تماثيل «الماضي الاستعماري» هدف لمناهضي العنصرية

ترمب يرفض تغيير أسماء قواعد عسكرية مستوحاة من «حقبة الكونفدرالية»

بقايا تمثال تاجر رقيق رماه مناهضون في نهر بريستول الإنجليزية (أ.ف.ب)
بقايا تمثال تاجر رقيق رماه مناهضون في نهر بريستول الإنجليزية (أ.ف.ب)
TT

تماثيل «الماضي الاستعماري» هدف لمناهضي العنصرية

بقايا تمثال تاجر رقيق رماه مناهضون في نهر بريستول الإنجليزية (أ.ف.ب)
بقايا تمثال تاجر رقيق رماه مناهضون في نهر بريستول الإنجليزية (أ.ف.ب)

بينما تتواصل المظاهرات المناهضة للعنصرية في الولايات المتحدة وأوروبا، على خلفية مقتل جورج فلويد في مدينة مينيابوليس الأميركية، في 25 مايو (أيار) الماضي، اختار بعض المتظاهرين استهداف تماثيل، بحجة أنها ترمز لـ«الماضي الاستعماري والعنصري».
ففي بوسطن، بولاية ماساتشوستس، قُطع رأس تمثال المستكشف الإيطالي كريستوفر كولومبوس، ما أدى إلى فتح تحقيق لم يؤدِ إلى توقيفات على الفور. وسبق لتمثال كولومبوس أن تعرض للتخريب في الماضي، إذ إن صاحبه كان مثار جدل في الولايات المتحدة منذ سنوات. كذلك، تعرض أول من أمس تمثال آخر للتخريب في ميامي، ورمي ثالث في بحيرة بفيرجينيا.
وفي بريطانيا، أزال متظاهرون تمثالاً لتاجر رقيق من الحقبة التاريخية في مدينة بريستول، ورموه في نهر، قبل أن تستعيده السلطات وتضعه في «مكان آمن».
وفيما تتزايد الدعوات لتمرير إصلاحات في الكونغرس، تضع حداً لوحشية الشرطة الأميركية، أعلن الرئيس دونالد ترمب، مساء أول من أمس، رفضه القاطع لمقترح إزالة أسماء جنرالات كونفدراليين من حقبة الحرب الأهلية عن قواعد عسكرية في الولايات المتّحدة.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله