دعم سعودي بالكهرباء والمياه لأهالي «سقطرى» اليمنية

حزمة من المشاريع التنموية دشّنها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في محافظة سقطرى (الشرق الأوسط)
حزمة من المشاريع التنموية دشّنها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في محافظة سقطرى (الشرق الأوسط)
TT

دعم سعودي بالكهرباء والمياه لأهالي «سقطرى» اليمنية

حزمة من المشاريع التنموية دشّنها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في محافظة سقطرى (الشرق الأوسط)
حزمة من المشاريع التنموية دشّنها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في محافظة سقطرى (الشرق الأوسط)

دشّن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، حزمة من المشاريع التنموية في محافظة سقطرى، شملت مشروعاً لدعم الطاقة بالمحافظة عبر إنشاء وتنفيذ وتشغيل محطتي توليد الكهرباء في «حديبو» و«قلنسية»، ومشروعاً لإنتاج وإدارة الموارد المائية.
وأكد مدير مكتب البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في محافظة سقطرى طارق الزايدي في كلمة خلال التدشين، أن البرنامج شيّد محطة كهرباء حديبو ومحطة كهرباء قلنسية، بأعلى المواصفات الفنية العالمية، واللتين تم تصميمهما بذات المواصفات لمحطات الكهرباء السعودية.

من جهته، ثمّن محافظ محافظة سقطرى رمزي محروس الدعم الكبير من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، للشعب اليمني من خلال مشاريع تنموية في كافة المحافظات اليمنية، وبمختلف القطاعات الحيوية، مضيفاً أن هذه المشاريع تأتي بتوجيهات القيادة السعودية، وبمتابعة مباشرة من المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن السفير محمد آل جابر.
وأكد محروس أن محطات الكهرباء ستعمل على دعم المحافظة بشكل كبير، وذلك لمعاناة المحافظة من تكرار انقطاعات خدمات الكهرباء وصعوبة توفرها سابقاً، موضحاً أن المحطة تعمل بمواصفات عالية جداً وتعتبر من روافد التنمية في المحافظة.
وأطلق البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن – خلال التدشين - الخدمة الكهربائية في محطة حديبو بقدرة 3750 كيلو فولت أمبير، والتي تشتمل على مبنى خاص للمحطة، بالإضافة إلى كافة الملحقات من محولات وخزانات وكابلات، وتم فيها إنجاز كافة الأعمال الكهربائية والميكانيكية لتغذية الشبكة الكهربائية في محافظة سقطرى. كما أطلق الخدمة في محطة قلنسية بقدرة 1410 كيلو فولت أمبير بكامل ملحقات المحطة، وتم من خلال المشروع إعادة تأهيل مبنى المحطة الكهربائية، وتوفير وتوريد كامل احتياجات المحطة.

وبدأ مشروع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن المخصص لإنتاج وإدارة الموارد المائية في العمل، والذي يشتمل على حفر 3 آبار مربوطة بشبكة المياه والتي تخدم حديبو كاملة ونحو 30 ألف نسمة. ويوفر المشروع المياه العذبة للمدينة؛ نظراً لما تعانيه المحافظة من نقص في تدفقات المياه إلى المنازل والمرافق العامة، وتكرار تقطع المياه، وندرتها أحياناً في بعض مناطق المدينة، وسيساهم أيضاً في خلق أثر إيجابي على حياة السكان وسد الاحتياج من المياه الصالحة للشرب، وكذلك توفير مياه الري الحيواني والزراعي.
ويبذل البرنامج السعودي جهود حثيثة في خدمة أهالي محافظة سقطرى اليمنية وكافة المحافظات اليمنية، عبر مشاريع متعددة ساهمت بانتعاش الحياة، والتي شملت مشاريع المياه، والصحة، والتعليم، والثروة السمكية، والكهرباء والطاقة، والنقل والطرق، والمطارات والموانئ، بالإضافة إلى الوقفات خلال الأزمات والكوارث الطبيعية. وأحدثت تلك المشاريع أثراً إيجابياً، من خلال استحداث فرص العمل، ودعم مختلف القطاعات التنموية، وملامسة الاحتياجات الفعلية للمواطن اليمني.



قطر: مفاوضات إنهاء حرب غزة تمر بمرحلة حرجة

رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني يتحدث في اليوم الأول من النسخة الثالثة والعشرين لمنتدى الدوحة السنوي (رويترز)
رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني يتحدث في اليوم الأول من النسخة الثالثة والعشرين لمنتدى الدوحة السنوي (رويترز)
TT

قطر: مفاوضات إنهاء حرب غزة تمر بمرحلة حرجة

رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني يتحدث في اليوم الأول من النسخة الثالثة والعشرين لمنتدى الدوحة السنوي (رويترز)
رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني يتحدث في اليوم الأول من النسخة الثالثة والعشرين لمنتدى الدوحة السنوي (رويترز)

كشف رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم (السبت)، أن المفاوضات بشأن حرب غزة تمر بمرحلة حرجة، وفقاً لوكالة «رويترز».

وأضاف خلال جلسة نقاش ضمن فعاليات منتدى الدوحة في قطر، أن الوسطاء يعملون معاً لدخول المرحلة التالية من وقف إطلاق النار.

وأوضح رئيس الوزراء أن وقف إطلاق النار في غزة لن يكون مكتملاً من دون انسحاب إسرائيلي كامل من القطاع.

وقال: «نحن الآن في اللحظة الحاسمة... لا يمكننا أن نعتبر أن هناك وقفاً لإطلاق النار، وقف إطلاق النار لا يكتمل إلا بانسحاب إسرائيلي كامل وعودة الاستقرار إلى غزة».

من جهته، صرح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم، بأن المفاوضات بشأن قوة إرساء الاستقرار في غزة لا تزال جارية، بما في ذلك بحث تفويضها وقواعد الاشتباك.

وأضاف فيدان متحدثاً من منتدى الدوحة في قطر، أن الهدف الرئيسي للقوة ينبغي أن يكون الفصل بين الإسرائيليين والفلسطينيين على طول الحدود.

وقتل مواطن فلسطيني وأصيب 3 آخرون بجروح اليوم، جراء استهداف من مسيرة إسرائيلية شمال غزة. ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن مصادر محلية، قولها إن «شهيداً و3 مصابين وصلوا إلى مستشفى الشفاء، إثر استهداف من طائرة (كواد كابتر) إسرائيلية على دوار العطاطرة شمال غزة».

وأشار المركز إلى أنه «منذ بدء اتفاق وقف إطلاق في 10 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، استشهد 369 مواطناً، غالبيتهم أطفال ونساء وكبار سن، إضافة إلى أكثر من 920 مصاباً».


قلق عربي - إسلامي لنية إسرائيل إخراج الغزيين باتجاه مصر

معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)
معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)
TT

قلق عربي - إسلامي لنية إسرائيل إخراج الغزيين باتجاه مصر

معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)
معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)

أعربت السعودية ومصر والأردن والإمارات وإندونيسيا وباكستان وتركيا وقطر، الجمعة، عن بالغ القلق إزاء التصريحات الإسرائيلية بشأن فتح معبر رفح في اتجاه واحد لإخراج سكان قطاع غزة إلى مصر.

وشدَّد وزراء خارجية الدول الثمانية، في بيان، على الرفض التام لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مؤكدين ضرورة الالتزام الكامل بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وما تضمنته من فتح معبر رفح في الاتجاهين، وضمان حرية حركة السكان، وعدم إجبار أيٍ من أبناء القطاع على المغادرة، بل تهيئة الظروف المناسبة لهم للبقاء على أرضهم والمشاركة في بناء وطنهم، ضمن رؤية متكاملة لاستعادة الاستقرار وتحسين أوضاعهم الإنسانية.

وجدَّد الوزراء تقديرهم لالتزام الرئيس ترمب بإرساء السلام في المنطقة، مؤكدين أهمية المضي قدماً في تنفيذ خطته بكل استحقاقاتها دون إرجاء أو تعطيل، بما يحقق الأمن والسلام، ويُرسّخ أسس الاستقرار الإقليمي.

وشددوا على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار بشكل كامل، ووضع حد لمعاناة المدنيين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون قيود أو عوائق، والشروع في جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار، وتهيئة الظروف أمام عودة السلطة الفلسطينية لتسلم مسؤولياتها في القطاع، بما يؤسس لمرحلة جديدة من الأمن والاستقرار بالمنطقة.

وأكد الوزراء استعداد دولهم لمواصلة العمل والتنسيق مع أميركا وكل الأطراف الإقليمية والدولية المعنية، لضمان التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2803، وجميع قرارات المجلس ذات الصلة، وتوفير البيئة المواتية لتحقيق سلام عادل وشامل ومستدام، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين، بما يؤدي لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو (حزيران) 1967، بما في ذلك الأراضي المحتلة في غزة والضفة الغربية، وعاصمتها القدس الشرقية.


برنامج سعودي لتحسين وضع التغذية في سوريا

المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
TT

برنامج سعودي لتحسين وضع التغذية في سوريا

المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)

أبرم «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، الخميس، برنامجاً تنفيذياً لتحسين وضع التغذية لأكثر الفئات هشاشة، من الأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل والمرضعات، في المناطق ذات الاحتياج ومجتمعات النازحين داخلياً بمحافظات سورية.
ويُقدِّم البرنامج خدمات تغذية متكاملة وقائية وعلاجية، عبر فرق مدربة ومؤهلة، بما يسهم في إنقاذ الأرواح وضمان التعافي المستدام. ويستفيد منه 645 ألف فرد بشكل مباشر وغير مباشر في محافظات دير الزور، وحماة، وحمص، وحلب.

ويتضمن تأهيل عيادات التغذية بالمرافق الصحية، وتجهيزها بالأثاث والتجهيزات الطبية وغيرها، وتشغيل العيادات بالمرافق الصحية، وبناء قدرات الكوادر، وتقديم التوعية المجتمعية.

ويأتي هذا البرنامج في إطار الجهود التي تقدمها السعودية عبر ذراعها الإنساني «مركز الملك سلمان للإغاثة»؛ لدعم القطاع الصحي، وتخفيف معاناة الشعب السوري.