أحد ضباط شرطة المتهمين بقتل فلويد يغادر السجن بكفالة

ضباط الشرطة الأميركيون جيه ألكسندر كوينغ (يسار) وتوماس لين (وسط) وتو ثاو (أ.ب)
ضباط الشرطة الأميركيون جيه ألكسندر كوينغ (يسار) وتوماس لين (وسط) وتو ثاو (أ.ب)
TT

أحد ضباط شرطة المتهمين بقتل فلويد يغادر السجن بكفالة

ضباط الشرطة الأميركيون جيه ألكسندر كوينغ (يسار) وتوماس لين (وسط) وتو ثاو (أ.ب)
ضباط الشرطة الأميركيون جيه ألكسندر كوينغ (يسار) وتوماس لين (وسط) وتو ثاو (أ.ب)

غادر أحد ضباط شرطة مينيابوليس الأربعة المتهمين بمقتل جورج فلويد السجن بعد أن دفع كفالة بقيمة 750 ألف دولار، وفقاً لصحيفة «ديلي ميرور» البريطانية.
وتم الإفراج عن توماس لين نحو الساعة 4:10 مساء أمس (الأربعاء) من سجن مقاطعة هينيبين.
واتهم الشرطي السابق البالغ من العمر 37 عاماً بالمساعدة والتحريض على القتل من الدرجة الثانية فيما يتعلق بوفاة فلويد (46 عاماً) في 25 مايو (أيار).
ووُجه لكل من جيه ألكسندر كوينغ وتو ثاو نفس التهم في 3 يونيو (حزيران).
وتسبب موت فلويد المفجع على يد ضابط الشرطة ديريك شوفين الذي ركع على رقبته لمدة تسع دقائق تقريباً، بموجة احتجاجات كبيرة لحركة سميت «حياة السود مهمة» أو «بلاك لايفز ماتر» في جميع أنحاء العالم.
وخرج آلاف الأشخاص يوم الثلاثاء للتعبير عن تقديرهم لفلويد في جنازته في هيوستن، والتي تم عرضها على شبكات التلفزيون الأميركية الرئيسية.
واتُهم شوفين بالقتل من الدرجة الثانية ويواجه عقوبة تصل إلى 40 عاماً في السجن.
وأكد محامي لين، إيرل غراي، أن موكله قبل الكفالة بشروط وعاد إلى منزله.
وتم طرد المتهم، إلى جانب الرجال الثلاثة الآخرين المتورطين في اعتقال فلويد، من وظيفتهم بعد فترة وجيزة من ظهور مقطع الفيديو المروع على الإنترنت الذي وثق الجريمة.
ومن المقرر أن يمثل لين أمام المحكمة مجدداً في 29 يونيو، وقال غراي إنه يخطط لتقديم طلب لرفض جميع التهم الموجهة إليه.
وأوضح غراي أن لين انضم إلى قسم الشرطة كطالب في فبراير (شباط) 2019.
وعمل لين سابقاً في مطاعم متعددة وكان في إحدى الفترات مساعد مبيعات. ثم أكمل دراسته وحصل على شهادة في علم الجرائم من جامعة مينيسوتا عام 2016 قبل أن يصبح ضابط شرطة في مقاطعة هينيبين.


مقالات ذات صلة

مخاوف من تفاقم الأزمة في جورجيا مع انتخاب كافيلاشفيلي المناهض لأوروبا رئيساً

أوروبا ميخائيل كافيلاشفيلي يتلقى التهنئة في البرلمان بعد انتخابه رئيساً لجورجيا (رويترز)

مخاوف من تفاقم الأزمة في جورجيا مع انتخاب كافيلاشفيلي المناهض لأوروبا رئيساً

قد تتفاقم الأزمة في جورجيا مع انتخاب نواب حزب «الحلم الجورجي» اليميني المتطرف الحاكم مرشّحه لاعب كرة القدم السابق ميخائيل كافيلاشفيلي رئيساً.

«الشرق الأوسط» (تبليسي)
المشرق العربي آلاف السوريين يصلون الجمعة في المسجد الأموي بدمشق - 13 ديسمبر 2024 (الشرق الأوسط)

سوريا تحتفل في الجمعة الأولى بعد سقوط نظام الأسد

بدأ آلاف السوريين في التوافد إلى الساحات والميادين العامة في عموم المناطق السورية للاحتفال، اليوم، بجمعة النصر، بعد إسقاط نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
أوروبا طلاب جامعة بلغراد يحتجون أثناء مؤتمر صحافي عقده الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش أمام مكتبه في بلغراد (رويترز)

مع تزايد الاحتجاجات... رئيس صربيا يقول إنه لن يهرب مثلما فعل الأسد

اتهم الرئيس ألكسندر فوتشيتش أجهزة استخبارات أجنبية بمحاولة عزله في أعقاب الاحتجاجات التي تشهدها البلاد، قائلاً إنه لن يهرب من البلاد مثل الرئيس السورى.

«الشرق الأوسط» (بلغراد)
أوروبا متظاهرون مناهضون للحكومة في تبيليسي (أ.ف.ب)

توقيف 48 متظاهراً مؤيداً للاتحاد الأوروبي في جورجيا

أعلنت السلطات الجورجية، اليوم السبت، أنها أوقفت ليلا 48 شخصا خلال الاحتجاجات المؤيدة للإتحاد الأوروبي.

«الشرق الأوسط» (تبيليسي)
آسيا رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ينحني بعد خطاب اعتذار بثه التلفزيون الرسمي (أ.ف.ب)

رئيس كوريا الجنوبية يعتذر عن «الأحكام العرفية» قبل تصويت على عزله

اعتذر الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول اليوم (السبت) عن محاولته فرض الأحكام العرفية في الأسبوع الماضي.

«الشرق الأوسط» (سيول)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.