تقرير: أفريقيا بها 9 من بين أكثر 10 أزمات مهمَلة في العالم

أم وطفلها يجلسان مع عائلات أخرى في مخيم للنازحين بالكاميرون (أرشيف-رويترز)
أم وطفلها يجلسان مع عائلات أخرى في مخيم للنازحين بالكاميرون (أرشيف-رويترز)
TT

تقرير: أفريقيا بها 9 من بين أكثر 10 أزمات مهمَلة في العالم

أم وطفلها يجلسان مع عائلات أخرى في مخيم للنازحين بالكاميرون (أرشيف-رويترز)
أم وطفلها يجلسان مع عائلات أخرى في مخيم للنازحين بالكاميرون (أرشيف-رويترز)

قال المجلس النرويجي للاجئين اليوم (الأربعاء)، إن أفريقيا موطن لتسع من بين أكثر 10 أزمات نزوح مهملة على مستوى العالم، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وأضاف المجلس في تقرير جديد أن الكاميرون وجمهورية الكونغو الديمقراطية وبوركينافاسو تتصدر تلك القائمة، وتم تصنيف الكاميرون على أنها صاحبة أسوأ أزمة للعام الثاني على التوالي.
وتواجه الكاميرون ثلاث حالات طوارئ منفصلة هي: هجمات جماعة «بوكو حرام» في الشمال ونزاع عنيف في الغرب الناطق باللغة الإنجليزية، وأزمة لاجئين على حدودها الشرقية مع جمهورية أفريقيا الوسطى.
كما أن بوروندي ومالي وجنوب السودان ونيجيريا وجمهورية أفريقيا الوسطى والنيجر من بين أبرز 10 دول لديها أزمات مهملة.
وفنزويلا هي الدولة الوحيدة غير الأفريقية ضمن قائمة العشر الكبار.
وقال المجلس النرويجي للاجئين إنه من المتوقع أن تؤدي جائحة فيروس «كورونا» إلى تفاقم المصاعب التي تواجهها هذه البلدان بالفعل، والتي يعاني معظمها من أنظمة صحية ضعيفة وغير قادرة على التعامل مع حالة طوارئ أخرى.



«إكواس» تعطي بوركينا فاسو ومالي والنيجر مهلة لقرارها الانسحاب من التكتل

صورة عامة للدورة العادية السادسة والستين لهيئة رؤساء الدول والحكومات التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس» في أبوجا أمس (أ.ف.ب)
صورة عامة للدورة العادية السادسة والستين لهيئة رؤساء الدول والحكومات التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس» في أبوجا أمس (أ.ف.ب)
TT

«إكواس» تعطي بوركينا فاسو ومالي والنيجر مهلة لقرارها الانسحاب من التكتل

صورة عامة للدورة العادية السادسة والستين لهيئة رؤساء الدول والحكومات التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس» في أبوجا أمس (أ.ف.ب)
صورة عامة للدورة العادية السادسة والستين لهيئة رؤساء الدول والحكومات التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس» في أبوجا أمس (أ.ف.ب)

أمهلت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا «إكواس»، اليوم (الأحد)، ثلاث دول تقودها حكومات عسكرية 6 أشهر لإعادة النظر بقرارها الانسحاب من التكتل.

وجاء قرار «إكواس» بعد أن أكدت بوركينا فاسو ومالي والنيجر قرارها «الذي لا رجعة فيه» بالانسحاب من التكتل الخاضع، على حد قولها، للمستعمر السابق فرنسا. ويمكن أن يكون للانسحاب الوشيك لدول الساحل الثلاث تأثير كبير على التجارة الحرة والتنقل، وكذلك التعاون الأمني، في منطقة ينشط فيها متطرفون مرتبطون بتنظيمي «القاعدة» و«داعش».

ومن المفترض أن يدخل انسحاب مالي وبوركينا فاسو والنيجر من «إكواس» حيز التنفيذ الشهر المقبل، بعد عام واحد من إعلانها ذلك في يناير (كانون الثاني) 2024، وفقاً لقواعد التكتل. وقالت «إكواس» في بيان عقب اجتماع لزعمائها في أبوجا: «قررت الهيئة اعتبار الفترة من 29 يناير (كانون الثاني) 2025 إلى 29 يوليو (تموز) 2025 فترة انتقالية، وإبقاء أبواب المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا مفتوحة أمام الدول الثلاث».

وكان من بين الحاضرين في القمة الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي الذي عينه التكتل المكون من 15 دولة في يوليو وسيطاً مع الدول المنشقة. كما توسط رئيس توغو فوريه غناسينغبي مع دول الساحل. وأذنت «إكواس» للرئيسين بمواصلة مفاوضاتهما مع الدول الثلاث.

وكانت الدول الثلاث المنشقة قد شكلت اتحادها الخاص الذي أطلقت عليه اسم تحالف دول الساحل، بعد قطعها العلاقات مع فرنسا وتحولها نحو روسيا. وتصاعد التوتر بعد تهديد «إكواس» بالتدخل العسكري في النيجر إثر انقلاب يوليو 2023، السادس في المنطقة في غضون ثلاث سنوات.

وقد تراجعت حدة هذا الموقف منذ ذلك الحين رغم انقسام دول التكتل حول أفضل مسار للتعامل مع الحكومات العسكرية.