الأسد يقيل رئيس الحكومة وسط أزمة اقتصادية وتدهور الليرة

مظاهرة مؤيد للنظام السوري في السويداء أمس (رويترز)
مظاهرة مؤيد للنظام السوري في السويداء أمس (رويترز)
TT

الأسد يقيل رئيس الحكومة وسط أزمة اقتصادية وتدهور الليرة

مظاهرة مؤيد للنظام السوري في السويداء أمس (رويترز)
مظاهرة مؤيد للنظام السوري في السويداء أمس (رويترز)

أقال الرئيس السوري بشار الأسد، أمس، رئيس الحكومة عماد خميس وسط أزمة اقتصادية وتدهور في سعر صرف الليرة مقابل الدولار الأميركي، وذلك قبل أسبوع من تطبيق «قانون قيصر» الأميركي الذي يفرض عقوبات صارمة على النظام إلى حين المضي في تسوية سياسية وفق القرار الدولي 2254.
وكلّف الأسد بدلاً من خميس، وزير الموارد المائية حسين عرنوس الذي يتحدر من مدينة إدلب الخارجة عن سيطرة النظام شمال غربي سوريا، إلى حين إجراء الانتخابات البرلمانية في 19 من الشهر المقبل. وعرنوس كغيره من الوزراء، مُدرج على قائمة العقوبات الأوروبية.
وقال خميس في مجلس الشعب (البرلمان) الأحد الماضي، «ما يحدث اليوم لليرة السورية جزء من الحرب الكبيرة»، محمّلاً «الإجراءات القسرية» والعقوبات الأميركية على سوريا مسؤولية التدهور.
لكن السفارة الأميركية في دمشق قالت في بيان إن «بشار الأسد ونظامه يتحملان بشكل مباشر، مسؤولية الانهيار الاقتصادي».
من جهة أخرى، تجمع أمس عشرات الأشخاص، في ساحة الأمويين بدمشق دعماً للنظام بعد مظاهرات معارضة في مدينة السويداء، ذات الغالبية الدرزية في جنوب البلاد.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.