مصادر فرنسية: ننتظر تنازلات إيرانية

الغربيون يريدون شفافية كاملة للرد على طهران

مصادر فرنسية: ننتظر تنازلات إيرانية
TT

مصادر فرنسية: ننتظر تنازلات إيرانية

مصادر فرنسية: ننتظر تنازلات إيرانية

بينما أعرب المرشد الايراني الأعلى علي خامنئي أول من أمس عن دعمه، لتمديد المفاوضات بين مجموعة 5 زائد واحد وإيران، بقوله «إن الأسباب التي دفعتني إلى عدم معارضة المفاوضات، هي نفسها التي تدفعني لعدم معارضة تمديدها»، أكدت مصادر فرنسية رسمية أنه «يتعين على إيران إذا أرادت الوصول إلى اتفاق أن تقدم تنازلات، لتسوية ملفها النووي».
وكشفت هذه المصادر أن المفاوضين من الوزراء وغيرهم الذين أمضوا عشرات الساعات في فيينا في محاولات لجسر الهوة بين مواقف الطرفين «لم ينجحوا في تحقيق تقدم حاسم في الملفات الأساسية, وجل ما حصلوا عليه هو تقدم محدود لم يكن كافيا لإعلان التوصل إلى اتفاق سياسي» كان سيسمح بتمديد المفاوضات لأيام قليلة. وبنتيجة ذلك، فإن الطرفين يعتبران أن مهلة الأشهر الـ7 الإضافية ضرورية للوصول إلى اتفاق شامل يريده الطرفان, وأكثر من مرة شددت المصادر الفرنسية على أهمية «الشفافية».



إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
TT

إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)

احتجز «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، ناقلة نقط في مضيق هرمز في ثاني حادث من نوعه في غضون أسبوع، في أحدث فصول التصعيد من عمليات الاحتجاز أو الهجمات على سفن تجارية في مياه الخليج، منذ عام 2019.
وقال الأسطول الخامس الأميركي إنَّ زوارق تابعة لـ«الحرس الثوري» اقتادت ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما إلى ميناء بندر عباس بعد احتجازها، في مضيق هرمز فجر أمس، حين كانت متَّجهة من دبي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي قبالة خليج عُمان.
وفي أول رد فعل إيراني، قالت وكالة «ميزان» للأنباء التابعة للسلطة القضائية إنَّ المدعي العام في طهران أعلن أنَّ «احتجاز ناقلة النفط كان بأمر قضائي عقب شكوى من مدعٍ».
وجاءت الواقعة بعد ساعات من انفجار ناقلة نفط في أرخبيل رياو قبالة إندونيسيا، بينما كانت تستعد لاستقبال شحنة نفط إيرانية، وكانت على متن ناقلة أخرى، حسبما ذكر موقع «تانكر تراكرز» المتخصص في تتبع حركة السفن على «تويتر».
وتظهر تسجيلات الفيديو، تصاعد ألسنة الدخان وتطاير أجزاء الناقلة.
ولم يصدر تعليق من السلطات الإيرانية على التقارير التي ربطت بين احتجاز الناقلة والالتفاف على العقوبات.
وقبل الحادث بستة أيام، احتجزت قوات «الحرس الثوري» ناقلة النفط «أدفانتج سويت» التي ترفع علم جزر مارشال في خليج عُمان، وترسو حالياً في ميناء بندر عباس. وقالت شركة «أمبري» للأمن البحري إنَّ احتجاز الناقلة جاء رداً على مصادرة الولايات المتحدة شحنة إيرانية.
وقالت «البحرية الأميركية» في بيان، الأسبوع الماضي، إنَّ إيران أقدمت، خلال العامين الماضيين، على «مضايقة أو مهاجمة 15 سفينة تجارية ترفع أعلاماً دولية»، فيما عدّتها تصرفات «تتنافى مع القانون الدولي وتخل بالأمن والاستقرار الإقليميين».
«الحرس الثوري» يحتجز ناقلة نفط ثانية في مضيق هرمز خلال أسبوع