إيران تقضي بإعدام «جاسوس» مقرب من سليماني وتدينه بكشف تنقلاته

صورة منسوبة لعضو «فيلق القدس» محمود موسوي مجد إلى جانب القيادي حسين همداني  الذي قتل في حلب 2006
صورة منسوبة لعضو «فيلق القدس» محمود موسوي مجد إلى جانب القيادي حسين همداني الذي قتل في حلب 2006
TT

إيران تقضي بإعدام «جاسوس» مقرب من سليماني وتدينه بكشف تنقلاته

صورة منسوبة لعضو «فيلق القدس» محمود موسوي مجد إلى جانب القيادي حسين همداني  الذي قتل في حلب 2006
صورة منسوبة لعضو «فيلق القدس» محمود موسوي مجد إلى جانب القيادي حسين همداني الذي قتل في حلب 2006

أعلن القضاء الإيراني الحكم بالإعدام على مقرب من قائد {فيلق القدس} قاسم سليماني بعد إدانته بالكشف عن تنقلات مسؤول العمليات الخارجية في {الحرس الثوري} الذي قتل بضربة أميركية في بغداد مطلع العام. 
وقال المتحدث باسم القضاء الإيراني، غلام حسين اسماعيلي إن حكم الإعدام تمت المصادقة عليه وسينفذ قريباً بحق محمود موسوي مجد، الذي وصفه بأنه {جاسوس وكالة المخابرات المركزية الأميركية والموساد}، موضحاً أنه {كان يتجسس من أجل الدولار الأميركي في المجالات الأمنية لفيلق القدس، وقدم معلومات عن تنقل الجنرال قاسم سليماني}.
جاء ذلك خلال رده على سؤال حول إصدار حكم بالإعدام على جاسوس يعمل لصالح الموساد.
ونقلت وكالة {إيسنا} الحكومية عن اسماعيلي قوله: {نعم، حاول الأميركان والكيان الصهيوني التدخل في شؤوننا الداخلية}. وأضاف: {يتم رصدهم من قواتنا في مخابرات الحرس ووزارة الاستخبارات، يقعون في الفخ وتتم محاكمتهم}.
وشدد إسماعيلي على ضرورة {محاسبة العناصر الفاسدة داخل النظام}، ووجه {نصيحة أخلاقية} إلى وسائل الإعلام والتيارات السياسية وآخرين {ألا يستخدموا هذه القضية ذريعة ووسيلة لتصفية الحسابات الشخصية والجماعية}، داعياً إلى {تجنب تشويه الآخرين والإساءة لهم، أو السماح للنفس بالتدخل في الموازين القضائية}.



بن غفير يندّد بـ«انقلاب» بعد توقيف مسؤول في مصلحة السجون وعنصرين في الشرطة

بن غفير في مؤتمر سابق حول الاستيطان في غزة الشهر الماضي يدعو لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة (وسائل إعلام إسرائيلية)
بن غفير في مؤتمر سابق حول الاستيطان في غزة الشهر الماضي يدعو لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة (وسائل إعلام إسرائيلية)
TT

بن غفير يندّد بـ«انقلاب» بعد توقيف مسؤول في مصلحة السجون وعنصرين في الشرطة

بن غفير في مؤتمر سابق حول الاستيطان في غزة الشهر الماضي يدعو لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة (وسائل إعلام إسرائيلية)
بن غفير في مؤتمر سابق حول الاستيطان في غزة الشهر الماضي يدعو لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة (وسائل إعلام إسرائيلية)

ندّد وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتشدّد إيتمار بن غفير، الاثنين، بـ«انقلاب» يرمي إلى الإضرار به، بعد توقيف مسؤول رفيع المستوى في مصلحة السجون وعنصرين في الشرطة.

وقال بن غفير في تصريح متلفز: «إنه انقلاب (...) قرار سياسي»، وذلك بعدما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بتوقيف الأشخاص الثلاثة الذين وصفوا بأنهم مقرّبون من الوزير ويشتبه بتورطهم في فساد وإساءة الأمانة.

ولم تدل الشرطة بأي تعليق على القضية.

إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي في حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال الاجتماع الأسبوعي للحكومة في القدس 3 يناير 2023 (رويترز)

وقال بن غفير إن التوقيفات هي «محاولة لإسقاطي وإسقاط الحكومة ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو».

وتابع «إن قرار التحقيق مع عنصرين في الشرطة ومسؤول رفيع المستوى في مصلحة السجون يطبّقون سياستي بشكل واضح وتام (...) هو قرار سياسي ذو دوافع شخصية».

في الأسبوع الماضي، أبدى الوزير دعمه «الكامل» لأربعة أشخاص يعملون في مكتبه، وفقاً للصحافة الإسرائيلية، استجوبتهم الشرطة في إطار تحقيق في تصاريح أسلحة صادرة خلافاً للمعايير القانونية المتّبعة.

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير (إ.ب.أ)

وفي كلمته، هاجم بن غفير المدعية العامة للدولة غالي بهاراف - ميارا، وهي أيضاً مستشارة قانونية للحكومة.

وتم تعيين بهاراف - ميارا في المنصب في عام 2022، وهي أثارت مراراً حفيظة عدد من الوزراء في الحكومة الحالية.

وقال بن غفير: «لكي تعمل الحكومة اليمينية دون أن تمنعها المستشارة القانونية من ذلك، يجب أن نوقف هذه الحملة المجنونة وانقلابها القانوني».

في مارس (آذار) 2023، خلصت بهاراف - ميارا إلى أن تدخلاً لنتنياهو في مشروع الإصلاح القضائي الذي كان يثير انقساماً في البلاد آنذاك «غير قانوني»؛ نظرا إلى محاكماته الجارية بتهمة الفساد.

ودعا بن غفير نتنياهو إلى النظر مع الحكومة في جلستها المقبلة (الأحد) في سبل وضع حد لولاية بهاراف - ميارا.