تماثيل «الماضي الاستعماري» هدف لمناهضي العنصرية

ترمب يرفض تغيير أسماء قواعد عسكرية مستوحاة من «حقبة الكونفدرالية»

بقايا تمثال تاجر رقيق رماه مناهضون في نهر بريستول الإنجليزية (أ.ف.ب)
بقايا تمثال تاجر رقيق رماه مناهضون في نهر بريستول الإنجليزية (أ.ف.ب)
TT

تماثيل «الماضي الاستعماري» هدف لمناهضي العنصرية

بقايا تمثال تاجر رقيق رماه مناهضون في نهر بريستول الإنجليزية (أ.ف.ب)
بقايا تمثال تاجر رقيق رماه مناهضون في نهر بريستول الإنجليزية (أ.ف.ب)

بينما تتواصل المظاهرات المناهضة للعنصرية في الولايات المتحدة وأوروبا، على خلفية مقتل جورج فلويد في مدينة مينيابوليس الأميركية، في 25 مايو (أيار) الماضي، اختار بعض المتظاهرين استهداف تماثيل، بحجة أنها ترمز لـ«الماضي الاستعماري والعنصري».
ففي بوسطن، بولاية ماساتشوستس، قُطع رأس تمثال المستكشف الإيطالي كريستوفر كولومبوس، ما أدى إلى فتح تحقيق لم يؤدِ إلى توقيفات على الفور. وسبق لتمثال كولومبوس أن تعرض للتخريب في الماضي، إذ إن صاحبه كان مثار جدل في الولايات المتحدة منذ سنوات. كذلك، تعرض أول من أمس تمثال آخر للتخريب في ميامي، ورمي ثالث في بحيرة بفيرجينيا.
وفي بريطانيا، أزال متظاهرون تمثالاً لتاجر رقيق من الحقبة التاريخية في مدينة بريستول، ورموه في نهر، قبل أن تستعيده السلطات وتضعه في «مكان آمن».
وفيما تتزايد الدعوات لتمرير إصلاحات في الكونغرس، تضع حداً لوحشية الشرطة الأميركية، أعلن الرئيس دونالد ترمب، مساء أول من أمس، رفضه القاطع لمقترح إزالة أسماء جنرالات كونفدراليين من حقبة الحرب الأهلية عن قواعد عسكرية في الولايات المتّحدة.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين