الحوار الوطني الشامل هو قيام دولة اتحادية من إقليمين، «لكن تم إغفال ذلك بصورة غير مبررة».
على صعيد آخر, ساد الهدوء الساحة اليمنية في انتظار تطبيق الاتفاق الذي توصل إليه قيادات بارزة في حزب التجمع اليمني للإصلاح الإسلامي، الذين يعدون، رسميا، الذراع السياسية لتنظيم الإخوان المسلمين الدولي. وقالت مصادر لـ«الشرق الأوسط» إن الآلة الإعلامية والسياسية للطرفين «بدأت فعليا في تطبيق الاتفاق».
في هذه الأثناء، أكد مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، جمال بنعمر إنه على وشك التوصل إلى صيغة اتفاق تتعلق بالوضع الراهن في اليمن في ضوء الاتفاقات الموقعة بين كافة الأطراف.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».