ترمب يجيز معاقبة «الجنائية الدولية»

أقرّ تفعيلها في حال ملاحقة عسكريين أميركيين

ترمب يجيز معاقبة «الجنائية الدولية»
TT

ترمب يجيز معاقبة «الجنائية الدولية»

ترمب يجيز معاقبة «الجنائية الدولية»

أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمراً تنفيذياً يجيز فرض عقوبات على «المحكمة الجنائية الدولية»، في حال باشرت ملاحقة أي مواطن أميركي قضائياً. وجاءت هذه الخطوة بعد قرار المحكمة ملاحقة عناصر من القوات الأميركية والتحقيق في احتمال قيامهم بما وصفته بجرائم حرب.
وعقد وزراء الخارجية مايك بومبيو، والدفاع مارك إسبر، والعدل وليم بار، ومستشار الأمن القومي روبرت أوبراين، مؤتمراً صحافياً مشتركاً، أعلنوا فيه أن الإدارة الأميركية لن تسمح بمقاضاة أي جندي أو مواطن أميركي أمامها، لأن الولايات المتحدة لا تعترف بسلطتها، متهمين إياها بالفساد، وبأنها قامت ولا تزال بممارسات مسيّسة لا تمت بصلة إلى العدالة، سواء بالنسبة للأميركيين أو حلفاء الولايات المتحدة.
وقال بومبيو إن الولايات المتحدة «ترفض قرار المدعي العام في المحكمة إجراء محاكمات زائفة حول أفغانستان (...) ونحن لا يمكننا أن نقبل بذلك، وهذا ما تقوم به أيضاً المحكمة ضد إسرائيل عبر قيام (المحكمة) بتحقيقات زائفة ضدها في الضفة الغربية وغزة». وتابع بومبيو أن الإدارة ستفرض عقوبات ضد مسؤولي المحكمة المنخرطين في الملاحقات، وستفرض قيوداً على تأشيرات الدخول لهم ولأفراد أسرهم.
...المزبد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».