تركيا تسعى لاستبعاد الرعاية المصرية للحل الليبي

«الجيش الوطني» يتحدث عن خسارة {الوفاق} 80 قتيلاً بمعارك سرت

مسلحون موالون لحكومة «الوفاق» يحتفلون وسط شوارع ترهونة (أ.ف.ب)
مسلحون موالون لحكومة «الوفاق» يحتفلون وسط شوارع ترهونة (أ.ف.ب)
TT

تركيا تسعى لاستبعاد الرعاية المصرية للحل الليبي

مسلحون موالون لحكومة «الوفاق» يحتفلون وسط شوارع ترهونة (أ.ف.ب)
مسلحون موالون لحكومة «الوفاق» يحتفلون وسط شوارع ترهونة (أ.ف.ب)

جدّدت تركيا أمس مساعيها لاستبعاد «الرعاية المصرية» لحل الأزمة في ليبيا، وذلك عبر تأييدها لوقف لإطلاق النار في البلاد ترعاه الأمم المتحدة.
وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو خلال مقابلة تلفزيونية: «نعتقد أن الدعوة (المصرية) لوقف إطلاق النار ولدت ميتة. إنها ليست واقعية وليست صادقة، لكن يمكن أن يكون لدينا وقف إطلاق نار ملزم برعاية الأمم المتحدة»، مشيراً إلى أن على الولايات المتحدة أن «تقوم بدور أنشط وأكثر فاعلية في ليبيا للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، وفي المحادثات السياسية».
ميدانياً، قالت شعبة الإعلام الحربي بـ«الجيش الوطني» الليبي، برئاسة المشير خليفة حفتر، إن الجيش شن أمس أربع طلعات جوية وقصف مواقع لقوات «الوفاق» في منطقة السدادة شرق مدينة مصراتة (غرب). كما قالت مصادر «الجيش الوطني»، إن قوات «الوفاق» تراجعت حول سرت بعد خسارتها أكثر من 80 قتيلا.
في المقابل، قالت عملية «بركان الغضب»، التي تشنها قوات «الوفاق»، إنها بسطت سيطرتها على خط إمداد رئيسي بطول 350 كيلومترا بين جنوب ليبيا وغربها.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».