«المصارف» تتهم الحكومة بالاتجاه لإفلاس لبنان

مجلس الوزراء أقر التعيينات المالية والإدارية

مجلس الوزراء اللبناني مجتمعاً أمس برئاسة ميشال عون (دالاتي ونهرا)
مجلس الوزراء اللبناني مجتمعاً أمس برئاسة ميشال عون (دالاتي ونهرا)
TT

«المصارف» تتهم الحكومة بالاتجاه لإفلاس لبنان

مجلس الوزراء اللبناني مجتمعاً أمس برئاسة ميشال عون (دالاتي ونهرا)
مجلس الوزراء اللبناني مجتمعاً أمس برئاسة ميشال عون (دالاتي ونهرا)

وجهت «جمعية المصارف» في لبنان انتقاداً غير مسبوق للوزراء في حكومة الرئيس حسان دياب، وقالت إن «فريقاً من المستشارين العاطلين عن العمل يتولى مهمة التخطيط لمستقبل لبنان واقتصاده وقطاعه المالي، وهو قرر اعتماد خيار إفلاس البلاد ومؤسساتها الاستراتيجية من خلال الإصرار على مندرجات خطة التعافي الحكومية، بدلاً من خيار الإصلاح الشامل الذي يكفل الإنقاذ وتوزيع الخسائر بعدالة وحفظ مقومات القطاعات الحيوية».
جاء ذلك خلال جلسة حوار مغلقة مع صحافيين وخبراء، حضرتها «الشرق الأوسط» وشارك فيها رئيس «جمعية المصارف» سليم صفير وأعضاء مجلس الإدارة.
وشدد المتحدثون على أن الحكومة «تبنت موقفاً هجومياً وعدائياً، من دون أي مسوغ مشروع، ضد البنك المركزي والجهاز المصرفي، ولم تنسّق مع الطرفين في مرحلة صياغة الخطة المالية، ثم وضعت النظام المالي بأكمله في خطر شديد من خلال التنصل من مسؤولياتها كمدين، وتحميل الأعباء للدائن الأساسي المتمثل في البنك المركزي».
من جهة أخرى، أقرّ مجلس الوزراء في جلسته، أمس، مجموعة من التعيينات التي كانت منتظرة منذ فترة لشغل مواقع شاغرة في المراكز المالية والإدارية؛ من بينها 4 نواب لحاكم «مصرف لبنان» رياض سلامة، ولجنة الرقابة على المصارف، ومدير عام وزارة المال، ومدير عام وزارة الاقتصاد.
... المزيد
 



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».