محتجون أميركيون يسقطون تمثالاً لكريستوفر كولومبوس

مجموعة من المتظاهرين وهم يسقطون التمثال (د.ب.أ)
مجموعة من المتظاهرين وهم يسقطون التمثال (د.ب.أ)
TT

محتجون أميركيون يسقطون تمثالاً لكريستوفر كولومبوس

مجموعة من المتظاهرين وهم يسقطون التمثال (د.ب.أ)
مجموعة من المتظاهرين وهم يسقطون التمثال (د.ب.أ)

أسقط حشد من المحتجين تمثالاً للمكتشف الإيطالي كريستوفر كولومبوس في سانت بول بولاية مينيسوتا الأميركية اليوم الخميس، في أحدث واقعة لإسقاط تماثيل ونصب في غمرة مظاهرات تجتاح البلاد احتجاجاً على وحشية الشرطة والتفاوت بين الأجناس.
وأسقط بضع عشرات من المحتجين يقودهم أحد النشطاء الأميركيين الأصليين في ولاية مينيسوتا التمثال المصنوع من البرونز الذي يبلغ طوله عشرة أقدام من على قاعدته المصنوعة من الغرانيت أمام مبنى برلمان الولاية في حدث سجله مصورو الصحافة والتلفزيون، حسب ما ذكرت وكالة رويترز للأنباء.
وقال الناشط مايك فورسيا: «إنه الشيء الصواب الذي يجب فعله وإنه الوقت المناسب لعمل ذلك» في إشارة على ما يبدو إلى الاحتجاجات المستمرة منذ أكثر من أسبوعين على وفاة جورج فلويد يوم 25 مايو (أيار) على أثر تعامل شرطة منيابوليس العنيف معه.
ويعترض النشطاء من الأميركيين الأصليين منذ فترة طويلة على تكريم كولومبوس، قائلين إن حملاته في الأميركتين أدت إلى الاستعمار والإبادة التي تعرض لها أسلافهم.
وتجاور سانت بول مدينة منيابوليس ويشار إلى المدينتين عادة باسم التوأم.
وقال فورسيا إن جندياً من ولاية مينيسوتا أبلغه بأن ينتظر القبض عليه في الأيام المقبلة واتهامه بارتكاب تدمير جنائي. وقام عاملون من المدينة بإزالة التمثال الذي كان محطماً عند قاعدته.
وقام متظاهرون ليل الثلاثاء بإسقاط نصب لكولومبوس في حديقة بيرد في ريتشموند بولاية فرجينيا وإلقائه في بحيرة قبل ساعات من العثور على رأس نزعت من تمثال للمكتشف الإيطالي مكسورة في بوسطن أمس الأربعاء.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».