ترمب يسحب «الحرس الوطني» من واشنطن

اتساع الاحتجاجات على مقتل فلويد دولياً

ترمب يسحب «الحرس الوطني» من واشنطن
TT

ترمب يسحب «الحرس الوطني» من واشنطن

ترمب يسحب «الحرس الوطني» من واشنطن

أمر الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس بسحب «الحرس الوطني» من العاصمة واشنطن، معتبراً أنّ الوضع صار تحت السيطرة بعدما شهدت الأيام الماضية احتجاجات واسعة على خلفية وفاة جورج فلويد.
وقال ترمب في تغريدة إنه أصدر الأمر «للتو إلى حرسنا الوطني بالشروع في الانسحاب من (العاصمة) واشنطن بعدما صار كل شيء تحت السيطرة». و«الحرس الوطني» قوة احتياط في الجيش الأميركي يمكن الاستعانة بها في حال حصول كوارث طبيعية أو أعمال شغب.
ولا تزال المظاهرات المناهضة للعنصرية مستمرة منذ قضى فلويد، الأميركي ذو الأصل الأفريقي، في 25 مايو (أيار) الماضي في مينيابوليس (شمال) بعدما جثا شرطي أبيض على عنقه لأكثر من ثماني دقائق.
وأمس، اتسعت الاحتجاجات في جميع أنحاء العالم، حيث تجمع حوالي ثلاثة آلاف شخص أمام السفارة الأميركية في العاصمة الإسبانية مدريد مرددين هتافات: «لا سلام بدون عدالة» و«أنتم العنصريون... من هم الإرهابيون؟». ونظمت مظاهرات في مدن أوروبية أخرى كثيرة، على غرار روما، وكوبنهاغن، وبروكسل، ولندن.
وفي تايلند، حيث تم حظر تظاهرة مناهضة للعنصرية، شارك فيها أكثر من 200 شخص في احتجاج افتراضي، ودخلوا إلى تطبيق المحادثة «زوم» لمشاهدة مقاطع فيديو على موقع حركة «حياة السود مهمة»، رافعين القبضة ضد عنف الشرطة.

المزيد...



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.