روسيا تعلن إعادة فتح حدودها جزئياً

موسكو ستبدأ غداً رفع إجراءات العزل المطبّقة في المدينة (إ.ب.أ)
موسكو ستبدأ غداً رفع إجراءات العزل المطبّقة في المدينة (إ.ب.أ)
TT

روسيا تعلن إعادة فتح حدودها جزئياً

موسكو ستبدأ غداً رفع إجراءات العزل المطبّقة في المدينة (إ.ب.أ)
موسكو ستبدأ غداً رفع إجراءات العزل المطبّقة في المدينة (إ.ب.أ)

أعلنت روسيا، اليوم (الاثنين) أنها ستعيد فتح حدودها جزئيا بعدما كانت مغلقة منذ مارس بسبب تفشي فيروس «كورونا» المستجد في حين أكدت بلدية موسكو أنها سترفع اعتبارا من الثلاثاء إجراءات العزل المطبّقة في المدينة.
ووفقا لمرسوم وقعه الاثنين رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين سيتمكن الروس من مغادرة البلاد لأسباب طبية أو مهنية أو دراسية. وأضاف خلال اجتماع متلفز أن الرعايا الأجانب سيتمكنون من القدوم لتلقي العلاج في روسيا أو الاهتمام بأقارب دون تحديد موعد لبدء تطبيق هذه التدابير.
ومنذ نهاية مارس (آذار) علقت روسيا الرحلات الدولية باستثناء تلك الخاصة المقررة للأجانب الراغبين في مغادرة البلاد أو الروس الراغبين في العودة.
وبرر ميشوستين الإجراء باستقرار عدد الحالات الجديدة خلال الأيام الستة الأخيرة خصوصا في موسكو.
وأعلن الكرملين أن رئيس الوزراء سيعرض الثلاثاء خطة لاستئناف الرحلات الجوية.
وأعلن رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين في فيديو نشر على فيسبوك «اعتبارا من الغد سترفع تدابير العزل وستستعيد المدينة نمط عيشها الطبيعي».
بدوره، أكد سوبيانين أن «عددا كبيرا من القيود المفروضة اليوم في المدينة سترفع على مراحل بحلول الأول من يوليو (تموز)».
ويتزامن هذا الموعد مع استفتاء حول إصلاح دستوري في روسيا سيمنح الرئيس فلاديمير بوتين حق تولي ولايتين رئاسيتين إضافيتين اعتبارا من 2024.
وفي إطار رفع العزل بحذر أعادت موسكو فتح متاجر وحدائق في الأول من يونيو (حزيران).
ولا يزال الملايين من سكان موسكو في العزل منذ نهاية مارس.
وتأتي التدابير الجديدة في حين سجلت روسيا الاثنين 8985 إصابة جديدة بـ«كوفيد - 19» و112 وفاة في الساعات الـ24 الماضية.
وبلغ إجمالي عدد الإصابات بفيروس «كورونا» في روسيا 476.658 بينها 5971 وفاة وهي ثالث بلد في العالم من حيث عدد الحالات.
وتبقى موسكو بؤرة الوباء في روسيا مع تسجيل 200 ألف حالة رسميا و2970 وفاة حتى وإن تراجع عدد الإصابات اليومية بأكثر من 6 آلاف مطلع مايو (أيار) إلى ألفين مطلع الشهر الجاري.
وكشفت بؤرة لـ«كوفيد - 19» في شبه جزيرة كمتشاتكا (أقصى الشرق)، حيث تبين إصابة 24 موظفا بـ«كوفيد - 19» بحسب وكالة إنترفاكس الاثنين.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.