اتهام أوروبي للصين وموسكو بـ«التضليل» حول «كورونا»

قرار قضائي يجبر حكومة البرازيل على إعلان أعداد ضحايا الفيروس

فيرا جوروفا وجوزيل بوريل في مؤتمرهما الصحافي أمس (رويترز)
فيرا جوروفا وجوزيل بوريل في مؤتمرهما الصحافي أمس (رويترز)
TT

اتهام أوروبي للصين وموسكو بـ«التضليل» حول «كورونا»

فيرا جوروفا وجوزيل بوريل في مؤتمرهما الصحافي أمس (رويترز)
فيرا جوروفا وجوزيل بوريل في مؤتمرهما الصحافي أمس (رويترز)

اتهم الاتحاد الأوروبي الصين وروسيا بـ«التضليل» بشأن فيروس كورونا، فيما جددت البرازيل هجومها على «منظمة الصحة العالمية»، مع استئناف حكومتها إعلان أعداد الوفيات بموجب قرار قضائي.
وألقت المفوضية الأوروبية باللائمة على الصين وروسيا في إطلاق معلومات {مضللة» بشأن فيروس «كوفيد - 19».
وقالت المفوضية في بيان أمس إن الدولتين بين «العناصر الأجنبية» التي سعت إلى «تقويض النقاش الديمقراطي» وتعزيز صورتهما من خلال عمليات التأثير المستهدفة وحملات التضليل بشأن «كوفيد - 19» في الاتحاد الأوروبي.
وطالب أعضاء في البرلمان الأوروبي، في بيان، بضرورة أن تواجه السياسة الخارجية الأوروبية الجهود الروسية والصينية «لتخريب الاتحاد الأوروبي بأخبار مزيفة».
إلى ذلك، انتقد وزير خارجية البرازيل، إرنستو أراوجو، «منظمة الصحة العالمية»، معتبراً أنها «تفتقر للاستقلالية والشفافية»، في مكافحة الفيروس.
علمياً، أكدت دراسة بريطانية، أمس، أن الالتزام بالكمامات على نطاق واسع قد يَحول دون موجات ثانية لفيروس «كورونا»، فيما حذّر عالم فيروسات ألماني من أن تصبح الكمامة «تربة خصبة للميكروبات».
... المزيد
 



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين