البابا فرنسيس يتبرع بمليون يورو لمواجهة آثار «كورونا»

البابا فرنسيس يؤدي الصلوات من نافذة مقر إقامته (د.ب.أ)
البابا فرنسيس يؤدي الصلوات من نافذة مقر إقامته (د.ب.أ)
TT

البابا فرنسيس يتبرع بمليون يورو لمواجهة آثار «كورونا»

البابا فرنسيس يؤدي الصلوات من نافذة مقر إقامته (د.ب.أ)
البابا فرنسيس يؤدي الصلوات من نافذة مقر إقامته (د.ب.أ)

قدم البابا فرنسيس مليون يورو (1.‏1 مليون دولار) لصندوق خيري جديد يستهدف مساعدة من باتوا في ضائقة شديدة في روما بسبب أزمة فيروس «كورونا» الاقتصادية.
وذكرت أسقفية روما، في بيان اليوم (الثلاثاء)، أن الصندوق المالي، الذي يطلق عليه اسم «جيسوس ديفاين ووركر»، سيديره الفرع الروماني لمؤسسة «كاريتاس» الخيرية الكاثوليكية، حسبما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
ويتولى البابا، إلى جانب أنه زعيم لـ1.3 مليار كاثوليكي في العالم، منصب أسقف روما أيضاً، وقد قدم التبرع بهذه الصفة. وقال البابا فرنسيس في رسالة إلى الكاردينال أنجيلو دي دوناتيس، الذي يدير أسقفية روما عملياً نيابة عنه، إن الأموال يجب أن تساعد المحتاجين في العودة إلى الاعتماد على أنفسهم.
وكان البابا فرنسيس قد ذكر، في وقت سابق، أن أزمة فيروس «كورونا» المستجدّ يجب أن «تدفعنا للاهتمام بالفئات الضعيفة والمشردين، وكوكبنا المصاب بمرض خطير». وأضاف بابا الفاتيكان: «في عام 2020، ساد الصمت لأسابيع في شوارعنا»، في إشارة إلى تدابير الإغلاق التي أدت إلى توقف الحياة في جميع أنحاء العالم بسبب تفشي الوباء. وتابع: «صمت مفاجئ ومثير للقلق؛ لكنه صمت أعطانا الفرصة للاستماع إلى نداء الضعفاء والنازحين وكوكبنا المريض بشدة». ومضى البابا فرنسيس: «علينا أن نتعلم المشاركة لكي ننهض معاً، دون أن نترك أحداً وراءنا. لقد ذكَّرنا الوباء بكيف نحن جميعاً في القارب نفسه».
واختتم البابا فرنسيس رسالته: «للحفاظ على وطننا المشترك، وجعله ملائماً أكثر فأكثر لمشيئة الرب الأصلية وراء خلق الكون، يجب أن نلزم أنفسنا بضمان التعاون الدولي والتضامن العالمي والالتزام المحلي، دون ترك أحد».


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

روسيا تجلي «قسماً» من طاقمها الدبلوماسي لدى سوريا

قوافل عسكرية روسية تتجه نحو قاعدة حميميم الجوية في محافظة اللاذقية الساحلية بسوريا (أرشيفية - رويترز)
قوافل عسكرية روسية تتجه نحو قاعدة حميميم الجوية في محافظة اللاذقية الساحلية بسوريا (أرشيفية - رويترز)
TT

روسيا تجلي «قسماً» من طاقمها الدبلوماسي لدى سوريا

قوافل عسكرية روسية تتجه نحو قاعدة حميميم الجوية في محافظة اللاذقية الساحلية بسوريا (أرشيفية - رويترز)
قوافل عسكرية روسية تتجه نحو قاعدة حميميم الجوية في محافظة اللاذقية الساحلية بسوريا (أرشيفية - رويترز)

أجلت روسيا جواً قسماً من طاقمها الدبلوماسي في العاصمة السورية، الأحد، حسبما أعلنت موسكو بعد أسبوع من سقوط حليفها الرئيس بشار الأسد.

وقالت إدارة حالات الأزمات بوزارة الخارجية الروسية، في بيان نشرته على «تلغرام»، إنه «في 15 ديسمبر (كانون الأول)، تم سحب قسم من طاقم التمثيل (الدبلوماسي) الروسي في دمشق على متن رحلة خاصة لسلاح الجو الروسي (...) غادرت من قاعدة حميميم الجوية» الواقعة على الساحل السوري.

ولفتت إلى أن الطائرة الخاصة، التي غادرت من قاعدة حميميم الجوية العسكرية الروسية في سوريا، وصلت الآن موسكو. ولكن وزارة الخارجية في موسكو أكدت على أن السفارة الروسية في دمشق لم تغلق وتواصل عملها، ولم يتم تقديم سبب للإجلاء الجزئي. وطوال سنوات، قدمت روسيا الدعم للأسد. وتحاول موسكو حالياً التفاوض مع الحكام الجدد في سوريا بشأن استمرار استخدام قاعدة حميميم الجوية العسكرية والقاعدة البحرية في طرطوس.