ملامح «عصيان صامت» في مناطق النظام

قصف روسي غرب حماة بعد معارك عنيفة

مظاهرة في مدينة السويداء جنوب سوريا (الشرق الأوسط)
مظاهرة في مدينة السويداء جنوب سوريا (الشرق الأوسط)
TT

ملامح «عصيان صامت» في مناطق النظام

مظاهرة في مدينة السويداء جنوب سوريا (الشرق الأوسط)
مظاهرة في مدينة السويداء جنوب سوريا (الشرق الأوسط)

ظهرت ملامح «عصيان مدني صامت» في مناطق سيطرة النظام السوري، جراء توقف أصحاب محلات وتجار عن البيع بسبب تدهور سعر صرف الليرة إلى ثلاثة آلاف مقابل الدولار الأميركي.
وشهدت السويداء ذات الغالبية الدرزية جنوب سوريا، لليوم الثاني مظاهرة مناهضة للنظام. وقالت مصادر إن المتظاهرين جابوا شوارع المدينة والساحة الرئيسية ثم مشوا إلى الشارع المحوري، ودوار المشنقة، مطالبين بإسقاط النظام «المسؤول عن تردي الأوضاع الاقتصادية»، وردّدوا عبارات غاضبة مطالبة بـ«رحيل إيران وروسيا». كما نادوا «الشعب يريد إسقاط النظام»، و«سوريا لنا وما هي لبيت الأسد».
وتشهد سوريا بعد تسع سنوات من الحرب أزمة اقتصادية فاقمها الانهيار الاقتصادي في لبنان. وقال المبعوث الأميركي إلى سوريا السفير جيمس جيفري، إن روسيا وإيران لم تعودا قادرتين على «تعويم» النظام السوري، لافتاً إلى أن الإجراءات والعقوبات الأميركية أسهمت في «تدهور» الليرة.
ميدانياً، قتل 25 مقاتلاً غالبيتهم من قوات النظام والمسلحين الموالين، إثر هجوم شنّه فصيل مرتبط بتنظيم «القاعدة» غرب حماة، قوبل بغارات روسية، في وقت قام فيه وزير الداخلية التركي سليمان صويلو بزيارة، هي الأولى من نوعها لمسؤول تركي في هذا المستوى، إلى محافظة إدلب.
... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.