تركيا تسعى لاستبعاد الرعاية المصرية للحل الليبي

«الجيش الوطني» يتحدث عن خسارة {الوفاق} 80 قتيلاً بمعارك سرت

مسلحون موالون لحكومة «الوفاق» يحتفلون وسط شوارع ترهونة (أ.ف.ب)
مسلحون موالون لحكومة «الوفاق» يحتفلون وسط شوارع ترهونة (أ.ف.ب)
TT

تركيا تسعى لاستبعاد الرعاية المصرية للحل الليبي

مسلحون موالون لحكومة «الوفاق» يحتفلون وسط شوارع ترهونة (أ.ف.ب)
مسلحون موالون لحكومة «الوفاق» يحتفلون وسط شوارع ترهونة (أ.ف.ب)

جدّدت تركيا أمس مساعيها لاستبعاد «الرعاية المصرية» لحل الأزمة في ليبيا، وذلك عبر تأييدها لوقف لإطلاق النار في البلاد ترعاه الأمم المتحدة.
وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو خلال مقابلة تلفزيونية: «نعتقد أن الدعوة (المصرية) لوقف إطلاق النار ولدت ميتة. إنها ليست واقعية وليست صادقة، لكن يمكن أن يكون لدينا وقف إطلاق نار ملزم برعاية الأمم المتحدة»، مشيراً إلى أن على الولايات المتحدة أن «تقوم بدور أنشط وأكثر فاعلية في ليبيا للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، وفي المحادثات السياسية».
ميدانياً، قالت شعبة الإعلام الحربي بـ«الجيش الوطني» الليبي، برئاسة المشير خليفة حفتر، إن الجيش شن أمس أربع طلعات جوية وقصف مواقع لقوات «الوفاق» في منطقة السدادة شرق مدينة مصراتة (غرب). كما قالت مصادر «الجيش الوطني»، إن قوات «الوفاق» تراجعت حول سرت بعد خسارتها أكثر من 80 قتيلا.
في المقابل، قالت عملية «بركان الغضب»، التي تشنها قوات «الوفاق»، إنها بسطت سيطرتها على خط إمداد رئيسي بطول 350 كيلومترا بين جنوب ليبيا وغربها.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.