«جونسون آند جونسون» تبدأ تجربة لقاح لـ«كورونا» الشهر المقبل

مبنى شركة جونسون آند جونسون في كاليفورنيا (أرشيفية - رويترز)
مبنى شركة جونسون آند جونسون في كاليفورنيا (أرشيفية - رويترز)
TT

«جونسون آند جونسون» تبدأ تجربة لقاح لـ«كورونا» الشهر المقبل

مبنى شركة جونسون آند جونسون في كاليفورنيا (أرشيفية - رويترز)
مبنى شركة جونسون آند جونسون في كاليفورنيا (أرشيفية - رويترز)

قالت شركة جونسون آند جونسون، اليوم (الأربعاء)، إنها ستبدأ تجارب على متطوعين للقاحها المحتمل لمرض «كوفيد - 19» اللقاح المسمى «آد.26 كوفيد - 2 إس» في النصف الثاني من يوليو (تموز)، قبل شهرين من الموعد الذي كان مقررا حيث تسابق الشركة الزمن لتطوير لقاح للمرض.
ووقعت الشركة بالفعل صفقات مع الحكومة الأميركية لزيادة طاقتها الإنتاجية بما يكفي لإنتاج أكثر من مليار جرعة من لقاحها خلال 2021، حتى قبل وجود دليل لديها على فاعليته.
ولا توجد حاليا علاجات أو لقاحات معتمدة لمرض «كوفيد - 19»، الذي يسببه فيروس «كورونا» المستجد والذي أودى بحياة أكثر من 400 ألف شخص في أنحاء العالم حتى الآن.
وستختبر دراسة شركة جونسون آند جونسون اللقاح في مقابل عقار وهمي وتقيم سلامته والاستجابة المناعية لدى 1045 شخصا أصحاء تتراوح أعمارهم بين 18 و55 عاما، وكذلك من تبلغ أعمارهم 65 عاما وأكثر، وستجري التجارب في الولايات المتحدة وبلجيكا.
وقال بول ستوفيلز، المدير العلمي لشركة جونسون آند جونسون: «بناء على قوة البيانات التي سبقت التجارب السريرية والتي رأيناها حتى الآن والتواصل مع الهيئات التنظيمية تمكّنا من تسريع التطور السريري بشكل أكبر».
وتجري الشركة محادثات مع المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية لبدء تجارب أكبر في مرحلة متأخرة قبل الموعد المحدد، اعتمادا على نتائج الدراسات المبكرة وموافقة الهيئات التنظيمية.
وتأتي شركة «مودرنا» الأميركية للتكنولوجيا الحيوية في مقدمة الشركات التي تسعى لتطوير لقاح لـ«كوفيد - 19»، وبدأت في تجربة لقاحها المرشح على 600 مريض، وتتوقع الشركة أن تبدأ تجارب المرحلة الأخيرة في يوليو.
وشركات أسترازينيكا وسانوفي وفايزر وجلاكسو سميثكلاين كلها في مراحل مختلفة من تطوير لقاحاتها المرشحة للمرض.
وتجري حاليا تجربة نحو عشرة لقاحات لـ«كوفيد - 19» على البشر، ويتوقع الخبراء أن يستغرق إنتاج لقاح آمن وفعال بين 12 و18 شهرا من بداية التطوير.


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.